لماذا امر الله رسوله بـ(وشاورهم في الامر) اي الصحابة ولم يأمره ان يعتمد قول المعصومين
يدّعي الرافضة ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه معصوم ،،، ولكننا لا نرى شيئا يؤيده من قال الله او مما صح من حديث رسوله ،،، بل اننا نرى ان القرآن امر رسوله ان يشاور اصحابه فيطرأ سؤال حول عدم امر الله لنبيه ان يشاور المعصومين طالما انهم معصومين او لنقل بالاصح ان يعتمد اقوالهم طالما انهم معصومين
فهل من الاولى ان يشاور الرسول المعصومين ام يشاور الصحابة ،،،، فعندما عدم الاول علم انه لا يوجد اصلا معصومين
طبعا هناك طعن آخر يطعن في دين الرافضة وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم في نظر الرافضة هو اول المعصومين ،،، الا اذا عندهم قول آخر ،،، فلماذا يشاور وهو معصوم صلى الله عليه وسلم (نحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم فيما يبلّغه عن ربه) ولكن من باب إقامة البيّنة على الرافضة
وإذا كان ذلك تشريع من الله في وجوب من يتولى امر المسلمين ان يشاور ،،، فهل وطالما يدّعي الرافضة ان علي بن ابي طالب معصوم ان يشاور المسلمين ،،، وما هي إذن فائدة العصمة التي يتغنى بها الرافضة كذبا وزورا