عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-11, 12:16 AM   رقم المشاركة : 3
درة الايمان
أملي في الله ربي







درة الايمان غير متصل

درة الايمان is on a distinguished road


(المقال الثالث -الأخير- )

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده..أما بعد فهذا –بتأييد الكبير المتعال- هو المقال الثالث الذي يتضمن تكملة الفوائد المرجوة من حديث جبريل -عليه السلام- ضمن سلسلة المقالات التي تعنى بشرح وتجلية أحاديث المصطفى الكريم –عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- والوقوف عند فوائدها ودررها والاستمتاع بلآلئها وكنوزها...وفقني الله وإياكم لخير العلم وخير العمل، إنّه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل..

(41) وفي الحديث الذي بين أيدينا من الفوائد: أن الذي يعلم من الخبر بداهة - أو يدل عليه سياق الكلام- لا إلزام في ذكره، ويجوز حذفه للاختصار، فبعض الرواة ذكر أن جبريل –عليه السلام-حينما دخل سلّم على القوم، وبعضهم لم يذكر السلام في روايته.
(42) كلام العاقل يحمل على الحقيقة. لذا وقع الاستغراب من الصحابة –رضي الله عنهم- من قول السائل "صدقت" وهو جواب العارف، ولم يعتبروه لغوا مع كونه - في الظاهر- جاء سائلا ليتعلم..
(43) زرع روح التنافس بين المؤمنين، والحث على علو الهمة، ويتجلى ذلك في ذكر النبيّ –صلى الله عليه وسلم- أنّ الإحسان على درجتين إحداهما أكمل من الأخرى.
(44) إذا تحقق في القلب الإيمان انقادت الجوارح لأعمال الإسلام، ولذلك قال أهل التحقيق:"كلّ مؤمن مسلم". فالمؤمن هو من حقّق الإيمان الباطن، وإذا حقق ذلك انقادت جوارحه فعمل صالحاً.
(45) أدلة وجوب الصلاة تأتي دائماً بلفظ "تقيم" وليس بلفظ "تؤدي" أو"تصلي"..ونحوها من الألفاظ، وهذا أمر مقصود لأن القصد من الصلاة أن تكون صلاة لا اعوجاج فيها، قائمة بجميع أركانها وواجباتها وسننها حتى تؤتي أكلها كلّ حين بإذن ربها.
(46) الواجبات كلّها داخلة في معنى الإسلام، قال – صلى الله عليه وسلم-:"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"...كما أن ترك المحرمات داخل في مسمى الإسلام، لقوله:"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه."
(47) عقيدة أهل الحق أنّ المؤمنين يتفاضلون في الإيمان:"ما سبقكم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في قلبه" وسئل ابن عمر: هل كان أصحاب الرسول يضحكون؟ قال: نعم، والإيمان في قلوبهم كالجبال" فأين هؤلاء ممن ليس لهم سوى ذرة من إيمان كالذين يخرجون من النار من أهل التوحيد؟!
(48) بيان سعة رحمة الله سبحانه. ويتجلى ذلك في تنوع أدلّة هدايته للناس، فأحياناً يوحي مباشرة إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وأحياناً يرسل جبريل -عليه السلام-، وأحياناً يبعث الملك على صورة أعرابي، وأحياناً على صورة دحية الكلبي -رضي الله عنه- وهكذا.
(49) في قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الساعة: "مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ" خفاء وقت الساعة عن جميع الخلق، فعلمها عند الله، وهي من جملة ما استأثر الله بعلمه، فلم يطلع على ذلك ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً..ومفاتح الغيب خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا اللَّهُ تعالى، قال تعالى:"إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"..فإذا كانت الساعة خافية عن سيد الخلق وسيد الملائكة –عليهما السلام- فكيف يعلمهما غيرهما؟! فالذي نعلمه منها أنها قريبة:قال تعالى:" اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون". وقال تعالى:"اقتربت الساعة وانشق القمر". كما أنّ لها علامات تدل على قربها..
