عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-11, 12:19 AM   رقم المشاركة : 10
mazin
اثنا عشري







mazin غير متصل

mazin is on a distinguished road


بـــسم الله الرحـمن الرحيـــم



اللـــهم صلى على محمد وعلى آل محمد



وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص

وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ(44)الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ(45) الأعراف





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
2-قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332

رغم إن شرح النهج لأبن أبي الحديد لا تحتج به علينا فهو ليس بشيعي
لكن لا بأس بأن أجيبك على هذه الشبهة


الجواب


هذه الخطبة معروفة لمن قالها امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين


صلوات ربي وسلامه عليه علي بن ابي طالب


قالها في كتابه لمعاوية


وإليك احداث تلك الوقعة


أن عليا عليه السلام حين قدم من البصرة نزع جريرا عن همدان فجاء حتى نزل الكوفة ، فأراد أن يبعث إلى معاوية رسولا فقال له جرير : ابعثني إليه فأدعوه على أن يسلم لك هذا الأمر ويكون أميرا من أمرائك ، وأدعو أهل الشام إلى طاعتك وجلهم قومي وأهل بلادي ، وقد رجوت أن لا يعصوني .
فقال له الأشتر : لا تبعثه ودعه ولا تصدقه ، فو الله إني لأظن هواه هواهم ونيته نيتهم ! ! فقال له علي عليه السلام : دعه حتى ننظر ما يرجع به إلينا .
فبعثه علي وقال له حين أراد أن يبعثه : إن حولي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من أهل الدين والرأي من قد رأيت ، وقد اخترتك عليهم لقول رسول الله صلى الله عليه وآله فيك : ( من خير ذي يمن ) إئت معاوية بكتابي فإن دخل فيما دخل فيه المسلمون وإلا فانبذ إليه ، وأعلمه أني لا أرضى به أميرا ، وأن العامة لا ترضى به خليفة .
فانطلق جرير حتى أتى الشام ونزل بمعاوية فدخل عليه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد يا معاوية فإنه قد اجتمع لابن عمك أهل الحرمين وأهل المصرين وأهل الحجاز وأهل اليمن وأهل مصر ، وأهل العروض ( العروض عمان ) وأهل البحرين . واليمامة فلم يبق إلا أهل هذه الحصون التي أنت فيها ولو سال عليها سيل من أوديته غرقها ، وقد أتيتك أدعوك إلى ما يرشدك ويهديك إلى مبايعة هذا الرجل
ودفع إليه كتاب علي بن أبي طالب عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد ، فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغايب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ، ويصله جهنم وساءت مصيرا .
وإن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي فكان نقضهما كردتهما فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، فإن أحبالأمور إلي فيك العافية إلا أن تتعرض للبلاء ، فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت بالله عليك .
وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه الناس وحاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله ، فأما تلك التي تريدها فهي خدعة الصبي عن اللبن . ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان . واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا تعرض فيهم الشورى .
وقد أرسلت إليك والى من قبلك جرير بن عبد الله وهو من أهل الإيمان والهجرة فبايع ولا قوة إلا بالله . فلما قرأ الكتاب قام جرير فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إن أمر عثمان أعيا من شهده فما ظنكم بمن غاب عنه ، وإن الناس بايعوا عليا غير واتر ولا موتور ، وكان طلحة والزبير ممن بايعه ثم نكثا بيعته على غير حدث . ألا وإن هذا الدين لا يحتمل الفتن ، ألا وإن العرب لا تحتمل السيف وقد كانت بالبصرة أمس ملحمة إن تشفع البلاء بمثلها فلا نبأ للناس . ولو ملكنا والله أمورنا لم نختر لها غيره ، ومن خالف هذا استعتب .
فادخل يا معاوية فيما دخل فيه الناس . فإن قلت : استعملني عثمان ثم لم يعزلني فإن هذا أمر لو جاز لم يقم للهدين ، وكان لكل امرئ ما في يده ، ولكن الله لم يجعل للآخر من الولاة حق الأول ، وجعل تلك أمورا موطأة وحقوقا ينسخ بعضها بعضا . فقال معاوية : أنظر وتنظر وأستطلع رأي أهل الشام .
فلما فرغ جرير من خطبته أمر معاوية مناديا فنادى الصلاة جامعة ، فلما اجتمع الناس صعد المنبر وقال بعد كلام طويل : أيها الناس قد علمتم أني خليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وأني خليفة عثمان بن عفان عليكم ، وأني لم أقم رجلا منكم على خزاية قط ، وأني ولي عثمان وقد قتل مظلوما والله يقول : ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) وأنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان ؟ ! فقام أهل الشام بأجمعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان وبايعوه على ذلك ، وأوثقوا له على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم أو يدركوا ثاره أو يفني الله أرواحهم ! ) . انتهى .
الاستنتاج من الخطبة
أن أمير المؤمنين عليه السلام يحتج على معاوية بأنه أطاع أبا بكر وعمر وعثمان واعترف بخلافتهم بسبب بيعة المهاجرين والأنصار لهم ، ونفس هذا السبب موجود في بيعة أمير المؤمنين عليه السلام . فقوله عليه السلام : ( فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ) ليس صريحا في إعطاء الشرعية لمن يبايعه المهاجرون والأنصار ، حتى يكون معارضا للنص النبوي ! ولو سلمنا واعتبرنا أنه يعطي الشرعية لمن أجمع المهاجرون والأنصار على بيعته فمعناه فرض أن تجتمع الأمة بمهاجريها وأنصارها على بيعة شخص ، وهم الأمة الإسلامية في وقتهم التي لا تجتمع على ضلال وفيها أهل البيت عليهم السلام ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله .
فكلام أمير المؤمنين عليه السلام كلام فرضي قاله ليبين لمعاوية أنه من الطلقاء الذين ليسوا من الأمة التي إجماعها حجة لامن مهاجريها ولا أنصارها ، ولا مخالفتهم تضر بإجماعها .
وهذا الإجماع الفرضي لم يحصل من الأمة على خلافة أحد لا خلافة أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي عليه السلام .
فإن مخالفة شخص واحد تبطل تحقق الإجماع ، وقد خالف بيعة كل واحد منهم عدد من الأمة .
وأذا قلت
إذا دل هذا الحديث على إمامة العترة ، فكيف يصح الحديث الصحيح المروي عن علي بن أبي طالب بصورة متواترة عند الشيعة يقول فيه : إنما الشورى للمهاجرين والأنصار ؟
قلنــــــا
1- تعبيره عن ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار ) بالحديث المروي ، تخديع وتضليل ، لأنه إنما ورد عنه ذلك في بعض كتب السير والتواريخ ، وفي ضمن كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان ، على سبيل الإلزام له به
2- أن ما اجتمع عليه المهاجرون والأنصار كلهم حق ، لأن أهل البيت عليهم السلام من المهاجرين ، بل هم سادتهم بلا نزاع . وعلى هذا يكون التمسك بهكذا إجماع عين التمسك بالعترة المأمور به في حديث الثقلين ، وعين التمسك بالكتاب بمقتضى الحديث المذكور ، فلا تنافي
3- أن هذا الكلام يدل على لزوم المشورة من جميع المهاجرين والأنصار ، ولا ريب في أن بيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة ، بل كانت - على حد تعبير عمر - فلتة وقى الله شرها ، فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه ! ثم قال : من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا
قال البخاري : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس ، قال : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلى عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال : يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لي قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت .
فغضب عمر ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم .
قال عبد الرحمن : فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم ، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس ، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة ، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها .
فقال عمر : أما والله إن شاء الله لا قومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة .
قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلنا الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف قط قبله ! فأنكر علي وقال : ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله ؟ !
فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : أما بعد ، فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي .
إن الله بعث محمدا ( ص ) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فلذا رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فضيلة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف .
ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم الإثم ، إن رسول الله ( ص ) قال : لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم وقولوا : عبد الله ورسوله .
ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول : والله لو مات عمر بايعت فلانا ! فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ! وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا . وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه ( ص ) أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما . . ) انتهى .
فقد شهد عمر بأن بيعة أبي بكر لم تكن بإجماع المهاجرين والأنصار ، حتى تكون لله رضا كما حاولوا أن يثبتوا ذلك بكلام أمير المؤمنين عليه السلام !




