اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الناي يعني عندما راءت نصارى نجران ان الدنيا ارادت تنقلب لان المباهلين هم اشرف الخلق محمد واله عليهم السلام تنازلت عن المباهله فهذا هو النصر اخي تقي هم لم يباهلو لعظمت محمد واهل بيته يعني انت هل عندك شك في عظمت محمد واله ام انك مصر على قوللك الايه واضحه النبي الكريم قال لهم تعالو ندع انفسنا وانفسكم ونسائنا ونسائكم وابنائنا وابنائكم بمن جاء صلى الله عليه واله وسلم جاء بعلي وفاطمه والحسن والحسين ليباهل النصارى وعندما دعى رسول الله وقال اللهم هولاء اهل بيتي ماذا حصل ارادت الدنيا ان تنقلب فخافت نصارى بني نجران ورجعت عن المباهله لان الله استجاب دعاء رسوله الكريم بانه جلب اهل بيته وباهل بهم لاكن لم تتم المباهله لان النبي الكريم انتصر بانسحاب النصارى وكل العالم يعرف هذا اخ تقي هذه فضليه منقوشه على حجر عن كل الطوائف هي لعلي وفاطمه والحسنان لانهم اسياد الجنه والدنيا هداك الله ياخي تقي اتعجب شخص مثلك يلف ويدور في هكذا امر أحمد الناي قوله تبارك وتعالى في الأية الكريمة (إنَّ مَثَلَ عيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِن ربِّكَ فَلا تَكُن مِنَ الْمُمْتَرينَ * فَمَنْ حاجّك فيهِ مِن بعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تعالَوْا نَدْعُ أبْناءَنا وأبْناءَكُم ونِساءَنا ونِساءَكُم وأنفُسَنا وأنفُسَكُم ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لعْنَةَ اللهِ على الْكاذِبينَ * إنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وما مِنْ إلهٍ إلاّ اللهُ وإنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ * فَإنْ تَوَلَّوْا فَإنَّ اللهَ عَليمٌ بالْمُفْسِدينَ). هذه هي الآية الشاهد منها أن الله تعالى أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بحال عيسى عليه السلام، فإن جاء أحد للنبي بعد ذلك يحاججه في عيسى من بعد ما جاءه من العلم فإن النبي يلجأ للمباهلة، و المحاججة في حد ذاتها لا تعتبر الملجأ الأول للدعوة إلى الله بل هي الملجأ الأخير، التحاج في حد ذاته أمر معلوم لغوياً بأنه الإطالة في طرح الححج: لسان العرب ج: 2 ص: 226 حجج حجج : الـحَج: القصدُ. حَجَّ إلـينا فلانٌ أَي قَدِمَ؛ و حَجَّه يَحُجُّه حَجّاً: قصده. و حَجَجْتُ فلاناً واعتَمَدْتُهُ أَي قصدته. ورجلٌ مـحجوجٌ أَي مقصود. وقد حَجَّ بنو فلان فلاناً إذا أَطالوا الاختلاف إلـيه، قال الـمُخَبَّلُ السعدي: وَأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كَثِـيرةً،يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ 2 الـمُزَعْفَراأَي يَقْصِدُونه ويزورونه. قال ابن السكيت: يقول يُكْثِرُونَ الاختلاف إلـيه، هذا الأصل، ثم تُعُورِفَ استعماله فـي القصد إلـى مكة للنُّسُكِ والـحجِّ إلـى البـيت خاصة؛ تقول حَجَّ يَحُجُّ حَجَّاً. مختار الصحاح ج: 1 ص: 52 ح ج ج ... الحُجَّةُ البرهان و حَاجَّهُ فحَجَّهُ من باب رد أي غلبه بالحجة وفي المثل لج فحج فهو رجل مِحْجَاجٌ بالكسر أي جدل و التَّحَاجُ التخاصم و المحَجَّةُ بفتحتين جادة الطريق لذلك فالآية تعني عندما يحاج الناس رسولنا صلى