(50) في قوله:"مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ" دليل على جواز التعريض في الكلام؛ فقد عدل عن قوله "لست بأعلم بها منك" إلى لفظ يشعر بالتعميم تعريضاً للسامعين, أي أنّ كلّ مسئول وكلّ سائل عن الساعة فهو كذلك.
(51) وفيه مُستند لمن قال (إنّ أقلّ الجمع اثنان) فإنه لما قَالَ له جبريل -عليه السلام-: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ:"مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا" وذكر له أمارتين، وهما:"أن تلد الأمة ربّتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان".
والصحيح أنّ المذكور من الأشراط ثلاثة. قال الحافظ ابن حجر:" وإنما بعض الرواة اقتصر على اثنين منها لأنه هنا ذكر الولادة والتطاول, وفي التفسير ذكر الولادة وترؤس الحفاة"..أن تصير الحفاة ملوك الأرض، وفي رواية "رؤوس الناس".
(52) فيه دلالة على فساد الزمن بين يدي الساعة، حيث تضعف الأخلاق، ويكثر عقوق الأولاد ومخالفتهم لآبائهم فيعاملونهم معاملة السيد لعبيده..وتنعكس الأمور وتختلط، حتى يصبح أسافل الناس ملوك الأمة ورؤساءها، وتسند الأمور لغير أهلها، ويكثر المال في أيدي الناس، ويكثر البذخ والسَّرف، ويتباهى الناس بعلو البنيان، وكثرة المتاع والأثاث، ويتعالى على الخلق ويملك أمرهم من كانوا في فقر وبؤس، من البدو والرعاة وأشباههم.
وفي معنى قوله إذا ولدت الأمة ربها ) أقوال، منها: ما قاله الإمام الخطابي: معناه اتساع رقعة الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرك وسبي ذراريهم, فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنـزلة ربها لأنه ولد سيدها.قال النووي وغيره:إنه قول الأكثرين..وقال الحافظ في الفتح: لكن في كونه المراد نظر؛ لأنّ استيلاد الإماء كان موجودا حين المقالة, والاستيلاء على بلاد الشرك وسبي ذراريهم واتخاذهم سراري وقع أكثره في صدر الإسلام, وسياق الكلام يقتضي الإشارة إلى وقوع ما لم يقع مما سيقع قرب قيام الساعة.
ومنها: أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام. فأطلق عليه ربها مجازا لذلك. أو المراد بالرب المربي فيكون حقيقة.
قال الحافظ ابن حجر: وهذا أوجه الأوجه عندي لعمومه, ولأن المقام يدل على أنّ المراد حالة تكون مع كونها تدل على فساد الأحوال مستغربة. ومحصله الإشارة إلى أنّ الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور بحيث يصير المربى مربيا والسافلُ عاليا, وهو مناسب لقوله في العلامة الأخرى أن تصير الحفاة ملوك الأرض".
(53) في قوله:"أن تلد الأمة ربتها" جواز إطلاق الرب على السيد المالك، أو المربي.
(54) وفيه بيان قدرة الملك على التمثل بالصورة البشرية.
(55) وفيه أيضا جواز رؤية الملك أو سماع كلامه. قال الحافظ ابن حجر:" وفيه أن الملك يجوز أن يتمثل لغير النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فيراه ويتكلم بحضرته وهو يسمع, وقد ثبت عن عمران بن حصين أنه كان يسمع كلام الملائكة". قال البيهقي: وروينا عن جماعة من الصحابة أنّ كل واحد رأى جبريل عليه السلام في صورة دحية الكلبي..وأخرج أحمد، والبخاري تعليقا، ومسلم وغيرهم عن أسيد بن حضير أنه رأى شيئا كهيئة الظلة فيه مثل المصابيح مقبلا من السماء. قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:"تلك الملائكة دنت لصوتك". وأخرج الحاكم مثله وزاد:"إنك لو مضيت لرأيت العجائب".
