الشيعة يعتمدوا استخدام المراحل ففي البداية شككوا بصحابة الرسول وبأن الرسول كان يتستر عليهم رغم خيانتهم ثم شنوا حرب على عائشة زوجته في اتهام مواربة ضد الرسول لكنهم اليوم وفي أخر مرحلة كشفوا عن وجوههم وبدأو الهجوم المباشر على الرسول.. واعتقد انه اذا قامت دولتهم الصفوية والممتدة من افغانستان الى لبنان فهم سيشنوا اقذع التهم ضد الرسول ويتهموه بافظع التهم ويتطرفوا ويتشددوا بعبادة علي والحسين وفاطمة ويلغوا الشعائر الدينية ليحولوها لتقديس التربة والصور والنار المقدسة وينبذوا الفضيلة والتقوى والعمل الصالح اي عودة الى منهج الدين الصفوي المجوسي
يقول الكاتب الشيعي اللبناني مصطفى جحا:محمد تدرب عند ورقة بن نوفل مثل ماتدرب موسى على يد اخناتون
محمد كان يتعرض لنوبات عصبية شديدة وظن انها وحي ينزل عليه ولطالما كانت قسماته ترتجف ووجهه يزبد ويصاب بالاغماء
خديجة استقطبت له الاثرياء فدخل عمال النقليات ورجال اصحاب الابل في الاسلام افواجا افواجا
عندما صدقه ابو بكر وعمر وصلا للسلطة لكن علي صدقه فخسر الكثير من فلسفته ووهجه ومات مغدورا.....من كتاب محنة العقل في الاسلام