عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-11, 11:04 AM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أولاً : رواية أبي بكر محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار الإردستاني .

وقد روى عن أبي بكر محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار هذا أبو نعيم حافظ أصبهان وكذلك روى عنه أبو مسعود حافظ دمشق عن أبي حاتم وسماه الذهبي رحمه الله "صاحب أبي حاتم" وروى عنه أبو الحسن الأصبهاني الفقيه الحافظ وروى عنه أبو علي الحسين بن عبد الله بن منجويه عن ابن أبي حاتم أيضا، وروى عنه أبو بكر الفضاض أحد ثقات الأصبهانيين كذلك، وروى عنه أبو أحمد عبد الواحد بن أحمد المعلم عن أبي حاتم كذلك، فهؤلاء حفاظ أو ثقات يروون عن الرجل مباشرة ولم يتعرض له أحد بقدح مع روايته للكتاب، ومنهم من يروي لأبي حاتم من طريقه ويعتمد عليه كأبي مسعود وذكره عنه الخطيب، فمثل هذا تنفعه رواية الناس عنه ولا شك , وكان موطن ذكر الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/269) , وفي الكفاية (2/390 رقم 1171) ولكن هنا محل تنبيه وهي أن روايتهُ عن أبي مسعود من كتابه ( الدمشقي ) حيث كان يقول رحمه الله تعالى رحمة واسعة :

( قرات في كتاب أبي مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي ) .

يقول الشيخ سعد الحميد حفظ الله تعالى صفحة 294 : " وهذه الرواية التي رويت من طريقها النسة ( أ ) والنسخة ( ت ) :

أما النسخة ( أ ) فبدايتها هكذا : " حدثني الشيخ أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم . ولم يذكر الراوي عن أبي طاهر ومن دونهُ وتاريخ نسخ هذه النسخة سنة ( 730 هجري ) ووفاة أبي طاهر رحمه الله تعالى كانت ( 445 هجري ) .

اما النسخة ( ت ) فجاء الإسناد على غلافها هكذا : (( كتاب علل الحديث تأليف الإمام أبي محمد عبد الرحمن إبن الإمام أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الرازي الحافظ , مولى تميم إبن حنظلة , الغطفاني الحنظلي رحمه الله تعالى , رواية أبي بكر محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار عنهُ , رواية أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم عنهُ رواية أبي بكر محمد بن علي بن أبي ذر الصلحاني إجازة عنهُ , رواية أبي الفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح ناصر المعروف بويرج أصفهان عنهُ , إجازة منه لصاحبه إسماعيل بن عبد الله بن المحسن إبن الأنماطي الأنصاري رفق الله به ونفعهُ بسائرهِ آمين )) إنتهى الكلام حول رواية أبي بكر محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار وهو أبو نعيم حافظ أصفهان كما قلنا في بداية الكلام وهو من روى الرواية الأولى لكتاب العلل لأبن أبي حاتم ورواها عنهُ أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم إلخ ...

ثانياً : الإمام الحافظ الأنبل القدوة أبو أحمد الحسين بن علي بن [ ص: 408 ] محمد بن يحيى التميمي النيسابوري حسينك ، ويقال له أيضا : ابن منينة .

يرويها عنهُ البرقاني وهو أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقاني ورواها عن البرقاني الخطيب البغدادي في مواضع من تاريخهِ " تاريخ بغداد " (8/88 - 89 و 196 ) و ( 9/67-68 ) وهذه رواية حُسينك لكتاب العلل لأبن أبي حاتم ويرويها عنهُ البرقاني أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقاني وكل منهم ثقات وأما حسينك فقد ترجم لهُ الإمام الحافظ " الذهبي في سير أعلام النبلاء " وأحسن الثناء عليه فقال .

قال الخطيب : كان ثقة حجة .

وقال الحاكم : الغالب على سماعاته الصدق . وهو شيخ العرب في بلدنا ومن ورث الثروة القديمة ، وسلفه جلة ، صحبته حضرا وسفرا ، فما رأيته ترك قيام الليل من نحو ثلاثين سنة ، فكان يقرأ سبعا كل ليلة ، وكانت صدقاته دارة سرا وعلانية . أخرج مرة عشرة من الغزاة بآلتهم عوضا عن نفسه ، ورابط غير مرة . قال : وأول سماعه في سنة خمس وثلاثمائة . وكان ابن خزيمة يبعثه إذا تخلف عن مجلس السلطان ينوب عنه . فهذا حسينك محمد بن يحيى التميمي النيسابوري ثقة ويرويها عنهُ ثقة وهذا الطريق الثاني لكتاب العلل لأبن أبي حاتم لا يرويه إلا الثقات .

يقول الشيخ سعد الحميد : " وهذه الرواية التي رويت من طريقها النسخة ( ف ) فقد جاء في بدايتها (( أول كتاب العلل يشمل على سبعة عشر جزءاً الجزء الاول في علل أخبار رويت في الطهارة وهذه يرويها أبو الحسين علي بن محمد بن يحيى التميمي قراءة عليه في سنة تسع وستين وثلاث مائة قال أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله تعالى رحمة واسعة )) .

