شعر قوي في استشهاد صدام حسين ( رحمة الله )
ملاحظة ( الشاعر وهابي ) نايف الشدي
أبشر بها صدام
إلى جنة الخلد يا أبا عدي
اللهُ أكْبَرُ يَا صَلْدًا بِهِ شَمَخَتْ نُفُوسُنا عِزَّةً من وَجْهِكَ اقُتُبِسَ
وَجْهًا مُضيئًا به الإيمانُ أشرقَهُ فبُرْقِعَت أوجُهُ الغدرِ، لذا انْطَمَسَت
وَآ عزةً وإبَاءً (فيك)! تسبقهم لمِنْبَرِ المَوتِ، بَلْ في ضحكةٍ (بَرَقت)
أحْرَقْتَ فيها وُجُوهَ الخَوْفِ فانفَجَرَت حَنَاجِرُ الفُرْسِ بالمعتوه إذ نبحت
قُبْحًا لهم ختموا الصلاة بمقتدى وخَتَمْتَ قَوْلَكَ بالشَّهادَةِ إذْ عَلَت
أرسلتها رَعْدًا به أرعدتّهُم وبه نفوس المؤمنين تَبَاشَرَت
تمَّت شَهَادَتُكَ ورغم أنُوفِهِم جَلَّتْ وَصَحَّتْ باليَقِينِ تَتَوَّجّت
نتَ الشهيدُ وكانوا كالتي صلَّتْ لكنَّها وبآخر ركعةٍ نَقَضَتْ
نَقَضَتْ عُرَى التَّوحِيدِ قَبْلَ وضُوئها كيف القَبُولُ وَلوْ لَبَّتْ وَ هَلَّتْ
بانَتْ عَقِيدَتُهُم وَبَانَ مَعِينُها حِقْدٌ وَمنْ عَفَنِ العَمَائِمِ نَـبَّـتْ
والله ما زادُوكَ إلا رِفْعَةً واللهِ حُبُّكَ فِي العُرُوقِ تَثَبَّت
زَعَمَ الكَذُوبُ بِأَنْ قُواك تَخَوَّرَت فَأَجَابَ صَوْتُكَ بالثَّبَاتِ وأَثْبَتْ
أثْبَتَّ حَيَّاً حينَمَا أحْرَقْتَهُم أنَّ الضِّباع تَرُوغُ لا تَتَلَفَّت
وثَبَتَّ مَيْتَاً فاستشاظوا حُرْقَةً أحْرَقْتَهُم حَيَّاً وَميْتا، فاشْمَتْ
فاشْمَتْ بهم صدامُ وارحل إنما القيد ودّعك وحُورُكَ أقبلت
رادوك شرا فانتقلتَ لراحمٍ اللهُ خيرٌ أم سجون وصدت
وبذا اعتليتَ على المجوسِ إلى الهنا للرَّوْحُ في الفردوس رُوحُكَ رفت
أبْشِرْ بِمَا وَعَدَ الحَبيبُ مُحَمَّدٌ مَنْ كَانَ آخِرَهُ الشهادةُ كَفَّتْ
لسماع القصيدة ملقاة (صوتا) على أحد الرابطين التاليين :
http://m1998sa.tripod.com/abshr_beha_saddam.rm
http://m1998sa.tripod.com/abshr_beha_saddam.mp3
المملكة العربية السعودية
[email protected]
12/1427هـ
منقول من شبكة البصرة