عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-08, 03:09 AM   رقم المشاركة : 7
الجالودي
عضو ذهبي







الجالودي غير متصل

الجالودي is on a distinguished road


اخر مقولة لمرآة التواريخ :

اقتباس:
فسؤالي لك :
هل تجرؤ وتصلي وتقرأ بـ (فامضوا إلى ذكر الله) بدلاً من (فاسعوا إلى ذكر الله) كما كان يقرأ بها عمر في صلاته حتى مماته ؟!!

نعيد سؤالك عليك ايها الزميل
" فامضوا " هي قراءة ائمتك "
وانت تعلم رواياتكم في ذلك
عمر ليس معصوما
هل بوسعك يا زميل
أن تقرأ بقراءة ائمتك !!!!!
انا اعلم اجابتك يا عزيزي
لأن المجلسي أجاب على مثل سؤالك
وللأسف كشفت اجابة المجلسي
أن قراءتكم للقران ليست ايمانا
بل تقية حتى يأتي عج
بالقران الحق " الغائب "
هل تعلم يا زميل
ان القل الاكبر ما كان له أن يفترق عن الثقل الاصغر !!!!
لذا فان الاصغر عند فراره حمل القران الحق
ولم يبق لكم الا قران الناس
حيث امرتم بقراءته
دفعا للشنعة وتقية
أليس هذا صحيحا يا عزيزي !!!!
تفضل


(القول الثامن)
حصر القراءات بالسبع لا لثبوت تواترها بل لشمول الأمر لها في زمن الغيبة على جهة التقية وهو ظاهر عبارة المحقق البحراني الشيخ يوسف في رسالته الصلاتية الصغرى حيث صرّح فيها مقتصراً على السبعة بقوله : (ويجب القراءة بأحد القراءات السبع) (2)
____________

(2) الرسالة الصلاتية ص 55 ط بيروت دار الزهراء
(الأمر الثالث) ان القراءة المنسوبة اليهم عليهم السلام والتي تضمنتها طائفة
____________
(1) تفسير الصراط المستقيم ج 3 ص 114 ط بيروت مؤسسة الوفاء .
--------------------------------------------------------------------------------

( 92 )

كبيرة من الروايات ينبغي ان تقسم الى طائفتين :

(الطائفة الاولى)
ما يمكن بل ينبغي الاخذ به والعمل بمقتضاه وهو ما كان شأنه كشأن سائر القراءات ومقدار مخالفته لها كقدر التخالف والتغاير بينها ويستدل عليه بما ورد عنهم عليهم السلام بالقراءة به والتزامه وهو بمثابة المخصص لعموم الامر بالقراءة كما يقرأ الناس فلا منافاة بينهما .
فمن ذلك الخبر المروي في الكافي والتهذيب والاستغاثة عن عروة التميمي عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله تعالى : (فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق) قال : ليس هكذا تنزيها انما هي فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق) .
وعليه فتكون من الايات التي دخلها التغيير من المخالفين
وفيه دليل على ان القراءات السبع ليست بمتواترة وان (الى) في الاية غير غائية ولا تتوجه فيها الغاية الا بجعلها للمغسول دون الغسل .

اتحـاف الفـقهـاء


في تحقيق مسألة اختلاف القراءات والقراء



تأليف
الميرزا محسن آل عصفور



وسلامتكم