ولم يذكر الراوي عن الحسين بن علي ومن دونهُ وتاريخ نسخ هذه النسخة سنة (730 ) ووفاة الحسين بن علي كانت ( 375 ) .

ثالثاً : رواية أبي الحسن علي بن بخار الرازي , رواها عنهُ الإمام أبي الحسن الدارقطني كما صرح بذلك في المؤتلف والمختلف (4/2230 ) حين قال رحمه الله تعالى (( وأما بخار فهو علي بن بخار أبو الحسن , شيخ كتبنا عنهُ في دراقطن , حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم بعلل الحديث وسؤالاته لأبيه ولأبي زرعة في ذلك )) .

يقول إبن مكولا في الإكمال : " وأما بخار بباء معجمة بواحدة وخاء معجمة وآخره راء فهو علي بن بخار الرازي أبو الحسن، حدث ببغداد عن عبد الرحمن بن أبي حاتم بعلل الحديث وغيره وحدث عن أبي العباس أحمد بن جعفر الجمال الرازي وغيرهما، سمع منه الدارقطني وغيره " إنتهى كلام إبن مكولا في الإكمال كذلك رواهُ الخطيب البغدادي في التاريخ عن أبي القاسم الأزهري عن الدارقطني .

ونقل ذلك الإمام الحافظ إبن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في تبصير المنتبه : " وبموحدة مضمومة وخاء معجمة: علي بن بخار الرازي، عن عبد الرحمن بن أبي حاتم بكتاب العلل، وعنه الدارقطني " إنتهى كلامه رحمه الله تعالى رحمة واسعة .

رابعاً : رواية أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده بالإجازة عن إبن أبي حاتم .

قال من أثق بعلمهم ومكانتهم العلمية : " بهذا الإسناد إلى أبي القاسم بن أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده أنبأنا أبي عن أبي محمد عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي إجازة به , وهذا تكملة للسند إلى أبي عبيد الله شمس الدين الروداني . المتوفي في أواخر القرن الحادي عشر الهجري .

بحمد الله أروي مابين السماع والقرآءة والإجازة الخاصة والعامة وهي أكثر : إلى رحلة المغرب وأستاذه أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي ابن غازي الغثماني المكناسي ثم الفاسي عن شيخنا شيخ الإسلام وصدر أيمة الأنام أبي عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري عرف بقدورة عن قدةو الأيمة وسند الأمة أبي عثمان سعيد بن أحمد المقرئ مفتي تلمسان ستين سنة عن الحافظ أبي الحسن علي بن هارون وابي زيد عبد الرحمن بن علي بن أحمد العاصمي الشهير بسقين وعن نادرة الدهر أقضى القضاة أبي مهدي سيدي عيسى السكتاني نسبة لقبيلة من البربر قاضي الدولة المغربية ومفتيها عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الرحمن اليستيني نسبة لقرية بجبل فارس وابن هارون وهما سقين عن ابن غازي وإلى أبي عبد الله محمد الحفيد بن أحمد بن محمد الخطيب ابن مرزوق المثل السائر والعلم الناثر عن شيخنا الجزائري عن شيخه المقري عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي نسبة لمدينة بساحل البحر منأعمال الجزائر وأبي زيد سقين والأول عن والده والثاني عن ولي الله تعالى أحمد زروق عن أبي زيد عبد الرحمن الثعالبي وهو التنسي عن الحفيد ابن مرزوق وإلى إمام الحفاظ أبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني .

أنظر صلة الخلف بموصول السلف ص21, 23

وقد بين أن السند لكتاب العلل في نفس الكتاب ص 303 فقال : كتاب العلل لأبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم به إلى أبي الحسن ابن المقير عن أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي عن عبد الوهاب بن محمد بن مندة عن أبيه عنه .

قال الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس : " قرأت على مريم بنت الأذرعي سنده إليه , وأجازتني سائرة بروايتها عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي الحسن بن المقير , عن أبي الفضل بن ناصر , عن أبي القاسم محمد بن إسحاق بن منده أنبأنا أبي عن أبي محمد عبد الرحمن بن إبن أبي حاتم إجازة , به " .

كنتُ وقد أشرت إلي إعتمادي إعتماد كبير على تحقيق الشيخ الدكتور سعد الحميد لنسخة كتاب العلل لأبن أبي حاتم وهذا تنبيه بحول الله تعالى وقوتهِ . قال الحافظ الذهبي في ترجمة إبن منده أنهُ روى بالإجازة عن إبن أبي حاتم فيقول رحمه الله تعالى في معرض ترجمة إبن أبي حاتم رحمه الله تعالى . " ويروي بالإجازة عن : عبد الرحمن بن أبي حاتم ، وأبي العباس بن عقدة ، والفضل بن الحصيب ، وطائفة أجـازوا له باعتناء أبيه وأهل بيته " .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» في دين الرافضة النفاق جنة المؤمن التقية
»» يقول الكافي : ان الدعاء هو العبادة ودعاء غير الله شرك
»» الضيف [ أحمد الأسدي ] ليكن هنا حوارنا ومناظرتنا
»» القاصمة الأولى البروجردي في البخاري ولعلهُ أنصف أهل السنة
»» السكينة في إغراق كتاب أهل البيت ( ع ) هم السفينة