إن هذا هو الواقع
فالمسألةُ ليست نصرةً للحق بدلائله،
ولكنها سيادةٌ
وجاهٌ
وسمعةٌ
وأموالٌ
ثم يبحث
لتثبيتِ هذا المقرر سلفاً
في الدلائل الشرعية
وإن كانت أحاديث مكذوبة،
وفي الدلائل العقلية
وإن كانت أوهى
من خيوط العناكب.
وإن المحافظة على
المجد والسيادة
مما يحرص عليها ناصروا المذاهب البدعية،
يورثونها أولادهم
لحبهم أن يدعوا الورثة أغنياء!
وإذا هلك صُيَّر مدفنه ضريحاً
إن استطيعَ
وتوجَّه قلوبُ الناس إليه،
فيزداد الخليفةُ
جاهاً
وطاعةً
ومالاً.