عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-10, 02:14 PM   رقم المشاركة : 1
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


Talking الشيعة مُطالبون بالتبرير لا الفرار


فِي مَنْهَجَكُم بَاب :إِعَارَة الْفُرُوْج


وَقَال فِيْه أَن الْرَّجُل إِذَا أَرَاد الْسَّفَر يَأْتِي بِزَوْجَتِه عِنْد صَدِيْقِه أَو جَارِه أَو قَرِيْبِه أَو مَن شَاء فَيُبْقِيَهَا عِنْدَه وَيُبِيْح لَه أَن يَصْنَع بِهَا مَا شَاء طِيِلَة فَتْرَة سَفَرِه, وَيَأْذَن لَه الْتَّمَتُّع بِهَا لِكَي يَطْمَئِن عَلَى زَوْجَتِه مِن الْوُقُوْع فِي الْزِّنَا.

وَهُنَاك حَالَة أُخْرَى يَعِيُروَن فِيْهَا الْفُرُوْج؛ وَهِي إِذَا حَل الْرَّجُل ضَيْفا فَإِن مِن دَوَاع إِكْرَام هَذَا الْضَّيْف أَن يُقَدِّم زَوْجَتِه لِلْضَيْف، وُيَرْوُوْن فِي ذَلِك رِوَايَات مَكْذُوْبَة، يَنْسُبُونَهَا إِلَى الْإِمَام الْصَّادِق, وَإِلَى أَبِيْه أَبِي جَعْفَر عَلَيْهِم الْسَّلام.

رَوَى "الطُّوْسِي" فِي "الْاسْتِبْصَار" عَن مُحَمَّد عَن أَبِي جَعْفَر عَلَيْه الْسَّلَام قَال: (قُلْت لَه: الْرَّجُل يُحِل لِأَخِيْه فَرْج جَارِيَتِه؟ قَال: نَعَم، لَا بَأْس لَه مَا أَحَل لَه مِنْهَا).

وَرَوَّى الكُلَيْنِي فِي "فُرُوْع الْكَافِي" عَن أَبِي عَبْد الْلَّه قَال: ( يَا مُحَمَّد, خُذ هَذِه الْجَارِيَة تَخْدُمُك، وَتُصِيْب مِنْهَا, فَإِذَا خَرَجَت فَارْدُدْهَا إِلَيْنَا ).

وَهَذَا الْأَمْر أَفْتَى بِه عُلَمَاء الْرَّافِضَة فِي إِيْرَان وَالْعِرَاق, وَهُو مُنْتَشِر بِنَاء عَلَى فَتَاو كَثِيْرَة مِن سَادَات وَمَرَجِعيّات الْرَّافِضَة.

يَقُوْل "الْسَّيِّد حُسَيْن الْمُوسَوِي": (زُرْنَا الْحُوزَة الْقَائِمِيَّة فِي إِيْرَان، فَوَجَدَنَا الْسَّادَة هُنَاك يُبِيْحُوْن إِعَارَة الْفُرُوْج، وَمِمَّن أَفْتَى بِإِبَاحَة ذَلِك الْسَّيِّد لُطْف الْلَّه الْصَّنَافِي وَغَيْرِه، وَلِذَا فَإِن مَوْضُوْع إِعَارَة الْفَرْج مُنْتَشِر فِي عُمُوْم إِيْرَان، وَاسْتَمَر الْعَمَل بِه حَتَّى بَعْد الْإِطَاحَة بِالْشَّاه مُحَمَّد الْرِّضَا بَهْلَوِى وَمَجِيء "آَيَة الْلَّه الْعُظْمَى الْإِمَام الْخُمَيْنِي الْمَوُسَوِي"، وَبَعْد رَحِيِل "الْإِمَام الْخُمَيْنِي" اسْتَمَر الْعَمَل عَلَيْه).

وَقَال: (وَمِمَّا يُؤْسَف لَه أَن الْسَّادَة هُنَا - يَعْنِي الْعِرَاق - أَفْتَوْا بِجَوَاز إِعَارَة الْفَرْج، وَهُنَاك كَثِيْر مِن الْعَوَائِل فِي جَنُوْب الْعِرَاق وَفِي بَغْدَاد، وَفِي مِنْطَقَة الثَّوْرَة مَمَّن يُمَارِس هَذَا الْفِعْل بِنَاء عَلَى فَتَاوَى كَثَيِر مِن الْسَّادَة، مِنْهُم السِّيَسْتَانِي وَالْصَّدْر وَالْشِّيْرَازِي وَالطَّبِطَبَائِي وَغَيْرِهِم، وَكَثِيْر مِنْهُم إِذَا حَل ضَيْفَا عِنْد أَحَد مِنْهُم اسْتَعَار مِنْه امْرَأَتَه إِذَا رَآَهَا جَمِيْلَة، وَتَبْقَى مُسْتَعَارَة عِنْدَه حَتَّى مُغَادَرَتِه)



مَاتَعْليقِكُم عَلَى هَذِه الْحَقِيْقَة الْمَوبُؤة بِالقَذَارَة وَالْدَّنَاءَة وَالْخِذْلَان !!؟



مَن مِنْكُم لَدِيّة ذَرَّة إِسْلَام او طَهَارَة فَليَرَشْقْنِي بِحَجَر ..







التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» أفلاطون تفضل هُنا
»» كرامه صوفي
»» الدرُّ الثمين في سيَرِ أمهاتِ المُؤمنين
»» تأويل القرآن في مذهب شيعة نجران
»» برنامج القرآن الكريم ثلاثي الأبعاد لقراءة ممتعة من الكمبيوتر