[الحادي]

حياك الله اخي الامير الجزائري ..
انت قلت الشيعه يقولون .. ومااكثر مايقولونه الشيعه من حكايات الف ليله وليله ..
حاشاهم ذالك وارغم انوف اعدائهم ..
الصحابة نقلوا كل فضيله ومن تلك الفضائل فضائلهم مع ال البيت رضوان الله عليهم !
الشيعه يقولون .!!
اذا اردنا ان نستفتح مواضيعنا بقولنا : الشيعه يقولون ..! فلن تنتهي المواضيع من قصص الف ليله وليله .!.
الشيء الوحيد الذي قالوه ان معاويه ( أمـر ) بسب علي -رضي الله عنهما ..!
ولاحظ كلمة (أمر) يعني لم يقولوا ان معاويه (الكافر الناصبي الفاجر الفاسق الزنديق ال ال ال ال , سب علي .. لا
بل قالوا ( امر ) ..
فالذي يرى عداوة الروافض لمعاويه -رضي الله عنه - وتكفيرهم وتفسيقهم وبغضهم له يقول اكيد ان معاويه كان ليلا ونهارا يسب علي وصيفا وشتاء يامر بسبه كجيشه الاسلامي ..
ولكن بعد البحث عما يقولونه نراهم يقولون فقط (أمر) بسب علي ..!
واذا قرأنا الحديث الذي امر به معاويه بسب علي -رضي الله عنهما- نراه جاء في سياق التعجب والاستفهام والاستفسار كان قد قال مادمت جالسا مع أناس وهؤلاء الناس (معروفين) بسبهم لماذا لا تسب ..!
اي لماذا تجلس معهم اذًا مادمت لا تسب
طبعا لاحظ كلمة معروفين اي انهم لم يسبوا في وقت جلوس ذالك الصحابي الذي سأله معاويه بل كانوا معروفين .. وقد اجاب عليه ذالك الصحابي ولكن ماذا كان جوابه ؟ جاء جوابه مليء بفضائل علي وسبق صحبته مع النبي عليه الصلاة والسلام ..
وهؤلاء الناس الذين جلس معهم ذالك الصحابي من جيل التابعين طبعا وليس من جيل الصحابه ..
ولكن في المقابل نرى في اكثر من روايه ان معاويه يثني ويوضح محبته لابي الحسن وكذالك العكس
رضي الله عنهما ..

ثم من هم الصحابه اللذين يقصدونهم الروافض؟
هل هو طلحه الذي رآه علي رضي الله عنه في واد مُلقى فنزل فجلس عند رأسه و مسح التراب عن وجهه وقال :
عزيزٌ علي ابا محمد بأن اراك مجدلاً في الاودية تحت نجوم السماء الى الله اشكو عجري وبجري .
ثم قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "طلحة والزبير جاراي في الجنة"
وعن أبي حبيبة مولىً لطلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد وقعة الجمل فرحب به وأدناه ثم قال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك ممن قال فيهم ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين (الحجر:15) ام هو الزبير الذي قال فيه علي رضي الله عنه:
"بشروا قاتل ابن صفيّة بالنار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(لكل نبي حواري , وحواريّ الزبير)
ولما نظر علي الى سيف الزبير قال :
(طال - والله - ما جلى الكُرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم)

الحمدلله الذي لم يفتنـّي وجعلني من اهل السنة اللذين لم يجعل الله في قلوبهم غلا للذين آمنوا ..
قال تعالى : ( تلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون)