قال صلى الله عليه وسلم مشخصا مرضنا وواقعنا الذي نعيشه اليوم, قال: { تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها, قالوا: أمن قلة منا يومئذ يارسول الله, قال: لا, ولكنكم غثاء كغثاء السيل, ينزع الله المهابة من صدور أعدائكم } أو كما جاء في الحديث الشريف
وقال عليه الصلاة والسلام: { إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لاينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم } أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
والجهاد لا يعني بالنفس فقط, بل بكل شيء بالمال بالإعلام بالتوجيه والإرشاد, لأن بعض الشباب المتحمسين يقول: إما أن أذهب أقاتل أو لا أفعل شيء
وهذا أكبر خطأ, بل تستطيع أن تفعل الكثير والكثير والكثير لو بحثت وصدقت النية مع الله عز وجل !!
ولا يأتني شخص أبله ويقول كيف نحارب دولا هي أقوى منا عدة وعتادا, أقول لمثل هذا: وأين نحن من إعداد العدة والعتاد طيلة هذه السنين, وهل نحن فعلا جادون لتقوية أنفسنا لنصبح قوة لا يستهان بها, أم أننا نيام لا نستيقض حتى نرى عدونا على أطراف أرضنا يقتلنا, كما حصل مع الشعب السوري اليوم الذي سلم سوريا لهؤلاء الملاحدة النصيريين الكفار عليهم لعائن الله تترى حتى تمكنوا من مفاصل الدولة واليوم يعيثون في بلاد الشام فساد وإفسادا وتقتيلا ؟!
والله وبالله وتالله إذا لم يجتمع علماء الأمة وأهل الحل والعقد, ويعيدون النظر في أمور وأحوال أمتنا, فأخشى أن تستباح بيضة المسلمين وتدمر عقيدتنا الإسلامية بسبب هذا المشروع الصفوي الإيراني الذي هو أخطر علينا من اليهود والنصارى !!