عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-19, 05:03 PM   رقم المشاركة : 7
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


صدق سبحانه وتعالى عندما قال ( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران الآية 118
لذا فتصبح عندنا كفة بضاعتها مجوفة مزيفة، وأخرى صلبة أصلية، والتاجر الفطن يعرف أين الربح ، والعاقل يفهم .

أما إذا تكلمنا مع المتعنتين مدعي المنطق ووافقنا (جدلاً) وبحسب كتبهم بأن الجامي شيعي إمامي صاحب تقية، فلماذا يتحججون به علينا بأنه أقرّ بولادة المهدي؟ ولماذا يملئون مواقعهم بهذه الفرية المتهالكة فرحين بخفي حنين ؟!
بعد التفصيل أعلاه هل يجيبنا الشيخ لطف الله الصافي وقد بلغ التسعين، والدكتور حكمت الرحمة الذي نشر الفرية هذه في كتابه (أئمة أهل البيت في كتب أهل السنة) بدل شيوخه الذين توفاهم الله ؟ ولكل ٍحساب .

أعلاه كانت القاضية، وهنا النافلة فهي من باب (من فمك أدينك) /
ـــ في كتاب الطهراني ، ذيل كشف الظنون ص 12 ، قال :
صفحة 119 سطر 20: اعتقاد نامه، للمولى عبد الرحمن الجامي، رأيته عند الحاج صدر الذاكرين التفريشي بطهران وفيه الخلفاء الراشدين آخرهم علي عليه السلام . * د

ـــ في كتاب الطاشكبري زادة (ت 968هـ) ، الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه ص 160 قال:
السادس: نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن قوام الدين الدشتي الجامي الحنفي، وقيل: الشافعي صاحب شرح كافية إبن الحاجب المشهور في (شواهد النبوة).
قال صاحب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية بعد ذكر الطريقة النقشبندية، وذكر جملة من مشائخها ما لفظه: ومنهم الشيخ العارف بالله عبد الرحمن بن أحمد الجامي، إشتغل أولاً بالعلم الشريف وصار من أفاضل عصره، ،،،،،،إلى أن قال: وحكى المولى الأعظم سيدي محيي الدين الفناري عن والده المولى علي الفناري وكان قاضياً بالعسكر المنصور للسلطان محمود خان أنه قال: قال لي السلطان يوماً إن الباحثين عن علوم الحقيقة المتكلمون والصوفية والحكماء، ولا بد من المحاكمة بين هؤلاء الطوائف. فقلت له: لا يقدر على المحاكمة بينهم إلا المولى عبد الرحمن الجامي، فأرسل السلطان إليه رسولاً مع جوائز سنية والتمس منه المحاكمة المذكورة، فكتب رسالة حكم فيها بين هؤلاء الطوائف في مسائل ست، منها مسألة الوجود، وأرسلها إلى السلطان، ثم عدّ من مصنفاته (شرح الكافية) و(شواهد النبوة) بالفارسية، و(نفحات الأنس) بالفارسية، و(سلسلة الذهب) طعن فيها على طوائف الرافضية،... إلى أن قال: وكل تصانيفه مقبولة عند العلماء الفضلاء .. ) * هــ

وذكره كذلك السيد محسن الأمين الحسيني العاملي في كتابه (ترجمة الإمام المهدي عليه السلام في أعيان الشيعة) ص 320 ، نقلاً من المصدر أعلاه .

ـــ في كتاب ديوان الشعر الفارسي الجزء الأول، يقول مؤلفه آية الله الدكتور محمد الكرباسي عن صاحب الذريعة الطهراني حول علماء أهل السنة : (فلا أعلم ما هو مسنده في تصنيفهم من الشيعة فإن كان مجرد ذكرهم أهل البيت فهذا لا يمكن الاعتماد عليه لأن أتباع المدارس الأخرى هم أيضاً يمدحون ويرثون أهل البيت عليهم السلام وبالأخص الإمام الحسين عليه السلام )

ـــ الشيخ الغزي صرّح في اليوتيوب وهو يتهم علماء الشيعة بأن كل ما قالوه أدى إلى ضعف عقيدة المهدي، ويستشهد بكلام الحيدري، يقول: كمال الحيدري وصل إلى نفس النتيجة التي وصل إليها أحمد الكاتب أن الإمام الحجة لم يولد إنما اختلقه السفراء لأجل الزعامة والأموال، والحيدري في اليوتيوب (الإمام المهدي كِذبة اختلَقها السفراء الأربعة!!!) نسف ولادة المهدي ورفض قبول كلام المراجع في هذا، فكما البوذية يحتج متبعيها بكلام شيوخهم والواقع أكبر من التراث . أنتهى كلام الحيدري .


إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع، وإن مذهبا يُحتج عليه بما في كتبه، فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يُتجنب عنه يا شيعة .
تم الرد والصفع ولله الحمد أسأله الرضا والقبول ، ومنه الهدى .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



* د ذيل كشف الظنون / أغا بزرك الطهراني / ص 17

* هــ الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه [طاشْكُبْري زَادَهْ]







من مواضيعي في المنتدى
»» السجون العراقية.. واقع مزرٍ وحقائق جديدة صادمة
»» حكمة في صورة / متجدد
»» إحصائية دموية لإرهاب الحكومة الصفوية بحق أهل السنة في أسبوع واحد
»» الحكومة الصفوية تتذاكى باستباق تحرير بغداد /لا تصدقوا البيان رقم واحد
»» إلى الشيعة والإمامية خاصة/ هل الإيمان بالمهدي عقيدة تحدد الإيمان والتكفير ؟