وأخرج البخاري في الصحيح حديث بناء البيت الحرام...وفيه: فلمّا أشرفت –هاجر- على المروة، سمعت صوتا، فقالت: صه، تريد نفسها. ثم تسمعت، فسمعت أيضا، فقالت: قد أسمعت، إن كان عندك غواث فأغث. فإذا هي بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه، أو قال..بجناحيه، حتى ظهر الماء...وفيه قال لها الملك: لا تخافوا الضيعة، فإنّ ههنا بيتا لله، يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإنّ الله لا يضيع أهله"..فممّا يؤخذ من القصة أنّ الملك قد يظهر للشخص الصالح ويكلمه، فقد ظهر جبريل عليه السلام لهاجر، وكلّمها مبشرا لها بأنّ ابنها سيبني البيت مع أبيه وتلك كرامة أكرمها الله بها، ولم يصب من قال: إنها كانت نبية..وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده وابن جرير في تفسيره وغيرهما عن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه أنه قال بعدما عمي: لو كنت معكم ببدر الآن ومعي بصري لأخبرتكم بالشعب الذي خرجت علينا منه الملائكة عيانا لا أشك ولا أتمارى.
قال ابن القيم: "رؤية الملائكة والجن، تقع أحيانا لمن شاء الله أن يريه ذلك". وقال الحافظ ابن حجر:" وفيه أن الملك يجوز أن يتمثل لغير النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فيراه ويتكلم بحضرته وهو يسمع, وقد ثبت عن عمران بن حصين أنه كان يسمع كلام الملائكة".
(56) قال ابن المنيّـر-رحمه الله-: في قوله " يعلمكم دينكم " دلالة على أن السؤال الحسن يسمى علما وتعليما, لأن جبريل لم يصدر منه سوى السؤال, ومع ذلك فقد سماه معلما, وقد اشتهر قولهم: حسن السؤال نصف العلم, ويمكن أن يؤخذ من هذا الحديث لأن الفائدة فيه إنما نشأت عن السؤال والجواب معاً.
(57) الإيمان أعلى من الإسلام، والإحسان أعلى منهما؛ فكل مؤمن مسلم، ولا ينعكس، قال تعالى:"قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم"وكل محسن مسلم ومؤمن، وليس كل مؤمن محسنا، قال تعالى:"وقليل من عبادي الشكور".
(58) في الحديث دليل لمن قال: إنّ الإسلام يغاير الإيمان. والحق -كما قال علماؤنا- أنّ فيهما اجتماعاً وافتراقاً، وعموماً وخصوصاً، فإذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا..يعنى إذا ذكرا في سياق واحد؛ كان بينهما تغاير في المعنى، وهذا مقتضى حديث جبريل -عليه السلام-، ولقوله تعالى:"قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".وإذا ذكر أحدهما في سياق؛ فإنه يتضمن معنى الآخر...كقوله تعالى:"إنّ الدين عند الله الإسلام". وقوله سبحانه:"ورضيت لكم الإسلام دينا".
(59) قوله - صلى الله عليه وسلم-:"أتاكم يعلمكم دينكم" فيه أنّ الإيمان والإسلام والإحسان تسمى كلّها ديناً.
(60) وفيه جواز رواية الحديث بالمعنى، ففي بعض الروايات " يا محمد" وفي غيرها " يا رسول الله " وفي أخرى " يا نبي الله "...لكن ذلك مقيد بشروط، أهمّها: أن يكون الراوي عالما بمدلولات الألفاظ..أن لا يكون الحديث مما يتعبد بلفظه...أن لا يكون من جوامع الكلم..
(61) وفيه بيان واضح -كما قال ابن حزم في الإحكام-: أنّ كلّ خطاب منه -صلى الله عليه وسلم- لواحد فيما يفتيه به ويعلمه إياه؛ هو خطاب لجميع أمته إلى يوم القيامة، وتعليم منه -عليه السلام- لكل من يأتي إلى انقضاء الدنيا؛ لأن ذلك الحديث إنما خرج بلفظ تعليم الواحد في قوله - صلى الله عليه وسلم-:" أن تعبد الله كأنك تراه". ثم ختم الحديث بقوله:"يعلمكم دينكم"
(62) وقع في رواية سليمان التيمي عند ابن حبان:"وأن تعتمر وتغتسل من الجنابة " وفيه مستمسك لمن قال بوجوب العمرة مع الحج مرّة في العمر، قاله الحافظ ابن حجر. وفيه دليل على فرضية الطهارة"، خاصة مع رواية:"وتتم الوضوء".
(63) في قول السائل " أخبرني عن الإسلام، وقوله " أخبرني عن الإيمان"...دليل على أن للسائل أن يزيد على سؤال واحد حتى يتحصل له الفهم، أو يستزيد من العلم...لكن دون إحراج للمسؤول..