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
4- لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه






الجواب


هذه الاحاديث منقولة من كتاب المغني صاحب الكتاب سني

و الشريف المرتضى رضي الله عنه نقلها الى كتبه ليرد عليها و يوضح كذبها وكذب رواة و أحاديث السنة في ذكر فضائل الشيخين التي ذكرها صاحب كتاب المغني السني القاضي عبدالجبار

طبعا كتاب تلخيص الشافي للطوسي هو ملخص و مختصر لكتاب الشافي في الامامة للشريف المرتضى رضي الله عنه

سوف اذكر لكم من اصل الكتاب الشافي في الامامة

ففي الجزء الاول - ص 33 - المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين الأبرار النقباء.
سألت - أيدك الله -: تتبع ما انطوى عليه الكتاب المعروف بـ (المغني) من الحجاج في الإمامة، وإملاء الكلام على شبهه بغاية الاختصار،وذكرت أن مؤلفه قد بلغ النهاية في جمع الشبه، وأورد قوي ما اعتمده شيوخه مع زيادات يسيرة سبق إليها، وتهذيب مواضيع تفرد بها، وقد كنت عزمت عند وقوع هذا الكتاب في يدي على نقض ما اختص منه بالإمامةعلى سبيل الاستقصاء فقطعني عن إمضاء ذلك قواطع، ومنعت منه موانع كنت متوقعا لانحسارها فأبتدئ به، وأنا الآن عامل على إملاء ما التمسته، وعادل عن بسط الكلام ونشره إلى نهاية ما يمكن من الاختصار والجمع، ومعتمد حكاية أوائل كلامه، وأطراف فصوله.

