عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-07, 02:49 PM   رقم المشاركة : 7
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road



اقتباس:
. لو كان أبو بكر ثريًا حقًا أليس كان الأجدر به أن يصرف قسطاً من أمواله لإغناء أو رفع فاقة أبيه ـ أبي قحافة ـ الذي كان أجيراً لعبد الله بن جدعان للنداء على طعامه [ مثالب الكلبي ـ الاغاني لابي الفرج الاصبهاني 8/4 ( 8/342 ) ـ مسامرة الاوائل 88 ] .

والكثير الكثير من الشواهد التأريخية تنقل لنا أن ابا بكر لم يكن ثريًا على الاطلاق وأن روايات ثراء ابو بكر روايات موضوعة وليست صحيحة وسيتبين ذلك من خلال ما سأشير إليه فيما بعد ان شاء الله.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عليه في الرد على الرافضي :-

فجعلوا له كل يوم ثلاثة دراهم من بيت المال
والجواب أن يقال أولا من أعظم الظلم والبهتان أن ينكر الرجل ما تواتر به النقل وشاع بين الخاص والعام وامتلأت به الكتب كتب الحديث الصحاح والمساند والتفسير والفقه والكتب المصنفة في أخبارالقوم وفضائلهم ثم يدعى شيئا من المنقولات التي لا تعلم بمجرد قوله ولا ينقله بإسناد معروف ولا إلى كتاب يعرفه يوثق به ولا يذكر ما قاله فلو قدرنا أنه ناظر أجهل الخلق لأمكنه أن يقول له بل الذي ذكرت هو الكذب والذي قاله منازعوك هو الصدق فكيف تخبر عن أمر كان بلا حجة أصلا ولا نقل يعرف به ذلك ومن الذي نقل من الثقات ما ذكره عن أبي بكر
ثم يقال أما إنفاق أبي بكر ماله فمتواتر منقول في الحديث الصحيح من وجوه كثيرة حتى قال
ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر وقال
إن أمن الناس علينا في صحبته وذات يده أبو بكر وثبت عنه أنه اشترى المعذبين من ماله بلالا وعامر بن فهيرة اشترى سبعة أنفس
وأما قول القائل إن أباه كان ينادي على مائدة عبد الله بن جدعان
فهذا لم يذكر له إسنادا يعرف به صحته ولو ثبت لم يضر فإن هذا
كان في الجاهلية قبل الإسلام فإن ابن جدعان مات قبل الإسلام وأما في الإسلام فكان لأبي قحافة ما يعينه ولم يعرف قط أن أبا قحافة كان يسأل الناس وقد عاش أبو قحافة إلى أن مات أبو بكر وورث السدس فرده على أولاده لغناه عنه
ومعلوم أنه لو كان محتاجا لكان الصديق يبره في هذه المدة فقد كان الصديق ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابة بعيدة وكان ممن تكلم في الإفك فحلف أبو بكر أن لا ينفق عليه فأنزل الله تعالى ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين إلى قوله غفور رحيم سورة النور 22 فقال أبو بكر بلى والله أحب أن يغفر الله لي فأعاد عليه النفقة والحديث بذلك ثابت في الصحيحين
وقد اشترى بماله سبعة من المعذبين في الله ولما هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم استصحب ماله فجاء أبو قحافة وقال لأهله ذهب أبو بكر بنفسه فهل ترك ماله عندكم أو أخذه قالت أسماء فقلت بل تركه ووضعت في الكوة شيئا وقلت هذا هو المال لتطيب نفسه أنه ترك ذلك لعياله ولم يطلب أبو قحافة منهم شيئا وهذا كله يدل على غناه


ثم قال رحمه الله ...

فإذا قدر أن الصديق كان من المستضعفين كعمار وصهيب وبلال لم يقدح ذلك في كمال أيمانه وتقواه كما لم يقدح في إيمان هؤلاء وتقواهم وأكمل الخلق عند الله أتقاهم
ولكن كلام الرافضة من جنس كلام المشركين الجاهلية يتعصبون للنسب والآباء لا للدين ويعيبون الإنسان بما لا ينقض إيمانه وتقواه وكل هذا من فعل الجاهلية ولهذا كانت الجاهلية ظاهرة عليهم فهم يشبهون الكفار من وجوه خالفوا بها أهل الإيمان والإسلام


قلتُ أنا مؤدب :-

على قياس الرافضي .. فإن سلمان رضي الله عنه ليس بشئ لأن سلمان لا نسب له يعرف به ..!
ثم إننا لا ننكر ضعف قبيلة أبا بكر رضي الله عنه وليس الإسلام بالقبائل بل بالقلوب .
وعلى قياسكم هذا يكون .. عثمان رضي الله عنه أفضل من غيره لأنه من قبيلة لها باعها .
وهل احترم الرافضة خالد رضي الله عنه وهو من بني مخزوم .. الذي يسمون في عصرنا الحاضر " وزارة الدفاع " في قريش ..

يا عجيب من عقول الرافضة .

هناك بلايا وخزايا في الموضوع اتركها لأخي الخلافة فأنا مجرد طُيلب علم متطفل ..


مؤدب






التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» من أعلم مِن مَن ؟
»» قاتلك الله وكسر أعضائك
»» قولكم بالإجتهاد في هذا الفن يُبطل هذا الفن / مؤدب
»» مصادرنا / مؤدب
»» رافضي وكفى