هذا الحديث ضعيف لا يثبت.
وقد جاء في المعنى أسانيد أحسن من هذا وأثبت، منها:
عن أبي وائل ، قال : جاء رجل إلى علي رضي الله عنه ، فقال : أعني في مكاتبتي، فقال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لو كان عليك مثل جبل صبير دينا لأداه الله عنك ؟ قل : « اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، واغنني بفضلك عمن سواك ».
وهذا فيه ضعف وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله.
وجاء أيضا:
عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد ، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ، فقال : « يا أبا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت صلاة ؟ » قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال : « أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟ » قال : قلت : بلى يا رسول الله ، قال : "قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من البخل والجبن ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال » قال : فقلت ذلك ، فأذهب الله عز وجل همي ، وقضى عني ديني".
وهذا فيه ضعف ولكن أصل الدعاء ثابت في الصحيح وأما قصة الصحابي ففيها ضعف ولا بأس بمثل هذا في أبواب الدعاء.