الآن ننتقل إلى كشف تدليسك

الشافي في الإمامة - الجزء الثالث - تأليف أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المعروف بالشريف المرتضى - باب الإستدلال بحديث المنزلة
وفي صفحة 71
( قال صاحب الكتاب: اي صاحب كتاب المغني القاضي عبدالجبار)" دليللهم آخر، وربما استدلوا باستخلافه [ صلى الله عليه ما إياه ] بعد الغيبة على المدينة ونصه على من يخلفه على وجوب الاستخلاف والنص بعد الموت... إلى ان قال ...فيصفحة 93 ... فرجع إلى علي عليه السلام فأخبره، ثم كذلك حتى ذكر عمر بعده، وفي حديث سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله (إن الخلافة بعدي ثلاثون سنة) وإنه صلى الله عليه وآله ذكر أبا بكر وعمر وعثمان بالخلافة، وقد روى أن أبا بكر قال: يارسول الله صلى الله عليه وآله رأيت كأن علي برد حبرة وكأن فيه رقمين فقال صلى الله عليه وآله ( تلي الخلافة بعدي سنتين إن صدقت رؤياك) وقال: وقد روي أنه قال صلى الله عليه وآله في أبي بكر وعمر (هذان سيدا كهول أهل الجنة) والمراد بذلك أنهما سيدا من يدخل الجنة من كهول الدنيا كما قال صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين عليهما السلام (أنهما سيدا شباب أهل الجنة) يعني سيدا من يدخل الجنة من شباب الدنيا، وروي أنه قال صلى الله عليه وآله في أبي بكر (ادعوا لي أخي وصاحبي صدقني حيث كذبني الناس) وقال: (اقتدوا باللذين بعدي أبي بكر وعمر) وروى جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا: (اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين) فمن هم،قال: (حبيباي وعماي أبو بكر وعمر إماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهماهدي إلى صراط مستقيم) وروى أبو جحيفة ومحمد بن علي وعبد خير وسويد بن غفلة وأبو حكيمة وغيرهم وقد قيل إنهم أربعة عشر رجلا إن عليا عليه السلام قال في خطبة (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكروعمر)......
الى ان قال الشريف المرتضى و هويرد على صاحب كتاب المغني السني في صفحة 98 فأمامعارضتهما تذهب إليه من النص بما يدعي من النص على أبي بكر فقد مضى فيه أيضا ما لا يحتاج إلى تكراره، وبينا بطلان هذه الدعوى، وأنها لاتعادل مذهب الشيعة في النص على أمير المؤمنين عليه السلام ولا تقاربه، ولا يجوز أن يذكر في مقابلته،... الى ان قال ... فأما خطبه وجمعه من الأخبار التي أوردها على سبيل المعارضة لأخبارنا كالذي رواه في أنه صلى الله عليه وآله لم يستخلف أو أنه استخلف أبا بكر وأشار إلى إمامته، فأول ما نقوله في ذلك أن المعارضة متى لم يوف حقها من المماثلة والموازنة ظهرت عصبية مدعيها، وقد علم كل أحد ضرورة الفصل بين الأخبار التي أوردها معارضا بها وبين الأخبار التي حكى اعتمادنا عليها لأن أخبارنا أولا مما يشاركنا في نقل جميعها أوأكثرها خصومنا، وقد صححها رواتهم، وأوردوها في كتبهم ومصنفاتهم مورد الصحيح، والأخبار التي ادعاها لم تنقل إلا من جهة واحدة، وجميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام على اختلاف مذاهبهم يدفعها وينكرها، ويكذب رواتها، فضلا عن أن ينقلها ولا شئمنها، إلى ان قال في صفحة 99 ... فنقول: قد دللنا على ثبوت النص على أمير المؤمنين عليه السلام بأخبار مجمع على صحتها متفق عليها، وإن كان الاختلاف واقعا في تأويلها وبينا أنها تفيد النص عليه عليه السلام بغير احتمال ولا إشكال كقوله صلى الله عليه وآله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) و (من كنت مولاه فعلي مولاه) إلى غير ذلك مما دللنا على أن القرآن يشهد به كقوله تعالى: (إنماوليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ..... الى ان قال ... والظاهر من أحوال أميرالمؤمنين، والمشهور من أقواله وأفعاله جملة وتفصيلا يقتضي أنه كان يقدم نفسه على أبي بكر وغيره من الصحابة، وأنه كان لا يعترف لأحدهم بالتقدم عليه، ومن تصفح الأخبار والسير، ولم تمل به العصبية والهوى، يعلم هذا من حاله على وجه لا يدخل فيه شك..إلخ

