ونكمل مسلسل الروايات الذامه وساذكر الصحيحه منها فقط دون الضعيفه
257 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، قال: حدثني العبيدي عن يونس، عن ابن مسكان، قال
تدارأنا عند زرارة في شئ من أمور الحلال والحرام، فقال قولا برأيه، فقلت أبرأيك هذا أم براية ؟ فقال: اني اعرف، أو
ليس رب رأي خير من أثر. - قوله: حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبريل بن أحمد هذا الحديث صحيح السند
على التحقيق
اقول الخوئي لم يذكر كلام الطوسي في تصحيح سند فيه احمد جبرائيل ويقولون انه مجهول وهذا الطوسي يصحح الروايه وهو عالم بالرجال وهذا يكفي لتصحيح الروايه
ونكمل
250 - حدثني حمدويه قال: حدثني أيوب، عن حنان بن سدير قال: كتب معي رجل أن أسأل أبا عبد الله عليه السلام
عما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا: هو مما شاء أن يقولوا ؟ قال: قال لي ان ذامن مسائل آل أعين
ليس من دينى ولادين آبائي
252 - حدثني حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد قال: حدثني على - الحق للزم ذلك، فقال مولانا الصادق عليه
السلام ان ذامن مسائل آل أعين من ديني ودين آبائي. والتحقيق أنه يلزم من ابطال القول بالاستطاعة دخول ذلك
وامثاله من الشرور في قضاء الله سبحان بالعرض
. 259 - حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن الوشاء، عن هشام بن سالم، عن زرارة، قال: سألت أبا
جعفر عليه السلام عن جوائز العمال ؟ فقال: لا بأس به، قال ثم قال: انما اراد زرارة أن يبلغ هشاما اني أحرم أعمال السلطان
[ 369 ]
. 249 - وروى عن زرارة بن أعين: قال جئت إلى حلقة بالمدينة فيها عبد الله ابن محمد وربيعة الرأي، فقال عبد الله: يا
زرارة سل ربيعة عن شئ مما اختلفتم ؟ فقلت: ان الكلام يورث الضغائن، فقال لي ربيعة الرأي: سل يا زرارة. - الولاية
بالحق، فاحاد الشيعة لا يسألون عن ذلك أحدا، لكونه من المعلوم المستبين عندهم، فضلا عن زرارة ونظائره. انما
الذي يتجه السؤل عنه عند الشيعة هو قبول جوائز هؤلاء الظلمة الجورة وعطاياهم والاكل من طعامهم والشراب من
شرابهم والاستظلال بظلهم. فسؤال زرارة اياي عن عمالهم وأعمالهم تفوح منه رائحة أنه يريد أن يسمعني أقول في
الجواب أنهم ظلمة جورة غصبة لمنصب الولاية ومسند الحكم، فيروي ذلك عني فيبلغهم أني أقول منهم كذا وكذا
فليعرف
زراره يريد ان يبلغ عن ابي عبد الله