(64) وفيه أنّ للسائل أن يأتي بأسئلته مجتمعة، ثمَّ بعد تمام الخطاب يستمع إلى الجواب، وله أن يفرّق سؤالاته واستفهاماته حسب ما تقتضيه الحال، أو وفق ما تمليه المناسبة.
(65) بيان منـزلة البشر إذ تتشبه الملائكة بهم دون غيرهم من المخلوقات، كما في هذا الحديث وحديث قاتل المائة، والذي زار أخا له في قرية...الخ.
(66) وفي مبالغة جبريل -عليه السلام- في تعمية أمره، حيث ظهر بمظهر الأعراب الجفاة، ونادى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- باسمه من طرف البساط، وتخطى الرقاب حتى جلس بين يدي النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؛ دليل على لزوم الأخذ بالوسائل من أجل تحقيق المقاصد؛ إذ لو عَلِمَ الصحابة حقيقته، لربما انشغلوا به عن الفائدة التي جاء من أجلها.
(67) وفيه احتجاج الصحابة بالسنة الصحيحة في بيان العقائد ولو كانت آحادا، حيث استدل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما- وهو من علماء الصحابة وفقهائهم- بهذا الحديث في الرد على القَدَرية..وفيه قبول خبر الواحد لأن الذي أجاب يحيى بن يعمر وصاحبه واحد وهو ابن عمر رضي الله عنهما.
(68) تظهر فيه فصاحة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وبلاغته، حيث أجاب السائل بكلمات يسيرة، ولكنها تحمل في طياتها المعاني الغزيرة..والاختصار غير المخل معيار البلاغة والفصاحة.
(69) الحديث من جوامع الكلم، فإنه على وجازته اشتمل على فوائد كثيرة، وعوائد وفيرة، حتى اعتبر أصلا لعلوم الشريعة.
(70) ذم التطاول في البنيان لغير حاجة: وقد جاء في ذمِّه أحاديث كثيرة معروفة، وفي ذاك التطاول دليل على تغير الناس وكثرة المال، وأن يكون المال في أيدي مَن ليس له بأهل، مع شيوع المفاخرة والمباهاة وبناء ما لا يسكنه المرء.. وكل بناء لا حاجة فيه فهو مذموم، قال - صلى الله عليه وسلم-:"كل دينار ينفقه ابن آدم يؤجر عليه إلا ما يجعله في هذا التراب" صحيح الجامع..
(71) أهل السنة والجماعة يخصون جبريل -عليه السلام- بمحبة زائدة من بين الملائكة الكرام لأنه:-
أ- ينقل الوحي إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وغيره من الأنبياء - عليهم السلام-:"نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ".
ب- ثناء الله عليه سبحانه:"إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ، ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ، مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ"..
ج- مواقفه مع المؤمنين في المعارك ضد الكفار..
د- حرصه على تعليم المسلمين دينهم" فإنّه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"..
هـ- وقد اتفق على بغضه اليهود وأحفادهم الرافضة..
(72) بيان نوع من أنواع الوحي، ومن أنواع الوحي: الرؤيا الصادقة، الإلقاء في الروع، أن يراه على صورته التي خلق عليها، أن يكلمه من وراء حجاب..

ختاماً، هذه بين يديك أخي الفاضل جملة من الفوائد فاقت السبعين، أسأل الله تعالى أن ينفعني وإياك بها، ويجعل عملنا هذا في كفة حسناتنا يوم تعزّ الحسنات، إنّه نعم المولى ونعم النّصير.
وكتب راجي رحمة ربه الغفور: أبو زكريا يوسف بن عاطي الجزائري – غفر الله له ولوالديه ولسائر المسلمين-






التوقيع :
...




***

قال بعض السلف :
متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب فاعلم انه يريد ان يعطيك وذلك بصدق الوعد بإجابة من دعاه الم يقل الله تعالى : "فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
من مواضيعي في المنتدى
»» الشورى السعودي: لم نتلق أي طلب لمناقشة قيادة المرأة للسيارة
»» أكد المفسّرون سنة وشيعة في تفاسيرهم على نزول عشرات الآيات الشريفة في حَق علي
»» رمضان وقائع وأحداث
»» آداب الهاتف الجوال
»» الشيعة .. جنس آخر