عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-05, 02:22 AM   رقم المشاركة : 1
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


إيران وحزب الله وتجارة المخدرات

تجارة المخدرات والإرهاب

الوطن العربي ـ العدد 1482 ـ 29/7/2005

قرأت باهتمام بالغ ما نشرته "الوطن العربي" في عددها المؤرخ الثالث من يونيو "حزيران" الفائت عن حزب الله وتجارة المخدرات، وكانت الأنباء قد تناقلت، أخيرا خبر نجاح السلطات في الإكوادور في إلقاء القبض على شبكة دولية لتهريب المخدرات تعمل لتمويل حزب الله. وتزامن هذا مع إعلان ألمانيا والبرازيل إلقاء القبض على أكبر مافيا لتهريب المخدرات في العالم يقودها عشرون لبنانيا، ينحدرون من عائلة واحدة!

واليوم أضحى العراق ممرا لعبور المخدرات ومركزا لترويجها إلى دول الخليج العربي والأردن، بعد أن كان هذا البلد الجريح يعد من الدول النظيفة والخالية من المخدرات. والفضل لهذا "الازدهار الكيفي" يعود للجارة إيران ومن يدور في فلكها كجزء من الصراع الساخن لالتهام العراق سياسياً واقتصادياً بواسطة أذرعها من أمثال حزب الله عبر الحدود المفتوحة والمستباحة بذرائع وحجج واهية أولها زيارة العتبات المقدسة .في مستهل شهر مايو "آيار" الفائت، ألقت الشرطة العراقية القبض على عصابة لتهريب الحشيشة من إيران.

إن جزءا كبيرا من الخراب الذي نعيشه في العراق سببه أطماع الهيمنة الإيرانية ـ الشيعية ومحاولات "التفريس" التي بدأتها طهران بواسطة الأحزاب الدينية التي دخلت بحماية إيرانية للعراق من أتباع حزب الله وغيرها من مسميات.

فحزب الله، وعلى الرغم من نفيه،في مناسبات عديدة، علاقته بزراعة وتجارة المخدرات في لبنان، يبقى هو المستفيد الأساسي من الاتجار بهذا السم القاتل من حيث البحث عن تمويل لعملياته.

ازدهار زراعة المخدرات بأنواعها في لبنان، وتحديدا بمنطقة البقاع، على الرغم من المحاولات البسيطة للحكومة اللبنانية للحد من زراعة هذه النباتات السامة، ومن ثم تهريبها إلى سوريا وبالتالي إلى العراق ودول الخليج العربي صار واضحا جليا لمتابعي هذا الملف الأسود عن الزارع والتاجر وما المردود المادي وإلى أين يذهب؟

مصادر اللجنة الوطنية العراقية لمكافحة المخدرات أكدت أن إيران هي المصدر الرئيس لتصدير السموم البيضاء إلى العراق والأردن وسورية..

وأن أكثر مدينتين يجري ترويج المخدرات فيهما هما بغداد وكربلاء التي تستقبل أعدادا كبيرة من الزوار الأجانب خاصة الإيرانيين ...

لقد أصبحت محاولات إيران في التنصل من مسؤولياتها في هذا الصدد مكشوفة، فتصريحات ما يسمى بسكرتير لجنة مكافحة المخدرات الإيرانية علي هاشمي للصحفيين، في الرابع من يوليو "تموز"، أن إيران غير قادرة وحدها على مكافحة تهريب المخدرات عبر أراضيها هو ذر الغبار في العيون وضحك على ذقوننا نحن العرب. فإلى متى سيستغل العراق كممر لترويج آفات إيران وحزب الله السامة؟!

وأختتم بما جاء على لسان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، في افتتاح المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات المنعقد في تونس: "ما يضاعف من خطورة تجارة المخدرات... أن الأموال المتأتية من هذه التجارة تشكل أهم مصدر لتمويل مختلف التنظيمات الإجرامية وفي مقدمتها المنظمات الإرهابية في إطار التحالف الشرير بين هذه المنظمات".

والسؤال إلى متى سيغشى دخان المخدرات عيوننا ونكف عن حبس الأنفاس؟

المصدر :

http://www.alrased.net/jawlah12.htm







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل وبشرى للجميع
»» الشيخ ابن جبرين: يجب سجن أو جلد الصحفيين المتطاولين
»» شبهات وردود عن حكم المولد النبوي للشيخ الفريدان
»» وجائت الأجازة
»» الجيل التالي - قصة حقيقية تروي ضلال وفساد عقيدة النصيرية