عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-11, 11:06 AM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


في ترجمة رواة الكتاب عن المصنف رحمهم الله تعالى أجمعين .

1- محمد بْن عَبْد الواحد بْن عُبَيْد الله بْن أحمد بْن الفضل بْن شَهْرَيار الحافظ الفقيه أبو الحَسَن الأَرْدَسْتانيّ الإصبهانيّ مصنَّف كتاب الدّلائل السَّمْعيّة عَلَى المسائل الشّرعيّة ، في ثلاث مجلَّدات.

روى فيها عَنْ : عَبْد الله بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن جميل , مِن مُسْنَد أحمد بْن منيع.

وهذا أكبر شيخ لَهُ.

وعن : الحَسَن بْن عليّ بْن أحمد البغداديّ ، وأحمد بْن إبراهيم العَبْقَسي الْمَكيّ ، وأبي عَبْد الله بْن خُرْشِيد قُولَه ، وأبي الطّاهر إبراهيم بْن محمد الذّهنيّ , صاحب ابن الأعرابي ، ومحمد بْن أحمد بْن جِشْنِس ، وأحمد بْن محمد بْن الصَّلْت المُجّبر ، وأبي أحمد الفرضي ، وإسماعيل بن الحسن الصرصري ، وأبي بكر بن مردويه ، وخلق.

وتنزل إلى أبي نعيم الحافظ ، وأبي ذر محمد بن الطبراني.

ومن شيوخه محمد بن أحمد بن الفضل صاحب ابن أَبِي حاتم.

وينصب الخلاف في هذا الكتاب مَعَ أَبِي حنيفة ومع مالك ، وينتصر لإمامه الشّافعيّ ، ولكنّه لا يتكلَّم عَلَى الإسناد.

وفي كتابه غرائب وفوائد تُنبئ ببراعة حِفْظه.

رواه عَنْهُ : الحافظ أبو مسعود سليمان بْن إبراهيم الإصبهاني سماعًا.

وقد قُرئ عَلَى أَبِي بَكْر محمد بْن أحمد بْن ماشاذه , بإجازته مِن سُلَيْمَان , والنّسخة في آخرها : فرغ الشَّيْخ مِن تأليفه سنة إحدى عشرة وأربع مائة.

2- الإمام المحدث الثقة ، بقية المسندين ، أبو طاهر ; محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم ، الأصبهاني الكاتب .

حدث عن : أبي الشيخ بشيء كثير ، وعن أبي بكر القباب ، وأبي بكر بن المقرئ ، وارتحل إلى الدارقطني ، فأخذ عنه " سننه " ، وأتقن نسخته ، وأخذ عن عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ، وعمر بن شاهين ، وهذه الطبقة .

حدث عنه : أبو نصر أحمد بن الحسين الشيرازي ، وعبد الغفار بن نصرويه ، وأبو زكريا بن منده ، وأبو الرجاء محمد بن أبي زيد أحمد [ ص: 640 ] الجركاني وأبو منصور أحمد بن محمد بن إدريس الكرماني ، وأبو الطيب حبيب بن أبي مسلم الطهراني ، وأبو الفتح رجاء بن إبراهيم الخباز ، وأبو الفتح سعيد بن إبراهيم الصفار ، وهبة الله بن الحسن الأبرقوهي ، وعبد الغفار بن محمد الشيرويي ، وإسماعيل بن الفضل الإخشيذ ، ومحمد بن عبد الله الساجي ، وأبو الوفاء محمد بن محمد المديني ، وأحمد بن محمد ابن براذجة ، والقاضي إبراهيم بن الحسن الديلمي ، وجوامرد الأرمني ، وحمزة بن العباس العلوي ، وسين بن حمد التاني ، وخلق كثير من مشيخة السلفي ، وأبي موسى المديني ، خاتمتهم أبو بكر محمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني .

مولده في أول سنة ثلاث وستين ، وسماعه في صفر سنة ثمان وستين .

قال يحيى بن منده : ثقة .

وقال عبد الغافر النخشبي : لم يحدث في وقته أوثق منه ، وأكثر حديثا ، صاحب الأصول الصحاح ، مات في حادي عشر ربيع الآخر سنة ، خمس وأربعين وأربعمائة .

3- أبو بكر محمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني حدث عنهُ جماعة في أصفهان ومن الثقات , وهو من المعروفين بطلب العلم والحديث وللفائدة أزيدكم ما كتبنا في العلل السابق في المبحث الأول حول فائدة في كتاب العلل لأبن أبي حاتم . ولنا في هذا الباب ما ذكره ابن أبي حاتم:

سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقه مما يقويه قال إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه.

وقال أيضا:سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوى حديثه قال اى لعمرى قلت الكلبي روى عنه الثوري قال إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء وكان الكلبي يتكلم فيه.

وهذان النصان نقلهما ابن رجب في شرح العلل، لكي لا نكون اعتمدنا على النسخة محل الخلاف، فهذا نقل يعتمد عليه ابن رجب الحنبلي وهو غاية في الحفظ والمعرفة.

بل الرجل ثقة أصلا لا يحتاج لأن نقول إسناده يتقوى بشهرة الكتاب.
وإنما وقعت الجهالة من قلة المصادر.
فالرجل من متأخري الأصبهانيين، ولم يرق لدرجة الحفاظ فالظاهر أنه اختص بالرواية عن ابي أبي حاتم رحمه الله.
فلهذا فهو من أهل الصدق، حمل الناس عنه روايته عن ابن أبي حاتم.
فلو تيسرت لنا مصادر متأخرة عن محدثي أصبهان لوجدنا ذكر الرجل فيها وتوثيقه ولكن لم يقع لنا هذا.
وهذا تشعر به من نقل الناس عنه وقبولهم لروايته وذكرهم له ب"صاحب ابن أبي حاتم".

وانظر لابن أبي مسرة، لو تأملت مروياته لعلمت أنه من كبار محدثي مكة، ولكن ترجمته عزيزة ولم يكد يوثقه أحد صراحة إلا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وكانت عبارته فيه مقتضبة لا تدل على سعة رواية الرجل.
ولكن تواريخ مكة ليست كثيرة كتواريخ العراقيين فقلة المصادر جعلت التعديل قليل، مع انعدام تصانيف الرجل وما وصلنا إنما رواياته عن مشايخه من المكيين كالحميدي مثلا.
ويحضرني فيما أظن ابن لؤلؤ من الطبقة التي تليه فليس فيه كبير تعديل.

ولكن لكي لا نحيل على المفقود، فدفعنا الحجة بشهرة عين الرجل وكثرة روايته عن ابن أبي حاتم وقبول الناس لروايته والاعتماد عليها، وهل التوثيق إلا قبول الرواية والاعتماد عليها فالرجل ثقة كما هو معروف ومبين في الكلام هنا من كلام شيخنا وفقه الله تعالى .يتبع ترجمة رواة كتاب العلل عن إبن أبي حاتم .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أسطورة الخطبة الفدكية خطبة فاطمة في الميزان تحقيق حديثي ردا على عشاق الخرافات
»» مشيخة الصدوق بين مجهول وضعيف !!
»» التبيان الجلي لكذب الرافضي [ أمانة البخاري ] ..
»» سؤال الي الزملاء الشيعية ( تحدي )
»» روايات التحريف عند الامامية على لسان المعصوم في الكتاب واسباب النزول ؟؟