تخيل زميلي الرافضي ( الشيعي كما يشاع ) أن القيامة قد قامت و بدأ حسابك فالتفت يمنة و يسرة فإذا بك ترى الرسول صلى الله عليه و سلم جالسأ و على يمينه أبي بكر و على يساره عمر بن الخطاب و عثمان و علي و قد بدت على وجوههم علامات الغضب فسألك الحبيب غاضباً مستنكراً : " لماذا كنت تلعن و تسب أصحابي ؟؟؟ من أمرك بهذا ؟؟؟؟"
فما هو موقفك ؟؟ و بماذا ستجيب ؟؟
* إختصاراً للوقت و تجنباً للإجابات السخيفة .. من يقول بأن ذلك لن يحدث و أن أصحاب النبي لن يقتصوا منه للعنهم و سبهم
و بهتهم فليأت بالدليل القاطع الذي لا يقبل التأويل ..
يقول تعالى عن أهل النار:" قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ * وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ * أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ " ص