اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم المرقال اولا : هذه (الخرافة) لم يستطيع ان يجاريها في البلاغة احد ، حتى ان علماء الكلام من المعتزلة ، اعترفوا بانهم لم يجدوا مثل هذا النفس في البلاغة والفصاحة في احد من الخطباء او المفوهين سواء في الجاهلية او الاسلام جاء بمثل هذه الفصاحة غير الامام علي عليه السلام ، بحيث ان ابن ابي الحديد ، يقول عن نهج البلاغة ( فوق كلام المخلوقين ودون كلام الخالق ، لم يبزه في ذلك سوى ابن عمه صلى الله عليه وآله وسلم ) ....والذي يقول عنها منحولة .....فياترى من هو الذي لديه هذه الفصاحة ( ويخفيها ) ... وثانيا : اليك ما اورده القطب الراوندي (في شرح النهج ) سند هذه الخطبة : وأما الرواية للخطبة: فعن الشيخ أبي نصر الحسن بن محمد بن ابراهيم بن اليونارتي (وهو كان حافظا مكثرا كثير الحديث). واليونارتي يرويها عن الحاجب أبي الوفاء محمد بن بديع وابي الحسين أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وهما يرويانها عن الحافظ أبي بكر ابن مردويه الاصبهاني، وهو يرويها عن سليمان بن أحمد الطبراني، وهو يرويها عن أحمد بن علي الابار وهو محدث بغداد وثقه الدارقطني، والابار يرويها عن اسحاق بن سعيد أبو سلمة الدمشقي وهو يرويها عن خليد بن دعلج وهو عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس. وأما الإجماع ، فلك أن تراجع كلمات علمائنا من المتقدمين الى المتأخرين حتى عصرنا، فلا تجد فيها من خالف في صدورها من معلوم النسب أو مجهوله، وقد نقل ابن ميثم البحراني قول الشيعة بتواترها، قال: ((فان جماعة من الشيعة ادعوا أن هذه الخطبة وما في حكمها مما اشتمل عليه هذا الكتاب منقول على سبيل التواتر))(شرح النهج لابن ميثم 1/168). وقد قال ميثم البحراني: وقد وجدتها ـ أي الخطبة ـ في موضعين تاريخها قبل مولد الرضي بمدة، احدهما أنها مضمنة كتاب الانصاف لابي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي. الثاني أني وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة (شرح النهج لابن ميثم 1/169). ومن المعروف أن ولادة الرضي كانت في سنة (359هـ) وولاية المقتدر كانت في سنة (295هـ) ووفاة ابن الفرات سنة (312هـ)، مع أن وفاة الصدوق صاحب كتاب (علل الشرايع) كانت في سنة (381هـ) ومحمد بن علي ماجيلويه شيخه، فتكون الخطبة موجودة في الكتب قبل عصر ماجيلويه. بسم الله الرحمن الرحيم أولاً: دائماً أحذر الرافضة من ( النسخ واللصق ) دون دراية وتحقق ولكن لا فائدة ! ثانياً: من هو ابن عباس عند الرافضة في علم الرجال !؟ راجع: رجال الكشي ص52 وَ بحار الأنوار للمجلسي ج22 ص289 وستجد كيف قدحوا فيه وهذا وحده يسقط هذا الوهم الشقشقي سنداً ومتناً أيها الرافضي الكريم. ثالثاً: أخي شمري وفقه الله وضح لك من هو ابن أبي الحديد رابعاً: هل تعرف من هو خليد بن دعلج !؟ ضعفه أحمد ويحيى . وقال أبو حاتم : ليس بالمتين في الحديث. وقال النسائي : ليس بثقة. وقال الدارقطني : متروك . وقال ابن عدي : عامة حديثه ما توبع عليه . وقال ابن حبان : كان كثير الخطأ ، مات بحران سنة ست وستين ومائة. راجع: سير أعلام النبلاء ج7 ص196. خامساً: محمد بن علي بن ماجيلويه: لا يوجد له توثيق صريح غير ترضي الصدوق عنه. وقد بين الخوئي أن الترضي لا يفيد التوثيق كما جاء في مقدمة كتابه معجم رجال الحديث , وقد ضعف الخوئي طريق الشيخ لأكثر من راوي لوجود هذا المهمل في الطريق له !! ولكم مثال : محمد بن عمران العجلي ستجدون أن الخوئي يقول أن طريق الصدوق إليه ضعيف بمحمد بن علي بن ماجليوية. في معجم رجال الحديث (18/ 88) ترجمة رقم 11510. سادساً: ابن عباس وحده كافٍ لنسف الخرافة الشقشقية وأخيراً: أرنا مافي جعبتك لإثبات الوهم الشقشقي كما زعم البحراني وغيره