لا حول ولا قوة إلا بالله
تأمل بارك الله فيك في قول الحامدي في كنز الولد عن الله :{ فلا يقال عليه ........ ولا تام .....}
أتريد أن تعلم كيف يكون قوله مبطل للنبوة وهادم لدين رب البرية
الله جل في علاه قال :
{ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ﴿الأنعام: 115﴾
{ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} ﴿الأعراف: 137﴾
{إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} ﴿هود: 119﴾
في آية الأنعام كلمات الله التامة هي القرآن والحامدي عامله الله بعدله ينفي في قوله كمال القرآن .
فالقصد من الحامدي أن الله ليس له الملك والتصرف في العباد فلا تتم وتكتمل له قدرة عليهم أبداً
وأمر الأتباع بما فيه الهلاك و الكفر بالنبوة وإبطال دين رب البرية
وفي إبطاله لآية سورة هود إبطال للمعاد وإنكار للعقاب والثواب.
عامله الله بعدله