السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن أتحفنا أبوعائشه بقوله أنه الأفول يعني الإختفاء فهل القمر عند إختفائه لم يظهر مرة أخرى من جانب
ومن جانب أخر هل الإختفاء ذاته الذي نفى سيدنا إبراهيم ألوهية الكواكب والشمس والشمس ينطبق على قولكم في الرؤيه
لنحلل هذا الدليل من عدة جوانب
أولا سيدنا إبراهيم كان ينفي ألوهية الكواكب لانها ظهرت وعند ظهورها قال هذا ربي وذلك لعلمه أنها ستختفي وبذلك يبطل ألوهيتها
ولنأتي لأدلتكم حول الرؤيه أنتم تقولون أن الله سيظهر في أوقات محدده ومن ثم يختفي وذلك الدليل الذين تستدلون بها هو نفسه الدليل الذي أبطل به سيدنا إبراهيم ألوهيتهم فلا يستقيم القولين بأن الله يظهر ومن ثم يختفي ثم يظهر مرة أخرى ويختفي
فكل ذلك إنما هو إبطال منكم لقول سيدنا إبراهيم عليه السلام وردكم للقرأن الكريم الذي نزل لنتفكر فيه
والأن من يستطيع الرد على أن الدليل الذي إستدل به سيدنا إبراهيم يختلف عن دليلكم الذي تستدلون به