أقول : يعني انت تنقل ما قاله صاحب كتاب المغني السني و قد ذكرها الشريف المرتضى ليرد عليها و يبين كذب علمائكم السنة وقد وضح الشريف المرتضى رضي الله عنه أن صاحب كتاب المغني للقاضي عبد الجبار السني لا يحق لك أن تحاججني بهذه الأحاديث التي تذكر فضل الشيخين في كتبكم التي لا توجد لها أصل في كتبنا و لم تذكر هذه الاحاديث في كتبنا





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
5- جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428

هذه الخطبه الشقشقيه ومن مصادركم المعتبره

وهي تدل على دحض هذاالكلام

ومن هنا

اقول لك اعطني كلامك بالوثائق لاني بحثت عن هذا الكلام ولم اجده من مصادرنا اعطني الوثيقه آتيك بالسند








مجمع الامثال

لابي الفضل الميداني

الجزء الاول

ص361
1987- شقشقه هدرت ثم قرت
ولاميرالمؤمنين علي رضي الله عنه
خطبه تعرف بالشقشقيه لان ابن عباس قال له حين قطع كلامه ياامير المؤمنين لو اطردت مقالتك من حين انفضيت فقال
هيهات ياابن عباس تلك شقشقه هدرت ثم قرت
والوثائق












تذكره الخواص

للعلامه سبط ابن الجوزي

ص142

خطبه اخرى وتعرف بالشقشقيه
ويسرد الخطبه
والوثائق
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=1516








النهايه



في غريب الحديث والاثر

للامام ابي السعادات الجزري

ابن الاثير

الجزء الثاني
ص489
باب الشين مع القاف
شقشق- في حديث علي رضي الله عنه
ص490
ومنه حديث علي خطبه له (تلك شقشقه هدرت ثم قرت)
والوثائق








ولسحب الكتاب هذا موقع المجلس العلمي السني








القاموس المحيط


للفيروزابادي
العلامه محمد بن يعقوب الفيروزابادي
الجزءالثالث
ص343
والخطبه الشقشيه العلويه
لقول ابن عباس لما قال لو تطردت مقالتك من حيث افضيت يابن عباس هيهات تلك شقشقه هدرت ثم قرت
والوثائق
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=1516





ولسحب الكتاب هذا موقع المجلس العلمي السني









وهاك التالي الذي يثبت هذا الكلام منكم




كتاب الامامه والسياسه

تاليف الامام الفقيه ابي محمد بن مسلم

ابن قتيبه





ص18

ابايه علي كرم الله وجهه بيعه ابي بكر

ثم ان عليا اتي ابي بكر وهو يقول انا عبد الله واخوارسوله فقيل له بايع ابي بكرفقال انااحق بهذا الامرمنكم لاابايعكم وانتم اولى بالبيعه لي اخذتم هذا الامر من الانصار واحتججتم عليه بالقرابه من النبي وتاخذوه منااهل االبيت غصبا الستم زعمتم للانصار انكم اولى بهذا الامرمنهم لماكان محمد منكم فاعطوكم المقاده

