الزميلة شبكة
القرآن مرتب من قبل الله سبحانه وتعالى عن طريق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
والآية 33 من سورة الأحزاب تبدأ بذكر نساء النبي رضي الله عنهن في سياق واحد مع الآيات التي قبلها والآية التي بعدها وعلى فرض أنها نزلت لوحدها فهل يعقل أن شطرها نزل في مناسبة وشطرها الآخر نزل في مناسبة أخرى ؟
قال تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29) يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34) الأحزاب
على أي حال ليس هذا هو موضوعنا
تقولين : الرجس و الذنوب و المعاصي أي انهم معصومون لا يجوز لهم ارتكاب أي ذنب
الآية تقول الرجس فقط الا اذا كنت تقصدين أن الرجس هو الذنوب والمعاصي
أفهم من كلامك أن الله قد اراد اذهاب الرجس ( الذنوب والمعاصي )عن أهل الكساء رضي الله عنهم وتطهيرهم من الذنوب والمعاصي
وهذا يعني ضمنا انهم كان لديهم ذنوب ومعاصي فأذهبها الله عنهم وطهرهم منها أليس كذلك ؟
هل كانوا رضي الله عنهم قبل نزول الآية عرضة للرجس ولم يتم تطهيرهم بعد ؟
في انتظار اجابتك