الرد على : كيس أبي هريرة البحراني : الصدوق غالبا يدخل كلامه في الأخبار / وثيقة
بسم الله الرحمن الرحيم . .
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد . .
- كتب الكثير من الأفاضل كتبا تكشف الشبهات وتناقش الإشكالات المثارة حول الصحابي الجليل " أبو هريرة " رضي الله عنه ,
هذا مع العلم أن أبا هريرة :
1- ليس هو الواسطة الوحيدة بيننا وبين رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بل هناك جملة من المكثرين من الرواية يشاركوه الواسطة من جهة ,
2- ومن جهة أخرى كثير من الأخبار التي رواها قد شاركه فيها غيره . . .
- ومن جملة تلك الإشكالات قوله رضي الله عنه " من كيس أبي هريرة " وأجيب - إن لم يكن تهكما - ع الإشكال :
1- أن الكلام واضح انه شرح لكلام الرسول بذكر مثال ليقرب به الصورة لا أنه تعمد الإضافة المحرفة لكلام رسول الله , وليس أنها زيادة مخلة كما قال الصدوق "
2- وقد أخبر لصدقه وأمانته انها من كيسه لا من عند رسول الله , وكان يمكنه ان يقول حين سألوه سمعته من رسول الله وإن انكروا عليه يقول لهم : لم تكونوا موجودين ذاك الوقت ! بسيطة . . ولكنه كان صريحا واضحا . .
3- لا مصلحة للكذب فيه - كما يكرر المخالف كثيرا في جوابه على التحريفات عندهم - !! ,
إلا أن بعض المخالفين يصر ع الإستهزاء والسخرية وسوء الظن وعليه فلابد من إلزامهم بفعل شيخهم الصدوق وسوء الظن به . .
# الوثيقة :
# النص المفرغ :
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 18 - ص 229 - 230
إلا أنه روى في الفقيه مرسلا ، قال ، نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن عسيب الفحل ، وهي أجرة الضراب . والظاهر أن هذا التفسير من كلام الصدوق ، الذي يدخله غالبا في الأخبار . أ.هـ
يدخله غالباً في الأخبار . .
يدخله غالباً في الأخبار . .
يدخله غالباً في الأخبار . .
أقول :
يظهر أن مناط أكثر الإشكالات هو " سوء الظن " بمن يكرهون . . و " حسن الظن " بمن يحبون . .
وبارك الله في أخينا " شمري طي " على درره وفوائده , فالنص مستفاد منه شكر الله له وغفر له . .
والله الهادي ,