اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثابتون تنكرون على الأمام الحسين عليه السلام ما اتاه الله من الفضل العظيم فقبره ومشهده عليه سلام الله يزار سواء في العراق أو في مصر والتربه التي قتل عليها الحسين تربه مقدسه لدينا فهي تلك التربه التي تروون بأن جبريل عليه السلام أتى بها الى النبي بل والمصيبة انكم لاتعلمون الى يومنا هذا لماذا أحضرها جبريل عليه السلام . روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين المجلد الرابع الصفحه398 عن أم سلمة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت ما هذه التربة يارسول الله؟ قال: أخبرني جبريل عليه السلام أنّ هذا يقتل بأرض العراق للحسين، فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها. ثم قال الحاكم معلقآ: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين البخاري ومسلم ولم يخرجاه ثم أنه وروى السيوطي في كتابه الخصائص الكبرى في باب أخبار النبي صلوات الله عليه وآله وسلم بقتل الأمام الحسين عليه السلام ما بلغ العشرين حديثا عن أكبر الثقات من رواة علماء السنة ومشاهيرهم كالحاكم والبيهقي وأبي نعيم وإضرابهم عن أم سلمة وأم الفضل وعائشة وابن عباس وأنس صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخادمه الخاص كلها تؤكد خبر التربة التي نزل بها جبرئيل على رسول الله عليه وآله وسلم والمصادر ليست كلها مذكوره هنا ولاتعد لكثرتها أفلا يكفيكم ذكر علمائكم لهذه الحادثه ونقلها لكم. رواية الحاكم غير صحيح أنها على شرط البخاري ومسلم .........فموسى بن يعقوب ليس من رجال الشيخين وهو مختلف فيه والراجح ضعفه .... أما خالد بن مخلد فمعروف بتشيعه ....لذا لا يؤخذ برواية المبتدع حين نصرة بدعته ....أضف لكون لديه بعض الروايات التي أنكرها العلماء..... النقطة الأخرى .......ما علاقة التربة هنا بالخرافات التي نسجتموها حولها ...... أين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الخرافات التي قالها داعيك .......خصوصا الفقرة الأخيرة المتعلقة بموت الطفل وحياته ..... أريد جوابا لا ترقيعا.......