وفي ص19
فقال له عمر انك لست متروكا حتى تبايع فقال له علي احلب حلبا لك شطره وشد له اليوم يردده عليك غدا
ثم قال والله ياعمره لااقبل قولك ولاابايعه فقال له ابوبكر فان لم تبايع فلااكرهك
وفي ص20
وخرج علي (عليه السلام)يحمل فاطمه بنت رسول الله على دابه ليلا في مجلس الانصار تسالهم النصره فكانوا يقولون يابنت رسول الله قد مضت بيعتنا
وايضا في ذيل الورقه
(كيف كانت بيعه علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه)
قال وان ابابكرتفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي فأبوا ان يخرجوا
فدعا
بالحطب
وقال
والذي
نفس عمر بيده لتخرجن اولاحرقنها على من فيها
فقيل
له يااباحفص
ان
فيها
فاطمه
فقال
وان
فخرجوا بايعواالاعليا
وفي ذيل الورقه فقال ابوبكر لقنفذ عد اليه فقل له امير المؤمنين يدعوك لتبايع فجاءه قنفذ فادى ماامره به
فرفع علي صوته فقال سبحان الله لقد ادعى ماليس له
يقول
ثم قام عمر فمشى معه جماعه حتى اتوا باب فاطمه فدقوا الباب فلما سمعت اصواتهم نادت باعلى
صوتها ياابت يارسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن ابي قحافه
يقول
وبقى عمر ومعه قومه
فاخرجوا عليا فمضوا به الى بيعه ابي بكر فقالوا له بايع فقال ان انالم افعل فماذا تقولون اذا والله نضرب عنقك قال اتقتلون عبد الله واخارسوله قال عمر اماعبد الله نعم وامااخورسوله فلاوبوبكر ساكت لايتكلم فقال له عمر الاتامر فيه بامرك فقال لااكرهه على شيئ ماكانت فاطمه الى جنبه
فلحق بقبر رسول الله(ص)يصيح ويبكى وينادي
ياابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
فقال عمر لابي بكر انطلق بنا الى فاطمه فاناقد اغظبناها
فانطلقا جميعا فاستاذنا على فاطمه فلم تاذن لهما فاتيا عليا فكلماه فادخلهما عليها فلماقعدا عندها جولت وجهها الى الحائط فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام فتكلم ابوبكر فقال ياحبيه رسول الله
الى ان قال في ص23
فقالت انشدتكما الله الم تسمعا رسول الله يقول رضا فاطمه من رضاي وسخط فاطمه من سخطي فمن احب فاطمه ابنتي احبني ومن ارضى فاطمه ارضاني ومن اسخط فاطمه فقد اسخطني قالا نعم سمعناه من رسول الله(ص)قالت
فاني اشهد الله وملائكته انكمااسختماني وماارضيتماني ولئن لقيت النبي لاشكونكما اليه
فقال ابوبكر اناعائذبالله تعالى من سخطه وسخطك يافاطمه ثم انتحب يبكي حتى كادت نفسه ان تزهق
وهي تقول
والله
لادعون
الله
عليك
في
كل
صلاه
اصليها









اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
7- و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران


الجواب



أنت هنا تشعبت في الموضوع وأدخلتنا في قضية الحسن صلوات ربي وسلامه عليه


وقبل أن أجيبك على هذا الإشكال أحببت بأن أكمل كتاب الصلح


ومن ثم الخطبة التي خطبها ووضح فيها الغاية من الصلح روحي له الفداء


وبما إننا مررنا على قضية الحسن فلزمني القليل من الدفاع عنه وعن حقه


وهذا نص الكتاب وبعده الخطبه



ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة، وهو: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم، وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم.


وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء، وبما أعطى الله من نفسه، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله غائلة سرا ولا جهرا، ولا يخيف أحدا منهم في افق من الآفاق . شهد عليه بذلك - وكفى بالله شهيدا - فلان وفلان والسلام.


ولما تم الصلح وانبرم الأمر، التمس معاوية من الحسن عليه السلام أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم أنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس - خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه واله فيها، وهي من كلامه المنقول عنه عليه السلام وقال : أيها الناس إن أكيس الكيس التقى ، وأحمق الحمق الفجور وإنكم لو طلبتم بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه واله ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين، وقد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد، فأنقذكم به من الضلالةورفعكم به من الجهالة، وأعزكم بعد الذلة، وكثركم بعد القلة، وإن معاوية نازعني حقا هو لي دونه ، فنظرت لصلاح الامة ، وقطع الفتنة ، وقد كنتم بايعتموني على أن تسالموا من سالمت ، وتحاربوا من حاربت ، فرأيت أن اسالم معاوية وأضع الحرب بيني وبينه ، وقد بايعته ، ورأيت أن حقن الدماء خير من سفكها ولم ارد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.



أما قوله في كتاب الصلح سنة الخلفاء الصالحين أو الراشدين


فنقول



صحيح ورد هذا المتن من الصلح في كتاب (كشف الغمّة : 1/ 570) ، وعنه نقل العلاّمة المجلسـي ( رحمه الله) في (بحار الأنوار : 44 / 64 – 65 )



فمجرد نقل مؤلف من الشيعة لموضوع لا يعني بالضرورة قبوله له أو قبول طائفته لذلك وتبنيهم له



فما ذكر هنا لم يرد عندهم مسنداً ولا عرف عنهم مثبتاً





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  

8- و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147





الجواب



هذا الحديث نقله الاربلي رحمه الله من كتاب صفوة الصفوة لابن الجوزي السني و منقطعة و بدون سند

فلا يصح الاحتجاج بها



وهنا نسخت لكم الصفحة كاملة من نفس الكتاب
و قال الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله في كتابه ص 147





صفوة الصفوة : أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب و اسم ولده جعفر و عبد الله و أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه و إبراهيم و علي و زينب و أم سلمة .