الله عليه وسلم، و عندما يحدث ذلك فإن النبي يلجأ لهذه الطريقة، بينما من كان له عقل فسوف يدرك فوراً أن نبينا صلى الله عليه و سلم لم يكن ليحاججه عاقل! فالنبي كان ربنا سبحانه و تعالى قد أيده بالقبول لدى الناس بالقول و الفعل و الشكل! علينا في هذا المقام أن نبين شئ هام و هو أن التحاج ليس بالضرورة من النصارى فقط، فاليهود يغضبون لتكريم عيسى بن مريم و ممكن جداً أن يحاججوا الرسول في عيسى، و كذلك من الكفار من سينكر أن عيسى قد رفعه الله و الآية لا تبين من المقصود بل فقط تقول، "فمن حاجك" .. و الذي أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم به عندما يحدث ذلك فهو أن يدعو من حاجة للمباهلة، لذلك فعندنا أمرين هامين، الأول أن يطيل المتحاج مع الرسول التحاج ثم بعد ذلك يدعوهم الرسول للمباهلة. هذا ما يمكن إستنباطه من الآية فما الذي حدث بالضبط؟ فالنتيجة يا زميلي العزيز هو أن المباهلة لم تقع مع النصارى وأما قولك الحادثة وقعت مع أهل نجران أي حادثة التي وقعت مع أهل نجران ؟؟ فالاية الكريمة تقول ( أنفسنا ) وأنتم تقولون علي بن ابي طالب رضي الله عنه قلنا ما دليلكم على أن الأية وقول الله تبارك وتعالى ( أنفسنا ) المعني بها علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ؟؟ ( وأبنائنا ) أي الحسن والحسن فهذا ليس له أي قيمة علمية أو دليل ( ازواجنا ) فاطمة فالأية ليست تثبت أن فاطمة رضي الله عنه المعنية فلماذا لم يذكر اسمائهم في الأية الكريمة ؟؟ أم هو الاحتجاج بالمتشابه دون المحكم في كتاب الله تبارك وتعالى !!! لما نزلت أبناءنا و أبناءكم ، ما علاقة ذلك بانفسنا وأنفسكم؟ أبناءنا و أبناءكم شئ ،،،،،، نساءنا و نسائكم شئ ليس علاقة بموضوعنا ،،،،، أنفسنا و أنفسكم موضوع ثالث خالص. ثم الرسول قال هؤلاء أهلي . مش هذا نفسي و هذه نسائي و هذان أبنائي؟ هؤلاء أهلي و خلاص . الحادثة مع أهل نجران -------> أي حادثة؟ أي شئ في مقابل أن لا تكون فضيلة لعلي؟ أنا فقط أحق الحق و أنسف الباطل. جدي لا يحتاج لكذبكم و فضائكم التافهة التي لا تعدل شيئاً مقابل الفضائل التي أقررنا به له. أقررنا له "بالجنة" فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر. يعني لو قعدتم باقي عمركم تخترعوا في فضائل فلن تصلوا لما أقر به أهل السنة و الجماعة له. هو رابع بعد أبو بكر و عمر و عثمان ثم هو و بعده باقي الأمة. هذا هو أعلى ما يمكن أن يكون علي بن أبي طالب لا أكثر و لا أقل. الآن عد إلى رشدك و إعلم أنه بشر يصيب و يخطئ شرفه الله بزواجه من بنت النبي، و قد شرف عثمان بضعف ما شرفه به و شرفه الله بتولي خلافة راشدة ، شرف الله ثلاثة قبله بأكثر منها. و شرفه الله بصحبة نبيه الكريم و قد شرف أمثاله كثير. و شرفه الله بأن يكون في الطبقة الأولى من الصحابة. لكن ليس أولهم و ليس أفضلهم بل رابعهم. هذا هو الحق المبين فسبح بإسم ربك العظيم. فالنتجية الي الأن لم تثبت لي أن كانت المباهلة حدثت أم لا قلت لي أن النصارى رفضوا إذا فالاية واضحة هي تتكلم عن المباهلة ولكن مباهلة النبي صلى الله عليه وسلم لم تحصل فهذا يعني وقوع الاستدلال به ولا يصح استدلالكم بها على ما تزعمون فلا دليل على أي مما قلتم