في أنباء متابعة للحدث الإجرامي
وصل عدد الشهداء إلى 10 شهداء والجرحى تتفاوت بحسب المراسلين بين 48 ــ 75 جريح .
وقد أعلن الشيخ أحمد أبو ريشة في مقابلة تلفزيونية لقناة البغدادية بحدة ، أن الأنباء المؤكدة تدل على منع نقاط الجيش لوصول الأسعاف لموقع الحدث وسمحت لهم بعد فترة ، كما عطلت وصولهم للمستشفى مما زاد من عدد الشهداء الذين فارقوا الحياة في سيارات الإسعاف .
تم رفع مطالب من مجلس محافظة الأنبار بسحب الجيش من الفلوجة واستبداله بأفراد الشرطة المحلية ،
وهذا في عدة مكالمات مع وزير الدفاع وكالة ً (سعدون الدليمي ) ، وقد وافق على الطلب ، ويتم منذ ساعات إخلاء قوات الجيش من أماكنهم بحسب الأنباء الواردة .
كما أعلن أن أهالي الشهداء سيرفعون في الغد شكاوى قضائية على رئيس الوزراء نوري المالكي وقيادة الفرقة الأولى لطلب محاكمة الجناة في محاكم الأنبار وبقضاة من محافظة الأنبار ، وأمهلوا مدة 7 أيام للتنفيذ .
كما أعلن شيخ عشائر الدليم الشيخ (حاتم السلمان )
أن هناك معلومات تؤكد وصول قوة ليل البارحة من بغداد أخذت أماكنها فرب منصة الجمعة ، مما يعني أن الحادث مخطط له .
كما نقل عن أفراد من الجيش بحسب المقابلة التلفزيونية لمراسل الأنبار بأن هناك أوامر وصلت للفرقة الأولى باستعمال القوة اتجاه المتظاهرين .
في بيان لرئيس الوزراء صرح بشكل سافر أن هناك استفزاز واشتباكات ! ولم يدين أفراد الجيش بفعلهم المجرم كالعادة .
سيتم تشييع الشهداء في صباح يوم السبت في مسيرة حاشدة رغم أنباء عن حظر للتجوال لمنع الغضب الشعبي العارم وسط الفلوجة تحديداً والأنبار بشكل عام .
إنا لله وإنا إليه راجعون