و عن سفيان الثوري قال : سمعت منصورا يقول سمعت محمد بن علي يقول الغناء و العز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أوطناه و قال ما دخل قلب امرئ شي‏ء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل أو كثر .



و عن خالد بن أبي الهيثم عن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و ما من شي‏ء إلا له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا و لو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار





و عنه (عليه السلام ) : أنه قال لابنه يا بني إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر إنك إن كسلت لم تؤد حقا و إن ضجرت لم تصبر على حق .


و عن عروة بن عبد الله قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلي أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة و استقبل القبلة و قال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا و لا في الآخرة .



عروة بن عبد الله مجهول عند الشيعة و لم يوثق و هو من محدثين السنة و كما ذكرت سابقا لكم فهي منقولة من كتب السنة
و ايضاً منقطعة السند اي لا تقبل في مقام الأحتجاج على الشيعة








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
10ـ و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية –


الجواب



اولاً الامام ليس الباقر عليه السلام بل الجواد عليه السلام



و هنا الحديث كامل من دون بتر

طبعا الصفحة رقمها 245 و الجزء الثاني من كتاب الأحتجاج
باب : احتجاج أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام في أنواع شتى من العلوم الدينية




وروي: أن المأمون بعدما زوج ابنته أمالفضل أبا جعفر، كان في مجلس وعنده أبو جعفر عليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة.




فقال له يحيى بن أكثم: ما تقول يا بن رسول الله في الخبر الذي روي:

أنه (نزل جبرئيل عليه السلام ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يامحمد إن الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك: سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض





فقال أبو جعفر عليه السلام: لست بمنكر فضل أبي بكر ولكن يجب على صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله في حجة الوداع : ( قد كثرت علي الكذابة وستكثر بعدي فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فإذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به،وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به وليس يوافق هذا الخبر كتاب الله قال الله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) فالله عز وجل خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتى سأل عن مكنون سره ، هذا مستحيل في العقول.




ثم قال يحيى بن أكثم: وقدروي: أن مثل أبي بكر وعمرفي الأرض كمثل جبرئيل وميكائيل في السماء



فقال ( عليه السلام ): وهذا أيضا يجب أن ينظرفيه ، لأن جبرئيل وميكائيل ملكان لله مقربان لم يعصيا الله قط ، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة، وهما قد أشركا بالله عزوجل وإن أسلما بعد الشرك. فكان أكثر أيامهما الشرك بالله فمحال أن يشبههما بهما.


قال يحيى: وقد روي أيضا: ( أنهما سيدا كهول أهل الجنة) فما تقول فيه؟





فقال عليه السلام : وهذا الخبر محال أيضا، لأن أهل الجنة كلهم يكونون شبابا ولا يكون فيهم كهل ، وهذا الخبر وضعه بنوأمية لمضادة الخبر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين عليهما السلام: بأنهما (سيدا شباب أهل الجنة ) .




فقال يحيى بن أكثم: وروي: ( أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة )



فقال عليه السلام: وهذا أيضا محال، لأن في الجنة ملائكة الله المقربين، وآدم ومحمد، وجميع الأنبياء والمرسلين، لا تضئ الجنة بأنوارهم حتى تضئ بنورعمر.



فقال يحيى: وقد روي: ( أن السكينة تنطق على لسان عمر)


فقال عليه السلام: لست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر: فقال - على رأس المنبر -: ( أن لي شيطانا يعتريني ، فإذا ملت فسددوني )




فقال يحيى: قدروي: أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( لو لم أبعث لبعث عمر) .



فقال عليه السلام: كتاب الله أصدق من هذا الحديث، يقول الله في كتابه: ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه، وكل الأنبياء عليهم السلام لم يشركوا بالله طرفة عين، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله:

( نبئت وآدم بينالروح والجسد )




فقال يحيى بن أكثم: وقد روي أيضا: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ( ما احتبس عني الوحي قط إلاظننته قد نزل على آل الخطاب)



فقال عليه السلام: وهذامحال أيضا، لأنه لا يجوز أن يشك النبي صلى الله عليه وآله في نبوته قال الله تعالى: ( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ) فكيف يمكن أن ينتقل النبوة ممن اصطفاه الله تعالى إلى من أشرك به.




قال يحيى: روي: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ( لو نزل العذاب لما نجى منه إلاعمر)


فقال عليه السلام: وهذا محال أيضا، لأن الله تعالى يقول: ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) فأخبر سبحانه أنه لا يعذب أحدا ما دام فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وما داموا يستغفرون.

