عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-03, 06:26 AM   رقم المشاركة : 3
أنوار الغري
موقوف لتهجمه على الفاروق رضي الله عنه





أنوار الغري غير متصل

أنوار الغري


من هو إمام أهل السنة والجماعة في هذا العصر؟

بسمه تعالى
السلام عليكم

الجمال
قلت:
{وأختفى الأخير ( المشكوك في ولادته )
أقول:
من علماء أهل السنة والجماعة من قال بولادته
فهل تعرفهم أم أدلك عليهم مع مصادر قولهم؟
وقلت:
{ فقد اصبح الرافضة يصدقون غير المعصومين على المعصومين ويتبعونهم فيما يدعونه على لسان معصوميهم }
أقول:
إن أخذ الشيعة بما يرويه الثقات عن المعصومين
عليهم السلام هو بمثابة الخذ عن المعصوم إذ
الناقل ثقة
وهذه طريقة العقلاء في ذلك فلو ثبت لنا بطريق
صحيح حديث إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
لأخذنا به
وقلت:
{اذا ماهي فائدة المعصومين في الدين الامامي اذا كان غيرهم مصدقا فيما ينقله ويقرره ويجتهد فيه }
أقول:
فائدة المعصوم عليه السلام
حفظ الدين من الضياع وبيان ما يختلف فيه
الناس حيث قال الرسول صلى الله عليه
وآله
{كتاب الله وعترتي }{لن يفترقا حتى يردا عليا الحوض}
وهذا الحديث من طرق أهل السنة والجماعة
ورد بطرق صحيحية
والإمام يبين للناس الحلال والحرام
وما ينفعهم وما يضرهم بل كل ما يتعلق بحياتهم
في الدين والدنيا
وقلت:
{بامكان الرافضة نقل الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق الرواة }
أقول:
إذا ورد حديث بطريق صحيح عن رسول اللهصلى الله عليه
وآله فالشيعة تأخذ به ولا تتوقف
وهذا أمر متفق عليه عند علماء الشيعة الإمامية
وقلت:
{ أو أن يدعوا العصمة لرواتهم }
أقول:
يكفي أن يكون الناقل ثقة كمن ينقل عن رسول الله صلى الله عليه
وآله فالرسول معصوم ومن ينقل عنه غير معصوم
ومع ذلك لايؤثر في عصمة الرسول
ولو أن غير المعصوم إذا نقل عن المعصوم
لزم إتباع غير المعصلا لكان ذلك في الرسول صلى
الله عليه وآله أظهر فتأمل
وقلت:
{حتى يستقيم دين الرافضة الامامية لابد من وجود معصوم في كل زمان }
أقول:
أيها الزميل تريث
فالقول بوجود الإمام في كل زمان
هو مذهب أهل السنة والجماعة أيضا
ألم يصل لسماعك
من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلة
وهل هذا إلا بيعة الإمام؟
وقلت:
{ أما أن يترك الأمر للمراجع وللتراث الذي يعترف الرافضة بضعفه وعدم حجيته فهذا تناقض صارخ مع دين الامامية الذين يدعون أنهم يتبعون المعصومين }
أقول:
ألأمر لم يترك للمراجع
ولكن عندما حاولت الدولة العباسية قتل الحجة عجل الله تعالى
فرجه الشريف وأختفى عن الأنظار وغاب
لزم أن يعلم الناس أمور دينهم
ولا طريق حينئذ إلا تعلم الأحكام ولا يكون
إلا بالإجتهاد أو التقليد لمن لايتمكن من الإجتهاد
حتى لايكون الدين سدى
ومع ذلك فالإمام موجود ويتدخل
بحسب المصلحة في الدين والدنيا

فتأمل والله العالم
والموعد القيامة..والحكم الله ..والشاهد محمد صلى الله عليه وآله