الشيعة يرون عصمة الحاكم ( الإمام ) ويعتبرون في حالة غيبته ولاية الفقية ( طبعا مأزق كبير ان يغيب الإمام ثم تصير للشيعة دولة ، ولا بد ان يكون الحاكم معصوم ، والمعصوم مختبئ ، فقبلوا ولاية الغير معصوم أخيراً وان كانوا لا يعترفون بذلك لكنهم ضمنيا يقرون بها ،
والسؤال هل قبل المهدي منهم ذلك ( الموهوم لديهم )؟ ابو بكر وعمر اقر لهما علي بالخلافة ومع ذلك يطعن الشيعة بهم ،
فماذا عن الخميني الذي لم يصله اقرار المهدي بخلافته خصوصا وان الشيعة تروي في كتبها رواية عندهم ( كل راية ترفع قبل القائم صاحبها طاغوت )!!!