عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-09, 11:57 PM   رقم المشاركة : 2
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


هل أجد موضوع يتحدث عن سيدي وحبيبي وفداء أنا له وكل كلمات الدنيا الجميلة لاتفي بحقه , هذا المظلوم

حشرني معك ياحبيبي , وبعفو الله يحشرني معك لا بعملي لأنني لن ولن آصلــــــــ منزلتك ..

بوركت ياأختي بنت السنة .. فلا أستطع آن آرى اسم الفاروق إلا و تخنقني العبرات والله ....

أبيات أنقلها لك يافاروق الأمة ....

الامام المبجل الفاروق عمر بن الخطاب ....


أسلم قويا ،

و هاجر قويا ،

و قتل قويا ،

شمر قميصه في اليقظة فجره في المنام ،

اراد - صلى الله عليه و سلم - ان يدخل قصره في الجنة فذكر غيرته فلم يدخل .

انتقل من عمير الى عمر ، الى الفاروق ، الى امير المؤمنين .

اسلامه فتح هز مكة ،

ووقف النصر على بوابة مدينة الاسلام مناديا (( ادخلوها بسلام آمنين ))

و هجرته نصر لانه هاجر متحديا شامخا ظاهرا ،

و خلافته رحمة لانه اول الجائعين و المساكين و الزاهدين .

* شكرا لذاك الفذ ليت حياته * طالت و ليت سنينه احقابا*

وضع يمينه في يمين الرسول - صلى الله عليه و سلم -

في دار الارقم ابن ابي الارقم ، فعز الاسلام ، وارتفعت الاعلام ،

و انهزمت الاصنام ، و اندك الباطل ، و سحق الزيف ،

و قمع الضلال ، و غربت شمس الزور .

و ضعها في يمين ابي بكر في سقيفة بني ساعدة ، فساد الامن ،

و توطدت الخلافة ، و حسمت الفتنة ، كسر بسيف الشرع ظهر كسرى ،

و قصر بالحق آمال قيصر ، و ارهق بكتائب الله هرقل .

اذا سمع الباطل ازبد و ارعد ، و تهدد ، و قام و قعد ، و انجز ما توعد ،

و اذا سمع القرآن بكى و شكى و تململ و تزلزل .

كان عمر في جبين الدهر درة ، لانه قرع الظلم بالدرة ، فلله دره .

* حلف الزمان ليأتين بمثله * حنثت يمينك يا زمان فكفر *خاف منه الشيطان و ارتعد لرؤيته الهرمزان ، و انتهت به دولة آل ساسان .

* أيا عمر الفاروق هل لك عودة * فان جيوش الروم تنهى و تأمر *

تناديك من شوق مآذن مكة * و تبكيك بدر يا حبيب و خيبر *

درته لله درها ، و ما ادراك ما هي :

درة عمر لخفق رؤوس الضلال ، و ضرب اكتاف الظلمة الجهال ، و تاديب العمال .

قميص عمر مرقع تغير لونه بدم عمر يوم طعن ، فصاح لسان حال عمر :

اذهبوا بقميصي ، و ائتوني بكفن فقد مللت الحياة .

طاش عقل صبيغ بن عسل بالترهات و فاش ، فاحضر عمر الدرة ،

و خفقه حتى فقد وعيه ثم ايقظه و قال : كيف تجدك ؟ فصاح : اصبحنا و اصبح الملك لله .

* تشفى بسيفك داء الناكثين له * و تجعل الرمح تاج الفارس البطل *طعن في الصلاة ، و مات في المحراب ، و دفن في الروضة :* بنفسي ذاك الربع ما احسن الربى * و ما احسن المصطاف و المتربعا *

هدمت به قصور فارس لان بيته من طين ،

و كسرت به سيوف رستم لان في يده درة ،

و خلعت به تيجان آل كسرى لان قميصه مرقع.

له ثلاث وقفات ، و ثلاث رؤى ،و ثلاث كلمات ، و طعن بثلاث طعنات .

و قفة يوم اسلم و يوم هاجر و يوم بايع الصديق ، و رؤيا القميص يجره في المنام ،

و رؤيا قصره في الجنة ، و طعنة الشهادة و البطوبة و الانتصار .

تعرض للموت في كل مكان ، فما وجده الا في المحراب ، دوخ ملوك العالم فقتله عبد ،

قتل ساجدا لان قاتله لم يسجد ابدا ، خرج اللبن الذي شربه يوم طعن ،

لانه اكتفى بفضل ما شربه من لبن الرسول - صلى الله عليه و سلم - .

