بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
اما بعد يا اخواني من اهل السنة هولاء هم الشيعة على حقيقتهم فلا يغرنكم كلماتهم المعسولة
وادعائهم اخويتهم واليكم احد خمسة فصائل شيعية قتلت العراقين من اهل السنة
جيش المهدي هو تنظيم مسلح شيعي عراقي مسؤول عن مذابح لعشرات الالوف من العراقيين السنة(((المصدر موسوعة الرشيد )))أسسه مقتدى الصدر في أواخر عام 2003 وكان يهدف إلى حماية المراجع والمراقد المقدسة إلا أنه دخل في مواجهة مع القوات الأمريكية بعد أن قتلت القوات الأمريكية متظاهرين من أنصار الصدر محتجين على إغلاق صحيفة الحوزة الناطقة التي اغلقت بتهمة التحريض على القتل. يقول البعض انه مكون من فدائي صدام، ويصفة البعض ان جيش المهدي مكون من تركيبة تحتوي على عناصر مدربة في إيران وعناصر أخرى غير منظمة من اصحاب السوابق والمجرمون الخارجون من السجون وعناصر أخرى من اصحاب الاهواء والغايات يجمعها الانتماء إلى الطائفة الشيعية .
والاسم مستوحى من الجيش الذي سيتشكل بعد ظهور الامام المهدي وهو الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت ، حسب ما يعتقده الشيعة.
يرجح كثير من العراقيين ان جيش المهدي والتيار الصدري ككل تم تاسيسة بالأساس على يد كل من بهاء الاعرجي و حازم الاعرجي وأنهم استخدموا مقتدى الصدر كواجهة ضرورية لغايات جذب الاتباع نظرا لارث العائلة ولتحقيق المكاسب السياسية والمادية.
يتهم جيش المهدي حاليا بقيامه بعمليات خطف وقتل جماعي، أو ما يسمى ب فرق الموت ضد الطائفة السنية وضد من يخالفه الرأي في بغداد والبصرة و بعض مدن الجنوب الأخرى. ومؤخرا اعترف مقتدى الصدر بوجود عناصر في جيش المهدي مجرمة وفاسدة وتبرى من كل عنصر يتورط في قتل عراقي الا ان ادلة قوية ظهرت فيما بعد تؤكد تورط جيش المهدي وقيادته باعمال الابادة الجماعية والتهجير الطائفي القصري لسنة بغداد و ديالا ، وان اعمال القتل و الذبح الرهيبة التي حدثت بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامر كانت من صنيع جيش المهدي وبأوامر مباشرة من مقتدى الصدر نفسة والتي اطلق عليهم وصف الناصبة و الوهابية حيث ظهر حازم الاعرجي في إحدى خطاباته وهو يحرض على قتل السنة ويؤكد وجود فتوى من مراجع شيعية ومن محمد الصدر تبيح و تدعو على حد تعبيرة إلى قتل كل وهابي نجس - والوهابية مصطلح تطلقة المرجعيات الشيعية على السنة في العراق
ويقدر عدد السنة الذين تم قتلهم من قبل جيش المهدي بين 60-65 الف شخص
اما عدد المهجرين فيقدر عددهم بنحو 4و5 مليون مهجر من الداخل والخارج
هناك دعاوي قضائية خارج العراق في المحاكم الدولية بحق قادة الجيش وافراده بتهم الابادة الجماعية للجنس البشري