[غدا نلتقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمري طي     وقد حدثني أوثق مشايخي ( علماً وعملاً ) أن لهذا الرجل وهو المولى الأردبيلي تلميذاً من أهل تفريش اسمه " مير علام " وقد كان بمكان من الفضل والورع , قال ذلك التلميذ انه قد كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبة الشريفة فاتفق اني فرغت من مطلعتي وقد مضى جانب كثير من الليل فخرجت من الحجرة أنظر في حوش الحضرة وكانت الليلة شديدة الظلام فرأيت رجلاً مقبلاً على الحضرة الشريفة فقلت لعل هذا سارق جاء ليسرق شيئاً من القناديل فنزلت وأتيت قربه فرأيته وهو لا يراني فمضى الى الباب ووقف فرأيت القفل قد سقط وفتح له الباب الثاني والثالث على هذا الحال فأشرف على القبر ورد السلام فعرفت صوته فاذا هو يتكلم مع الإمام - ع - في مسألة علمية !! ثم خرج من البلد متوجها الى مسجد الكوفة فخرجت خلفه وهو لا يراني فلما وصل الى محراب المسجد سمعته يتلكم ( مع ) رجل آخر بتلك المسألة فرجع ورجعت خلفه فلما بلغ الى الباب اضاء الصبح فأعلنت نفسي له وقلت له : يا مولانا كنت معك من الاول الى الآخر , فاعلمني من كان الرجل الاول الذي كلمته في القبة ؟ ومن كان الاخر الذي كلملك في مسجد الكوفة ؟ فأخذ علي المواثيق اني لا أخبر احداً بسره [ حتى يموت ] فقال لي : يا ولدي ان بعض المسائل تشتبه علي فربما خرجت في بعض الليل الى قبر مولانا أمير المؤمنين - ع - وكلمته في المسألة وسمعت الجواب , وفي هذه الليلة أحالني على مولانا صاحب الزمان , وقال لي : ان ولدنا المهدي هذه الليلة في مسجد الكوفة فامض اليه وسله عن هذه المسألة , وكان ذلك الرجل هو المهدي - ع - وهذه نبذة من بعض احواله فاعتبر احواله الباقيه . الأنوار النعمانية 2 / 206

رغم اجتهاد صاحب القصة الخيالية ألا أن ظلمة الليل أوتلك الليلة الشديدة الظلام لم تمنعه من الرؤية ولم تعيقه عن إكمال قصته الخيالية الكرتونية !
ثم كيف يخبر بالسر ويذيعه والأئمة ينهون عن ذلك ويمنعون إذاعة مالديهم من أخبار وأسرار !

للأسف القصة غير مطابقة للمواصفات الرافضية في مقطعها الأخير !
وغير مطابقة للواقع في شدة ظلامها الذي لم يمنع من الرؤية رغم شدة ظلامه !