* في عروق الحب يسري دافقا * من دماء الجرح او دمع الحبيب *

يقول و هو يتنهد : يا ليتني كنت شجرة فأعضد ، فنال الشهادة في المسجد :

* وفاة قامت الدنيا تعزي * و ناح الدهر و اهتز الزمان *وافق الوحي ، و خالف الهوى ، و تابع المعصوم ،

و تلا الصديق ، و سبق الملوك ،

و صحب العدل ، وجد في الامر ، و عزم على الرشد .

في الصلاة باكيا ، في المعركة غاضبا ، من الدنيا واجعا ،

الى الآخرة ضاحكا ، الى الرعية قريبا .


عمر كالطائر الحذر لا يصاد بالشباك ، و لا يقع في الاشراك ،

و لا يهبط على الاشواك .

لماح يقظ نبيه ، جاءته كنوز فارس و الروم ، فوزعها على القوم ،

رفض الديباج لانه على منهاج ، لا يرى لبس الحرير ،

و لا الجلوس على السرير ، و لا اكل الطرير ، لانه تلميذ البشير النذير ،

ان وجد ضالا نصحه ، و ان عاند مكابر بطحه ، و ان انتشر ضلال فضحه .

سمع الوحي فقال : الله اكبر ، و قرقر بطنه من الجوع فقال : قرقر او لا تقرقر ،

فبقر في سبيل الله بالخنجر ، طالت همته فقصر أمله ، و كبرت نيته فصغرت نفسه ،

و اتسع فهمه فضاق وهمه ، و كان للظلم بالمرصاد ،


فكم من ظالم قد صاد ، ظنه يقين ، لانه صحب الامين ، و ردد وراءه آمين .

قيل له الروم بالجيوش رموك ، فقال الموعد اليرموك ، اطلق كسرى الرصاص ،
فكتب عليه القصاص ، و ارسل له سعد بن ابي وقاص :

* رمى بك الله ركنيها فحطمها * ولو رمى بك غير الله لم يصب *

جاع يوم الرمادة حتى شبعت الرعية ، و لبس المرقع حتى توشح الناس بالاقبية ،

و قتل حتى تحيا الملة ، فلا تموت ابدا.

* جزى الله خيرا من امام و باركت * يد الله في ذاك الاديم الممزق*

هو باب دون الفتنة كسر ، فدخلت منه الطوائف ، كلما دخلت منه امة فاقت في الشر اختها ،

اراد اهل الضلال العبث في الكتابة ، فضرب بينهم بسور له باب ،

خرج من الدنيا فاطلت برأسها الخوارج ، و رفض العيش فاقبلت الرافضة ،

و لقي قدره فعشعشت القدرية ، افترس فارس بسعد الفوارس ، و رمي الروم بخالد فطاش راميها ،

و بعثر سجستان بالنعمان ، و ارغم هرقل و أنو شروان ، و جبى خزائنهما ،

يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان .

قتل عمر و لكنه عاش ، و ارتحل لكنه اقام ، هو فينا في ضمائرنا ، في عروقنا ،

في دمائنا ، في قلوبنا ، في عيوننا ، في الابطال ، في الرجال ، في الاطفال .

فكيف تذهب يا من حبه ابدا * في كل قلب و هل للحب من اجل *

عمر : الحزم عند ورود القلق ، و العزم مع طائف التردد ، و اقتناص الفرصة قبل ان تدبر ،

قوي حتى تضعف صولة الباطل ، شديد حتى تلين قناة الزور ، صعب حتى تسهل طريق النجاح ،

همه تحقيق العدل ، و رسوخ المساواة ، و حفظ لحقوق ، و كسر انف الانفة ،

و قمع جولة الجبروت ، عنده حكمة للقلوب ، و درة للاكتاف ، و سيف للرقاب ،

طبت يا عمر حيا و طبت ميتا لبست جديدا و عشت حميدا ، و مت شهيدا .






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» للإسماعيلية بكافة أصنافهم إختبروا إيمانكم فهل تدخلون بمن يغيظهم الله بهؤلاء ؟
»» من يحل لنا منك هذا الإشكال عندكم ياشيعه
»» سؤال سهل ممتنع / 2
»» الزميل الأشتر هل تتفضل وتثبت علينا فرية التجسيم كما زعمت ؟
»» السلام عليكم وسؤال بخصوص حديث الثقلين