" ليس فى كتبنا كتاب صحيح " ،، هل هى مقصودة ؟
كلما احتج أحدهم على الرافضة بالروايات من كتبهم يكون الرد المعلوم مسبقاً ،،
ليس لدينا فى كتبنا كتاب صحيح ،،
و إن كلَّف أحدهم نفسه بالاطلاع على الرواية ،،
رد قائلاً : " رواية ضعيفة أو فيها فلان و هو ضعيف أو أو أو ،،، الى آخر تلك العبارات المعلومة "
يعنى عمائم سوداء و بيضاء و مراجع و حوزات و طلبة يدرسون و قم و أخماس و علماء وكتب تطبع كل يوم وعلم رجال و و و ,,,
ولم يتطوع أحدهم لعمل كتاب واحد يجمع فيه ـ فقط يجمع فيه ـ الروايات التى يرونها صحيحة عندهم .
ومن يفكر قليلاً فى الأمر يجد أنهم يتعمدون ذلك ،،
يتعمدون عدم وجود كتاب واحد يُجمعون على صحته ،،
وذلك ربما يعود للأسباب الآتية :
أولا : على مستوى الحوار مع الطوائف المخالفة لهم :
حيث تعمد تلك الطوائف الى الاستشهاد على الرافضة من كتبهم ،،،
فيكون الهروب الهوائى حاضراً : ليس لدينا كتاب واحد من كتبنا صحيح .
= هروب صادق قولاًً وفعلاً .
ثانيا : على مستوى عوام الشيعة :
حتى لا يطلع الشيعى على ما تنضح به كتبهم وما يدور فى أروقة حوزاتهم ،
فيبقى مصدر تلقيه لعلمه الدينى من أشخاص بأعينهم ـ المعممين بالطبع ـ فقط و دون غيرهم .
ولو سأل الشيعى نفسه هذا السؤال :
إذا كان المراجع و المعممون هم من يمتلكون العلم الدينى وحدهم ، فمن أين يستمدون علمهم هذا ؟
وهل جعل الله عز وجل العلم و التعلم و معرفة دين الله حكراً عليهم هم فقط دون سواهم ؟
،،،
وعليه : فليس للرافضة كتاب واحد صحيح من كتبهم ،،
ولن يكون لهم كتاب واحد يجمع رواياتهم التى يدعون صحتها ـ إن وُجدت ـ .