عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-05, 01:46 PM   رقم المشاركة : 2
ابوعامر
عضو ذهبي






ابوعامر غير متصل

ابوعامر is on a distinguished road


قبو العامرية كشف السر وراء اختفاء آلاف العراقيين



تباينت الأرقام والتقديرات حول عدد العراقيين الذين تعرضوا للتعذيب في أقبية وسجون وزارة الداخلية العراقية لكن المؤكد ان هناك آلافا من الذين اعتقلتهم أجهزة الشرطة والحرس الوطني غابوا وغيبوا من غير أن يعرف عنهم ذووهم شيئا!

ويتداول العراقيون قصصا عن مداهمات يقوم بها رجال يرتدون زي الحرس الوطني ويقومون باجتياح المنازل في ساعات الفجر الأولى ليقتادوا كل من في البيت من الرجال ليلقوا بهم في اليوم التالي على قارعة الطرق مقطعين وملفوفين في أكياس سود، وقد حدث هذا على نحو مكثف خلال شهر رمضان وكانت المناطق السنية من بغداد مسرحا لتلك الأعمال حيث دوهمت مئات المنازل في الغزالية والعامرية والجهاد والعدل والقضاة
والخضراء وهي الأحياء التي لها امتدادات مع المنطقة الغربية من العراق عبر الطرق السريعة!

ففي العاشر من رمضان دوهم منزل عبدالرحمن محمد في الغزالية، وتم اقتياده مع ثلاثة من أبنائه في الساعة الرابعة فجرا وعند موعد السحورتحديدا، ثم قتلوا في اليوم التالي وألقيت جثثهم في احد أزقة الغزالية ونفس الأمر حدث لعائلات كثيرة!

وزارة الداخلية نفت أن يكون من ينفذ هذه المداهمات تابعين لها ودعا وزير الداخلية باقر جبر صولاغ المواطنين إلى التصدي لكل مفرزة تطرق أبوابهم بعد الساعة العاشرة ليلا لكن المواطنين أضعف من أن يتصدوا لقوة تتألف من أربعين أو خمسين شخصا ومعهم عشر أو خمس عشرة سيارة تحمل علامات ولوحات الشرطة العراقية!

وظل الأمر مثل الفزورة حتى جاءت واقعة قبو الجادرية لتكشف السر فتيقن الجميع ان من اختفوا من العراقيين قد اخذوا طريقهم إلى هذه الأقبية فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر! وقد كشفت الصحف العراقية حقائق مروعة عما يجري في داخل المعتقلات حين نقلت عن بعض الباحثات الاجتماعيات العاملات في السجون العراقية ان رجال الشرطة قد اغتصبوا عددا من الفتيات بأعمار بين 14 و16 عاما، ونقل عن الباحثة رافدة شلال قولها إنها شاهدت ضباط شرطة يجردون الفتيات من ملابسهن لأغراض التحقيق ثم يمارسون الجنس معهن موضحة أن هناك شبكات من السماسرة تمارس الترهيب والترغيب مع الفتيات موحية لهن بأن براءتهن تقترن بذهابهن إلى احد البيوت وهناك يتم اغتصابهن من قبل عناصر من رجال الأمن والشرطة!

وذكرت مصادر أمنية ان الأمريكان عثروا في قبو الجادرية على أدوات تعذيب غير مسبوقة، من بينها الثاقب الكهربائي(الدريل) والمناشير التي يتم بها قطع أطراف المتهمين. ومما يؤكد هذه الحقيقة ان العشرات ممن عثر عليهم في الطب العدلي مقتولين كانوا قد تعرضوا للتعذيب وبدت واضحة آثار الثقوب في وجوههم وجباههم بينما سلخت جلود بعضهم كما حدث للشاب مهند ثامر الذي يسكن الغزالية محلة 665 والذي عثر عليه بعد مضي تسعة أيام على اختفائه في الطب العدلي وحين كشف والده عن جثته وجد ثقوبا في وجهه وشاهد جلده قد سلخ في مناطق عديدة من جسده!
وكشف عصام الراوي العضو المراقب في هيئة علماء المسلمين لـ(أخبار الخليج) ان عدد رجال الدين السنة الذين قتلوا أو خطفوا من قبل أجهزة الأمن العراقية بلغ 83 وكان خطيب جامع الحمزة من بين أولئك المخطوفين حيث كان يعمل سائق تاكسي إلى جانب عمله مؤذنا في الجامع وقد تم اختطافه من الجامع ووجد بعد ثلاثة أيام مقتولا ومشوها فيما بدت الثقوب واضحة في وجهه! المراقبون يتوقعون ان فضيحة قبو الجادرية ستخلق ردود فعل عنيفة في المعسكر السني بما يؤجج المزيد من العنف ويوسع دائرة الحريق العراقي وبما ينذر بالمزيد من الدم ويكرس نزعة الثأر والانتقام!!

