عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-11, 11:15 PM   رقم المشاركة : 1
mmg75
عضو فضي






mmg75 غير متصل

mmg75 is on a distinguished road


" ليس فى كتبنا كتاب صحيح " ،، هل هى مقصودة ؟

" ليس فى كتبنا كتاب صحيح " ،، هل هى مقصودة ؟


كلما احتج أحدهم على الرافضة بالروايات من كتبهم يكون الرد المعلوم مسبقاً ،،
ليس لدينا فى كتبنا كتاب صحيح ،،
و إن كلَّف أحدهم نفسه بالاطلاع على الرواية ،،
رد قائلاً : " رواية ضعيفة أو فيها فلان و هو ضعيف أو أو أو ،،، الى آخر تلك العبارات المعلومة "
يعنى عمائم سوداء و بيضاء و مراجع و حوزات و طلبة يدرسون و قم و أخماس و علماء وكتب تطبع كل يوم وعلم رجال و و و ,,,
ولم يتطوع أحدهم لعمل كتاب واحد يجمع فيه ـ فقط يجمع فيه ـ الروايات التى يرونها صحيحة عندهم .
ومن يفكر قليلاً فى الأمر يجد أنهم يتعمدون ذلك ،،
يتعمدون عدم وجود كتاب واحد يُجمعون على صحته ،،
وذلك ربما يعود للأسباب الآتية :
أولا : على مستوى الحوار مع الطوائف المخالفة لهم :

حيث تعمد تلك الطوائف الى الاستشهاد على الرافضة من كتبهم ،،،
فيكون الهروب الهوائى حاضراً : ليس لدينا كتاب واحد من كتبنا صحيح .

= هروب صادق قولاًً وفعلاً .


ثانيا : على مستوى عوام الشيعة :

حتى لا يطلع الشيعى على ما تنضح به كتبهم وما يدور فى أروقة حوزاتهم ،
فيبقى مصدر تلقيه لعلمه الدينى من أشخاص بأعينهم ـ المعممين بالطبع ـ فقط و دون غيرهم .
ولو سأل الشيعى نفسه هذا السؤال :
إذا كان المراجع و المعممون هم من يمتلكون العلم الدينى وحدهم ، فمن أين يستمدون علمهم هذا ؟
وهل جعل الله عز وجل العلم و التعلم و معرفة دين الله حكراً عليهم هم فقط دون سواهم ؟

،،،

وعليه : فليس للرافضة كتاب واحد صحيح من كتبهم ،،
ولن يكون لهم كتاب واحد يجمع رواياتهم التى يدعون صحتها ـ إن وُجدت ـ .






التوقيع :
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)"
من مواضيعي في المنتدى
»» وصفات شخصية
»» أريد نصيحتك زميلنا رافضى حتى النخاع 2011
»» دعوة للتغيير
»» لماذا ارتبط اللطف الإلهى عند الشيعة بوجود الأئمة؟
»» سؤال للشيعة : ما الذى يمنعك أن تتسنن ؟