يقول الله تعالى:
{(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورً) }[الإسراء: 44
فما من شيء عند علماء الاسماعيلية الملاحدة إلا وهو جزء من الله وكل شيء هو الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا
وفي الحقيقة ان العالم باسرة عندهم هو انسان كبير...
يا مسلمين يا اهل التوحيد لا يلبسون عليكم والله ثم والله انهم يعتقدون بان العالم خلق نفسه بنفسه اي انه الله...وليس معنى كلامي ان الله خالق لذاته او صفاته ابدا ولكن معنى كلامي ان الله هو رب العالمين وخالق هذا الكون اجمعين بل من في هذا الكون اجمعين لو اجتمعوا على خلق ذبابة لما استطاعوا خلقها...
وهذه هي مشروعي الثاني اثبات معاني صفات الله عندهم وقد يطول النقاش فيه ولكن النتيجة الحتمية انهم سيقرون به بتيسير الله ونصره كما اقروا بان العقل الاول مثيل لله يستوي فيه القول بان الله خلقه او انه خلق الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا
فهم قد اقروا باثبات الصفات ولكن لا بد من بيان معاني الصفات عندهم تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا..