عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-11, 09:32 AM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road




ويقول ابن الفارض المعروف عند الصوفية باسم سلطان العاشقين،

وقد ادعى الألوهية أيضاً كدأب أقطاب الصوفيين،

قال في قصيدته المطوَّلة (حوالي 800 بيت) والمعروفة باسم التائية

والتي يخاطب فيها الله تعالى بضمير المؤنث،

قال: "إن لٌبْنَى وبثينة وعزَّة وليلى - عاشقات شهيرات -

ما هن إلا الذات الإلهية تعينت في صورة الغواني العاشقات،

وأن قيساً وجميلاً وكثيرِّ وعامرا، عشاق أولئك النسوة،

ما هم إلا الذات الإلهية تعينت في صورة هؤلاء العشاق.

فمن خصائص الإله الصوفي أنه يتجلى في صورة رجل عاشق،

وفي صورة امرأة عاشقة، وأنه حين يعشق فإنما يعشق نفسه،

فهو العاشق والمعشوق والعشق..

وبهذا لقبوه - أي ابن الفارض - بسلطان العاشقين".


وللصوفيين غير ذلك من سخيف الأقوال ما يستنطق الأفواه بذمهم.



تلك كانت بعض كفرياتهم وأباطيلهم التي ادعوا فيها الألوهية

واجترءوا بها على الله جل جلاله.


كما لم يفتهم الاجتراء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والافتراء عليه.

يقول ابن عجيبة في شرحه لحكم ابن عطاء الله السكندري،

يقول:

"وأما واضع هذا العلم - أي التصوف - فهو النبي صلى الله عليه وسلم،

علّمه الله له بالوحي والإلهام، فنزل جبريل أولاً بالشريعة،

فلما تقررت نزل ثانياً بالحقيقة، فخص بها بعضاً دون بعض"،


وهذا اتهام صريح للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ بعض ما أٌنزل إليه،

وبأنه هوى مع الهوى فخص به بعضاً.

وما أفدح بهتانهم أن التصوف مما أوحى به للنبي.


كذلك اجترءوا على القرآن الكريم،

فيقول التلمساني أحد أقطاب الصوفية:

"القرآن كله شرك، والتوحيد في كلامنا"،

أي في كلام الصوفيين.




ومن يتأمل أقوال المتصوفين يرى أنهم مرضى نفسيون وعقليون.

قال أبو يزيد البسطامى، وهو من أقطابهم،:

"وما النار؟ والله لئن رأيتها لأطفئنها بطرف مرقعتي".

ويقول في موضع آخر:

"سبحاني سبحاني، أنا ربي الأعلى".


وسٌئل عن اللوح المحفوظ، فقال:

"أنا اللوح المحفوظ".

ويقول: "إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدونِ".


وقال الشبلي:

"إن لله عباداً لو بزقوا على جهنم لأطفأوها".




وليس أدل على أنهم كفرة عُتَهَاء من قولهم:

"إن رتبة الكمال لا تحصل إلا لمن رأى أهله - زوجته - مع أجنبي -

أي يضاجعها - فلم يقشعر جلده،

فإن اقشعر جلده فهو ملتفت إلى حظ نفسه ولم يكمل إيمانه بعد".










من مواضيعي في المنتدى
»» النفاق وإيران وهدم المساجد
»» النكتة السورية
»» الحسين والهاتفون باسمه
»» فضائح الصوفية / للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
»» قتلوا الحسين وما يزالون يلطمون ويطبرون وينوحون