هنا معلومة بسيطة من ملتقى أهل الحديث
وأما ما نقله عن أحمد فالمنصوص الثابت عنه من رواية صالح أنه قال ومتى رأيت أباك يلعن أحدا لما قيل له ألا تلعن يزيد فقال ومتى رأيت أباك يلعن أحدا وثبت عنه أن الرجل إذا ذكر الحجاج ونحو من الظلمة وأراد أن يلعن يقول ألا لعنة الله على الظالمين وكره أن يلعن المعين باسمه
ونقلت عنه رواية في لعنة يزيد وأنه قال ألا ألعن من لعنة الله واستدل بالاية لكنها رواية منقطعة ليست ثابته عنه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 573.
لكن أين الأسانيد والانقطاع حتى يكون البحث دقيقاً ؟
و أعلم أخي الكريم أن الإمام أحمد عفى عن المعتصم الذي عذبه بسبب قضية خلق القرآن !
لماذا ؟
لأنه فتح عمورية و أنتصر للإسلام ....و قال لمن لامه في العفو :
ما الذي تستفيده إن عذب أخوك المسلم بسببك يوم القيامة؟؟؟
من كانت هذه أخلاقه فهل يلعن أحداً......
أخي الحبيب .... الفرق الضالة جعلوا من الإمام احمد شغلهم الشاغل حتى اليوم و أنت تعرف من أقصد