عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-10, 02:06 PM   رقم المشاركة : 1
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


Arrow تعرف على كفريات وخرعبلات والحاد الدين الاسماعيلي

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي جعلنا من أهل السنة ، والصلاة والسلام على عبده الذي أكمل علينا به المنة ، وعلى آله وأصحابه الذين حبهم واتباع آثارهم أقوى جنة


أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن قوماً افتدوا الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأموالهم ودمائهم ، وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده ، جديرون بالإجلال والتقدير والمحبة والإتباع . وهذا ما سار عليه المؤمنون منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، إذ أن الصحابة هم أعلم هذه الأمة وأفقهها وأدينها .


قال الإمام الشافعي : هم فوقنا في كل علم وفقه ودين وهدى ، وفي كل سبب ينال به علم وهدى ، ورأيهم لنا خير من رأينا لأنفسنا


وقال الإمام أحمد بن حنبل : أصول السنة عندنا ، التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم


وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أيها الناس من كان مستناً فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم كانوا أفضل هذه الأمة وأبرها قلوباً ، وأعمقها علماً ، وأقلها تكلفاً ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ، وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوهم في أثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم .


وفي قوله تعالى : {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى }النمل59


قال طائفة من السلف : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا ريب أنهم أفضل المصطفين من هذه الأمة .


وكفى الصحابة رضوان الله عليهم فخراً أن الله تعالى شهد لهم بأنهم خير الناس حيث قال جل ذكره : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }آل عمران110


وكذلك شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : (( خير القرون قرني )) ولا مقام أعظم من مقام قوم ارتضاهم الله عز وجل لصحبة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ونصرته ، لأنهم هم الأشداء على الكفار ، وهم السابقون الأولون ، فمن تأمل ذلك نجا من قبيح ما اختلقه أعداء الصحابة عليهم مما هم بريئون منه ، فلا ينتقص من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، إلا من هو فاسد الإيمان سقيم الفهم ، مائل إلى الهوى والعصبية .

وإن من أكثر الناس تعظيماً لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، هم علي بن أبي طالب وأهل بيته ، وقد تواتر ذلك عن علي رضي الله عنه .

وأعداء الصحابة ، عمدوا إلى خيار أهل الأرض من الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين ، وإلى خيار أمة أُخرجت للناس فجعلوهم شرار الناس ، وافتروا عليهم العظائم ، وجعلوا حسناتهم سيئات وجاؤوا إلى شرّ من انتسب إلى الإسلام ممن ناصب الصحابة العداء ، من أهل الأهواء والبدع ، والله يعلم وكفى به عليماً . ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام ، مع بدعة وضلالة ، شرّ ممن ناصب الصحابة العداء ، ولا أجهل ولا أكذب ولا أظلم ، ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان ، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم ، فكانوا بذلك أساس كل شر .


قيل لأمنا أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أن أناس يتناولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ، قالت : ( ما تعجبون من هذا ؟ انقطع عنهم العمل فأحب الله تعالى أن لا يقطع عنهم الأجر )

فالإستغفار للصحابة الكرام رضوان الله عليهم وطهارة القلب من الغل عليهم ، يحبه الله تعالى ويرضاه ويثني على فاعله كما أمر الله تعالى به رسوله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }محمد19 وقوله عز وجل : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ }آل عمران159 وقوله تعالى : {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ }الحشر10 وقوله تعالى : { وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ }التوبة103 كل هذه الآيات وغيرها الكثير تدعوا إلى محبة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، الذين أحبهم وأحبوه وقادهم فاتبعوه وأطاعوه ونصروه ، ففازوا بصلاته عليهم ودعائه لهم ، الذين استجاب لهم رضوان الله تعالى الذي هو غاية كل مؤمن ، ورضى الله تعالى صفة قديمة ، فلا يرضى إلا عن عبد علم أنه سيلقاه ، وهو متمسك بموجبات ذلك الرضى ، ومن رضي الله عنه لا يسخط عليه أبدا . قال تعالى : {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ }الفتح18 ومن هنا يفهم أنه من جاز الإستغفار له لا يجوز شتمه ، ومن يجز شتمه لا يجوز الإستغفار له ، قال تعالى : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى }التوبة113 ولننظر إلى حال أعداء الصحابة من الفرق المنتسبة إلى الإسلام ، ولنتمعن أكثر وأكثر في معتقداتهم الخبيثة ، وإلى حقدهم الدفين ، ضاربين عرض الحائط بكلامهم المزوق ، من أن شيعة اليوم يختلفون عن شيعة الأمس - كذبوا والله - فلا فرق بين رافضة الأمس ورافضة اليوم ، فهم على نفس الضلال ، مستنين بسنة سلفهم اليهودي المتمسلم عبد الله بن سبأ الذي كان أول من أظهر العداوة والبغضاء لخير البشر بعد الأنبياء والرسل ، وأول من ادعى تأليه البشر . إليكم أحبتي في الله .... جملة من الوثائق التي تبين معتقدات شيعة عبد الله بن سبأ اليهودي ، تجاه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .


وليعذرني الأخوة الأفاضل ، لأني قد أكثرت من طرح مثل تلك الوثائق التي تجرح مشاعرهم ومشاعر كل المسلمين المؤمنين الموحدين ، والسبب الذي دعاني إلى الإكثار من طرح تلك الوثائق ، هو تسليط الضوء على معتقدات شيعة عبد الله بن سبأ تجاه رموزنا ، وتجاه أسلافنا ، وتجاهنا . وتسليط الضوء أيضاً على تفاسيرهم المنحرفة التي لا يقبلها عقل ولا تقبلها لغة ، في محاولة مكشوفة ومفضوحة وفاشلة أيضاً منهم لإثبات ما يزعمون ويدّعون .












يا ناطح الجبل الأشم ليحطمه *** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل



--------------------------


منقول


مع تحيات
صاحب العصر والزمان
امام الكل
امام الزمان






التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» جنون حمبر اليهود الروافض ؟؟؟ لاتعليق استغفر الله
»» بالصور فشل مسيرة صفويي البحرين براس رمان للمطالبة باطلاق سراح الارهابيين
»» كتاب قبائل وعوائل الشيعة في المملكة العربية السعودية
»» احذروا من هذه الشجرة .. والذي نزين بها بيوتنا ..تقضي على الانسان في (15) دقيقه [صورة]
»» لماذا يقتصر الاباضية على قراءة الفاتحة فقط في جميع ركعات الظهر والعصر.؟