عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-10, 07:42 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


توجهَ رضي الله عنه لقتال الخوارج قبل قتال معاوية لماذا ؟

الحمد لله رب العالمين

الرافضة كأضرابهم من الخوارج في الأراء والإعتقادات كما بين ذلك شيخُ الإسلام إبن تيميه رحمه الله تعالى رحمة واسعة في منهاج السنة النبوية , وبين التشابه العظيم بين الرافضة والخوارج في كثير من معتقداتهم , ومن ذلك ما وقع في معركة النهروان , وقد كان علي رضي الله عنه في فتنةٍ مع معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه , ولكنه فضل قتال الخوارج على قتال معاوية , فقد حرض جيشه على قتال الخوارج قبلاً دون قتال معاوية لماذا يا رافضة . ؟؟؟؟

أخرج الإمام مسلم في الصحيح (748/749) من رواية علي رضي الله عنه .
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يخرجُ قوم من أمتي يقرءون القرآن , ليس قراءتكم إلي قراءتهم بشيء , ولا صلاتكم إلا صلاتهم بشيء , ولا صيامكم إلي صيامهم بشيء , ويقرءون القرآن ويحسبون أنه لهم وهو عليهم , لا تجاوز صلاتهم تراقيهم , يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية )) . لو يعلم الجيش الذين يصيبونه ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل , وآية ذلك أن فيهم رجلاً له عضد وليس ذراع , وعلى رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعيرات بيض , فتذهبون إلي معاوية وأهل الشام , وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم , والله إني لأرجو أن يكون هؤلاء القوم , فإنهم قد سفكوا الدم الحرام , وأغاروا على سرح الناس , فسيروا على إسم الله . أخرجه مسلم .

رضي الله عن عليٍ ومعاوية , فقد إختار علياً رضي الله تعالى عنه كما في الرواية من رواية علي رضي الله عنه قتال الخوارج , فقال لجيشه معاتباً أتذهبون لمعاوية وتتركون هؤلاء الذين سفكوا الدماء , وأغاروا على الناس , فقد نفى بذلك وقوع المعاصي من معاوية رضي الله عنه وجيشه , فقد فضل قتال الخوارج على قتال أهل الشام , وفي نهاية معركة النهروان وعلى ضفاف النهر رأهم فوق بعضهم أمواتاً , فقلبهم فوجد ذو الخويصرة , أو ذو الثدية ميتاً بينهم , فسجد لله سجد شكرٍ وكبر من معه وقالوا الله أكبر , وهذا ما لم يفعله علياً رضي الله تعالى عنه في قتاله مع معاوية رضي الله عنهما , بل فضل قتال الخوارج على قتال معاوية , وأعلن أن قتال الخوارج هو خيرٌ وأحب إلي الله من قتال أهل الشام لأنها فتنة بين المؤمنين , وكلامها من أخيار الصحابة , وهذا يعني أن علياً جعل لمعاوية قدراً عظيماً وأثنى عليه , ولم يقدم قتاله على قتال الخوارج لعنهم الله فهل من رافضي يخبرنا لماذا .

كتبه /
تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» ضيوفنا الاباضية اثبتوا ان مرتكب الكبيرة في النار بنص صريح من القران
»» الرافضة وكلام الألباني " وكان أئمة السلف يحب علي أكثر من أبي بكر "
»» هل الامامة منصب الهي
»» نظرات في حديث صلاة أبي بكر بالناس رداً على الميلاني ومن ضعف الحديث
»» الأحمد في الذب عن مسند أحمد رداً على [ الظافر ] في مناظرة الشيخ [ سعد الحميد ]