عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-11, 01:28 PM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


العضو fadhel80 النطق بالشهادتين لا تكفيان لتحقيق الاسلام

كتب العضو "fadhel80" في موضوعه "دعوه الى التقريب بين مذاهب المسلمين" على الرابط

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=119389

وقد رددت عليه ولكنه في رده علي (صفحة 2 من الموضوع اعلاه) تبين انه يرى ان دين محمد صلى الله عليه وسلم قام بالشهادتين وهذا نص كلامه "قام دين محمد (ص ) بالشهادتين والرفض والتسنن بعد وفاته"

ولقد وقفت عند ذلك واردت ان ارد على إدعاءه ان الدين قائم بالشهادتين فكان هذا الموضوع

ما هي الشهادة ؟

حين يشهد إنسان فإن لسانه ينطق بما في قلبه مما هو مقتنع به عارفٌ بمعناه

فلو شهد إنسان بشيء وهو في داخل قلبه يعرف انه كاذب او يكون هو شاك وليس متأكد لما كانت شهادة او بمعنى آخر لكانه شهادة باطلة إذ انها نطق لا يعبر عن حقيقة ما في قلبه

فلابد من تطابق الشهادة مع ما في قلبه ويؤكد هذا قوله تعالى مخبراً عن المنافقين (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) ،،، فهنا يخبر الله ان المنافقين كاذبون في انهم يشهدون ان محمد بن عبدالله رسول الله ،،، فما في قلوبهم غير ما نطقت به ألسنتهم

هذا اولا

ثانيا الا يأتي بما يخالف الشهادة ،،، فمن شهد شهادة ويعتقدها من قلبه ثم جاء بقول او فعل او إعتقاد يخالفها فما كانت شهادة صحيحة مقبولة والا لو كان حقا يعتقد بها لما جاء بما يخالفها ،،، وكيف يخالف شيئا هو يعتقده في قرارة نفسه الا من كان لا يعقدها حقا او كان زاهدا فيها غير مبال بها او يعتقد بها ولكنه يجحدها عنادا واستكبارا ،،، وكذلك من إعتقد بعضها وجحد البعض الآخر فكان كالجاحد بها كلها ويؤيد ذلك قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا)

فإذن هناك عدة امور مهمة لتحقيق الشهادتين منها :
ان يكفر بالطاغوت
ان يؤمن بها المرء من قلبه ولسانه
الا يؤمن ببعض ويكفر ببعض
الا يؤمن او يأتي بما يضادها
وعلى ذلك فمن آمن بالله وآمن برسوله وبكتاب الله ثم كفر ببعض ما جاء عن الله او ثبت انه ورد عن رسوله لم يكن مؤمنا ويؤكد ذلك ما سبق في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا) هذا من جهة كتاب الله ومن جهة اقوال رسوله صلى الله عليه وسلم فيؤكد ذلك عدة امور هي :

قوله تعالى (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

وقوله تعالى (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 13 ) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ)

وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ). قالوا يا رسول الله، ومن يأبى قال ( من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى ) . البخاري

ومن هنا يتبّين معنى الشهادتين وانهما ليستا كلمتين تنطقان فقط فيكفي ذلك ،،، بل يجب ان يتحقق مع ذلك امور اخرى ،،، فالايمان بالله وحده لا يكفي بل يجب معه او قبله ان يتم الكفر بالطاغوت لقوله جلّ شأنه (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) فقد قدّم الله جلّ شأنه الكفر بالطاغوت على الايمان به سبحانه وتعالى

وليس ادل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم : (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) رواه البخاري (4497) ومسلم (92)

وهنا لم يستثن رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا

وهذا يثبت ان النطق والايمان بالشهادتين وحدهما لا يكفي بل لا بد ان تتفق عدة امور ليحقق المرء رضاء الله ويفوز بالجنة

وحين نستعرض دين الرافضة نجد انه تحقق فيه عدة امور مما تنفي عن معتنقيه الايمان بالله واستحقوا بما هم فيه من سخط الله وعذابه من كذب على الله والكفر بكتاب الله او تحريفه او الكذب على الله بتأويلات باطلة لآياته والكذب على رسوله وتحريف اقوله صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من امور ومنها ما يلي :

الكذب على الله حين زعموا ان الله جعل "معصومين" وخالفوا بذلك صريح "قال الله" "قال رسوله"

الكذب على الله حين زعموا ان من لم يؤمن بالولاية فقد اشرك ،،، فأين قال الله ذلك ؟

الكذب على الله حين زعموا ان القرآن محرّف وهو ليس كذلك

الكذب على الله حين زعموا ان هناك آيات وسور تم حذفها من القرآن وهذا غير صحيح

الكذب على الله حين زعموا ان القرآن الحقيقي فيه سبعة عشر الف آية

الكذب على الله حين قاموا بتأويل آيات بغير حقيقتها وتحريفها عن متقضاها بدون دليل شرعي ولا لغوي

الكذب على الله حين زعموا ان أئمتهم المزعومين يعلمون الغيب والله نفى ان احداً يعلم الغيب غيره

الكذب على الله حين زعموا "عقائد" ما انزل الله بها من سلطان في مهديهم المزعوم

الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم بتحريف أحاديثه صلى الله عليه وسلم عن حقيتها

الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم بإدعاءهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى لعلي من بعده

استغاثتهم بالحسين وبعلي رضي الله عنهما من دون الله وجعلهم وسائط بينهم وبين الله كما كان يفعل كفار قريش

وغير ذلك كثير

ولو قمت بتتبع كذب وتكذيب الرافضة لله وكذبهم وتكذيبهم لرسوله لما وسعنا الوقت ولما وسعت الصفحات

واختم بقوله جلّ شأنه:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿8﴾ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿9﴾ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿10﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿11﴾ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ﴿12﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ﴿13﴾ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ ﴿14﴾ اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿15﴾ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ﴿16﴾






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للشيعة الاثني عشرية : هل توجد أية تنهى عن الكفر بالائمة او تأمر بإتباعهم
»» السر وراء تظاهر كبار الرافضة بحب علي بن ابي طالب وموالاته
»» هنا مربط الخطأ الذي جعل الرافضة والشيعة لا يبصرون الحق فيتّبعوه
»» لا تعجبوا فأدلة النصارى في عيسى بن مريم اقوى من أدلة الرافضة في أئمتهم المزعومين
»» السبب الذي جعلني اكفر بالشيعة والتشيع