جزاك الله خير الجزاء أخي
هذا هو دينهم الذي تربوا عليه منذ صغرهم
الغلو في آل البيت وتكفير الصحابة وبغضهم
وهذا هو الفرق بيننا وبينهم
أننا لم نتربى على الحقد والغلو لأحد
وتربينا على القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وحب الصحابة وآل البيت رضوان الله عليهم أجمعين
لم نتعلم منذ صغرنا الحقد على أحد
بينما هم يتربون على الحقد والبغض للصحابة ولمن يحب الصحابة
الحمدلله عرفنا أفضال آل البيت والصحابة وتركنا الخوض فيما حدث
من خلاف لأن لا يد لنا فيه وليس شرعاً ولا ديناً حتى نتعبد به
بل هي فتنة حدثت وانتهت
ولن نعيد التاريخ ونجتر أحداثاً تلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت
أخذنا الفضائل منهم جميعاً
ولم يسجل التاريخ تكفيراً ولا لعناً من آل البيت للصحابة أو العكس
واليوم نجد زنادقة يتعبدون بسب الصحابة ويدعون أنه حباً لآل البيت
بل ويستحلون دماء من يحبهم ولايرضون حتى بترضي الله عنهم
وتزكيته لهم ومدحه لهم
ومن جاء بعدهم يحبهم ويدعوا لهم بالمغفرة كما وضحت الآيات ذلك
فأين هم من حب المهاجرين والأنصار فهل هم ممن اتبعوهم بإحسان
وإن سألنا سؤالاً واحداً: هل ماتفعلونه أمركم به أمير المؤمنين علي رضي الله عنه؟
لا نجد جواباً؟
فليأتوا بدليلهم على أنّ أهل البيت كفروا الصحابة أو لعنوهم
نحن ولله الحمد والمنة نعرف للجميع الفضل دون حقد ولا حسد ودون غلو
وليتهم ينظفون ويطهرون قلوبهم من موروث المجوس ودسائسهم البغيضة
أشفق عليهم من ذلك الموروث المجوسي الذي جعلهم غلاة حاقدين
لو تتبعنا مافعله آل البيت لوجدنا أننا معهم وأننا أتباعهم
وهذا والله هو الفخر لأهل السنة أننا أتباع الحق
اتبعنا نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم وماكان عليه آل بيته وصحابته
رضوان الله عليهم
::::::::::::::::::