يعني إمام الجواد عليه السلام أحرج السني و ذبحه ذبحا و بقره بقراً من العلوم الساطعة
و أنكر و رد على جميع فضائلهما المزيفة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
11- و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16



الجواب



هذا الحديث كامل من دون بتر


انه سأل رجل من المخالفين مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا ابن رسول الله ! ماتقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة"


فما انصرف الناس فقال له رجل من الخواص : يا ابن رسول الله لقد تعجبت مماقلت فيحق ابي بكر و عمر




فقال عليه السلام : نعم هما اماما اهل النار كما قال تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون الى النار


و أما القاسطان فقد قال تعالى : و أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا


و أما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : والذين كفروا بربهم يعدلون



و المراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه و غصبا حقه عنه



و المراد من موتهماعلى الحق انما ماتا على عداوته عليه السلام من غير ندامة على ذلك



و المراد من رحمة الله , رسول الله صلى الله عليه و آله فاءنه كان رحمة للعالمين و سيكون مغضباً عليهما خصماً لهما منتقماً منها يوم الدين





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
12- و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين –






الجواب



كل مصادر هذه الرواية من كتبكم وليس من كتبنا أما صاحب كتاب ناسخ التواريخ الميرزا تقي الدين خان فقط نقلها و نسخها إلى كتابه للإطلاع من مصادر السنة وليس مصدرها من كتب الشيعة

فكيف تحتج بها علينا ؟؟
يعني كأني أنقل رواية فيها مدح لأبي بكر من كتاب البخاري الى كتابي و يأتي وهابي ليقول هذه الرواية مصدرها شيعي !!!!





ومن أمثلة مصدر هذه الرواية السنية في كتبكم كثيره


تفضل










و قد ذكرت هذه الرواية في كتب الأخرى:


تاريخ الطبري 7 / 180 - 181، تاريخ ابن خلدون 3 / 99، 4 / 364
الأشعري: مقالات الإسلاميين 1 / 137
ابن تيمية: منهاج السنة 1 / 171، 2 / 105
المقريزي: الخطط 2 / 439، شذرات الذهب 1 / 158
تاريخ دمشق لابن عساكر 6 / 21، 26، المقدسي والتأريخ 6 / 50، الصفدي: الوافي بالوفيات 15 / 33.







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
13- و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص89






الجواب


فمع بترك للرواية فننقلها للقارىء



جاء في طرائف المقال

للسيد علي البروجردي ج 2ص 598



ترجمة سلمان الفارسي ومن الحادية والثلاثين : سلمان الفارسي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله يكنى أبا عبد الله ، أول الأركان الاربعة وأقدمهم حاله عظيم جدا مشكور ،... الى ان قال قد ضربه الخلفاء ذوي الجلافات كثيرا ، حتى اعوج عنقه وبقي كذلك إلى أن مات . وقد نقل عن سيد المتألهين السيد حيدر بن علي الآملي في كشكوله أن رواة الحديث قد رووا عن عبد الله بن عفيف عن أبيه أن سلمان قبل بعثة الحضرة النبوية جاء بمكة ويفتش ويستفسر عن دين الحق ، ولمابعث صلى الله عليه وآله جاء إليه ، ففاز بشرف الاسلام ، وكان لم علم وعمل ،فرأى أن يشاوره بأي شخص يبتدئ بالدعوة ، وكان غرضه من مشاورته استعلام ما في ضميره من تحقق الاخلاص والنفاق . فشاوره فأجاب بأن يبتدئ في الدعوة على أبي فصيل عبد العزى ابن أبي قحافة
.....إلى أن قال .... ثم قال : إذا أسلم هذا الرجل في يدك وآمن برسالتك يشتهر نبوتك بين العرب ،
إلى أن قال ... ويخيلون العرب أن اطاعة مثل هذا الرجل دليل على حقية دينك ومذهبك . ثم قال : وان ابتدأت بغيره في الدعوة يظهر العناد والمكابرة،



الى ان قال ...ثم شاور ذلك مع أمير المؤمنين عليه السلام وأبي طالب، فاستصوبا رأيه واستحسنا مسلكه. فلقى صلى الله عليه وآله أبابكر وألف قلبه مدرجا حتى مال إليه بواسطة همته العالية ، وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة ،وغير كنيته بأبي بكر وبدل اسمه بعبد الله ويقول مكررا عند أصحابه : ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر في نفسه . ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به ، ويزعم أتباعه الرعاع أن المراد به الخلوص والاعتقاد بالله ورسوله.



