وعند القبور تلك
من نواقض
معنى إفراد الله بالعبادة
شيء لا تُحصر صوره
فمن طائف بالقبر سبعاً،
ومن قائل:
يا ولي الله اشفِ مريضي،
أو أزلِ الدَّينَ عني،
ومن قائل:
أنا في حَسْبك ووقايتك
ادفعِ الآفات عني.
يعتقدون في المقبور
أن له تصرفاً في الكون
بتفويض الله له التصرف،
فمنهم
من أُعطيَ بلداً
يرزقُ من يشاء
ويدفع عمن يشاء،
ومنهم
من أُعطي قُطراً،
ومنهم
من فُوَّضَ له ربعُ العالم،
ومنهم
من فُوَّض له أمرُ
الأرض كلها،
وهو المسمى بالغوثِ،
هكذا
يزعمُ
عبادُ القبور.