=====



بدوافع حقد ومكر، وبترخيص من وزارة الداخلية، أطلق مسلحون يرتدون زي الشرطة العراقية النار صوب (قيس دلي عبود الزهيري)، الذي كان يقود سيارته برفقة زوجته المعلمة (هيفاء النعيمي) فأردوهما قتيلين.




وقع هذا الحادث بينما كان الزوجان في طريقهما للتسوق قبل يومين من عيد الفطر المبارك،

في منطقة الغزالية التي تشهد منذ فترة طويلة وباشراف وحماية أمريكية حملة تطهير طائفية ذهب ضحيتها العديد من شيوخ المساجد وشباب منطقة الغزالية وحتى أطفالها.وقد ترك الفقيدان خلفهما 5 أطفال هم:

عبد الله (6 سنوات) طالب ابتدائية

سجى (9 سنوات) طالبة ابتدائية

نور (14 سنة) طالبة متوسطة

أسماء (16 سنة) طالبة ثانوية

هيفاء (18 سنة) طالبة جامعة



عبدالله

صبيحة عيد الفطر، وبدلا من ثياب العيد وفرحته، حلت بهؤلاء الأطفال نكبة لم تخطر يوما ببالهم، وفقدوا للأبد عطف وحنان ورعاية ابويهم، ثمنا للمشروع الأمريكي-الطائفي-الصهيوني في عراقنا الحبيب. لذا نهيب بمن يقرأ هذا المقال أن يسارع للتبرع لصندوق رعاية هذه العائلة المنكوبة حتى يتموا دراستهم.

=====


بعد كتابة نداء الاستغاثة هذا بثلاثة أيام، اختطفت قوات الأمن العراقية كاتب السطور أعلاه، ياسر صلاح السامرائي، مع مجموعة من أبناء منطقة الغزالية، وقتلتهم جميعا بعد تعذيب استمر 3 أيام في مقرات الداخلية.


ياسر صلاح السامرائي

آثار التعذيب المألوفة على أيدي قوات الغدر

استشهد بعد كتابته هذا المقال بثلاثة أيام



قوات الأمن العراقية تقتل أحد مراسلي الرابطة في بغداد،

ياسر صلاح السامرائي،

بعد اعتقاله وتعذيبه على مدى 3 أيام

الشهيد ياسر صلاح السامرائي هو خريج كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد وعضو جمعية الآداب الإسلامية وكان يؤم الناس في جامع المهاجرين قرب منزله كمساعد للإمام، وكان لياسر نشاط بارز في جمعية الآداب الإسلامية التي أخذت على عاتقها الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر التعاليم الإسلامية النبيلة بين الناس وكذلك سعت في الأعمال الخيرية والإنسانية من مساعدة الفقراء والمحتاجين من الأرامل والأيتام وغيرهم، وهو أيضا أحد العاملين في قسم الثقافة والاعلام في هيئة علماء المسلمين.ذكر شهود عيان أن عناصر مدنيين وعسكريين من الداخلية كانوا يستقلون أربع سيارات بيك أب وسيارتين باترول داهموا منزل الأخ ياسر صلاح السامرائي وسألوا: من هو ياسر أبو عمار؟. فلما أجابهم اقتادوه معهم إلى جهة مجهولة وأخذوا معهم أوراقا رسمية تخص أفراد العائلة. وعند تحري أقربائه عنه تبين أنه في أحد معتقلات وزارة الداخلية. وصباح الأربعاء 16/11 عثر في مستشفى الطب العدلي في بغداد على جثته مع ثلاث جثث أخرى تعود لأشخاص اعتقلوا معه بينهم صبي بعمر 17 عاما وعلى الجثث آثار التعذيب البشع.
هذا وكان الشهيد صلاح ينسق مع الرابطة العراقية قبيل مقتله تغطية اعلامية لقصة زوج وزوجته (قيس الزهيري وهيفاء النعيمي) من منطقة الغزالية قتلا برصاص مسلحين قبل العيد بثلاثة ايام وتركا خلفهما 5 أطفال، حيث كانت الرابطة تحضر لحملة مساندة ودعم لهذه العائلة المنكوبة، والتي ستظهر قريبا على صفحات الموقع.
ويذكر أن والد ياسر هو الشيخ الشهيد صلاح السامرائي أحد المشايخ العاملين لخدمة دينهم ونفع الناس، صاحب مكتبة التراث في الأعظمية وعضو جماعة الاخوان المسلمين، وكان قد أعدم في 13/11/1993 من قبل نظام صدام حسين بتهمة العمل على قلب نظام الحكم. وهو اليوم نفسه الذي قتل فيه ابنه ياسر بعد 12 عاما.. فسبحان الله.

هذا وتتقدم الرابطة العراقية الى عائلة الشهيد ياسر ابن الشهيد صلاح السامرائي بخالص الدعاء أن يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان.


وهذا قليل من كثير وغيض من فيض وما خفى اعظم فما يقوم به العملاء الرافضه بالتعاون مع الغزاه اكبر واكثر مما يذكر والله المستعان وكان الله فى عون اخواننا اهل السنه فى العراق,,,


الموضوع

http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd869f2