نرى الحديث يذم ابي بكر حيث قال : وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة

و حيث قال : ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به



أي ان هذا الشي الذي وقر في نفس ابي بك ر و هي حبه للزعامة و الرئاسة و ليس للاسلام
اي ان هذا الحديث ذم في حق ابي بكر و ليس مدح







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
  
14- فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى " نهج البلاغة


الجواب


انت تتصوّر أنّ الإمام يُدلي بقاعدة كلامية عامّة حول الإمامة ، مفادها انّ الشورى حق للمهاجرين والأنصار، فإذا اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً كان ذلك إماماً ولله فيه رضا.
وهذا التفسير لكلام الإمام (عليه السلام) مرفوض جدأً ، إذ ليس الإمام بصدد تبيين قاعدة كلامية ، بل هو بصدد الاحتجاج على خصم عنود لدود بايع الخلفاء السابقين الذين استمدوا شرعية خلافتهم من بيعة المهاجرين والأنصار ولكنّه لم يبايع عليّاً وخالفه ونازعه
فالإمام يحتجّ على هذا الشخص «بأنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام، لأنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد». فهذا النوع من الاحتجاج هو الجدل الذي دعانا إليه الذكر الحكيم وقال:
( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جَادِلْهُمْ بِالتي هِيَ أَحْسَنُ )
فالاستدلال بالبرهان هوالدعوة بالحكمة، كما أنّ الدعوة بالنصائح هي الدعوة بالموعظة الحسنة، والاستدلال على الخصم بعقائده وأفكاره وأعماله هو الجدال بالتي هي أحسن .
فالإمام ورد من الطريق الثالث فاحتج على الخصم بما هو موضع قبوله، فلذلك بدأ رسائله بقوله:
«فإنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنّه بايعني القوم»

كما وقال الامام عليه السلام

«وإنَّ طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي، وكان نقضهما كردِّهما، فجاهدتهما على ذلك حتّى نجا الحق وظهر أمر الله وهم كارهون. فادخُلْ فيما دخل فيه المسلمون ; فإنَّ أحبَّ الأُمور إليَّ فيك العافية، إلا أن تتعرض للبلاء. فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت اللهَ عليك. وقد أكثرتَ في قتلة عثمان فادخلْ فيما دخل فيه المسلمون، ثم حاكم القوم إليّ أحملك وإيّاهم على كتاب الله. فأمّا تلك التي تريدها فخُدعة الصبيِّ عن اللبن. ولعمري لئن نظرتَ بعقلكَ دون هَواك لتجدنِّي أبرأَ قريش من دم عثمان. واعلم أنّك من الطلقاء الذين لا تحلُّ لهم الخلافة، ولا تعرض فيهم الشُّورى. وقد أرسلتُ إليك وإلى من قِبلك جرير بن عبد الله، وهو من أهل الإيمان والهجرة. فبايعْ ولا قوة إلاّ بالله» .

أن الامام علي يحتج على معاوية بما التزم به هو ونظراؤه ويقول له : ان بيعتي بالمدينة لزمتك يا معاوية وأنت بالشام ، كما التزمت ببيعة عثمان بالمدينة وأنت بالشام ، وكذلك لزمت بيعتي نظراءك خارج المدينة كما لزمتهم بيعة عمر في المدينة وهم في أماكن أخرى .

هكذا يلزمه الامام علي بكل ما التزم به هو ونظراؤه من مدرسة الخلافة يومذاك ، وهذا وارد لدى العقلاء ، فانهم يحتجون على الخصم بما التزم به هو ، هذا أولا .

وثانيا قوله : " فإذا اجتمعوا على رجل فسموه اماما ، كان ذلك لله رضا " فانه قد ورد في بعض النسخ " كان ذلك رضا " ، أي كان لهم رضا ، على أن يكون ذلك باختيار منهم ولم تؤخذ البيعة بالجبر وحد السيف .

وعلى فرض أنه كان قد قال " كان لله رضا " نقول : نعم ، ما أجمع عليه المهاجرون والانصار بما فيهم الامام علي والامام الحسن والامام الحسين كان ذلك لله رضا .

ولست أدري لماذا تستشهد بهذا القول فهل نسيت أو تناسيت بقية خطب الأمام في نهج البلاغة

نقل الشريف الرضي في نهج البلاغة في باب الحكم : لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليه السلام انباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عليه السلام : ما قالت الانصار ؟ قالوا : قالت : منا أمير ومنكم أمير ، قال عليه السلام : فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى بأن يحسن إلى محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم ؟ ! قالوا : وما في هذا من الحجة عليهم ؟ فقال عليه السلام : لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصية بهم ! !
ثم قال عليه السلام : فماذا قالت قريش ؟ قالوا : احتجت بأنها شجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال عليه السلام : احتجوا بالشجرة ، وأضاعوا الثمرة

وأجمع أقواله عليه السلام في الخطبة الشقشقية التي قال فيها : " أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ ـــــــ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ ـــــــــ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ ….. ألخ الخطبة