أيها المنتظرة .. المحترمين .. تقولون أن الصاحبة قد إرتدوا .. إلا ثلاثة أو أربعة .. علي إختلاف عندكم في العدد ..الخ وحيث أنني لا يعني لي كم هو العدد .. فإنني سأنقلكم " مباشرة " وعلي الهواء ... إلي ( سقيفة بني ساعدة ) فل ننظر إلي هؤلاء المتجمعين .. إذا نظرنا إليهم ( بعينكم ) فإنهم جميعهم ( كفار - مرتدين - منافقين - ناكصين - يذادون عن الحوض - منقلبين علي أعقابهم ) .. وفي الجملة .. هم كفار - في أعينكم - وسؤالي هنا .. اذا هم كفار .. ما دخل علي - رضي الله عنه - في قوم كفار - في نظركم - أن يجعلوا عليهم حاكماً؟ فهل يحق للرسول صلى الله عليه وسلم .. أن يتدخل في ملك فارس والروم والسند والصين ؟؟وهل سيتولي -رضي الله عنه- علي كفار ؟؟ وإذا هم مسلمين .. لماذا كلهم أجمعوا علي أبي بكر ولم يقل منهم واحد واحد .. الخلافة ( لعلي بن أبي طالب ) ؟؟ هل يعقل انهم جميعاً .. نسوا هذه الوصية ؟؟ وهل يعقل ان الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم - أن يولي ويستخلف من بعده شخص مبغوض كل هذا البغض حتى أنه لم يقم يؤازره ولا حتى رجل ...!!!! ملاحظة التناقض سمة بطلان المذهب لقوله تعالي { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً} مؤدب