السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف فضل الصحابية الجليلة أسماء بنت عميس رضي الله عنها التي تزوجها أولا الشهيد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وأنجب منها .
إلا أنه وبعد استشهاد جعفر رضي الله عنه تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله واستمرت معه حتى توفي رضي الله عنه وأرضاه ليتزوجها بعد ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
والسؤال هنا :
كيف سمح آل البيت بزواج الصديق رضي الله عنه من أرملة الشهيد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .
ثم :
لماذا لم يقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه ضد هذا الزواج ويتزوج أرملة أخيه جعفر رضي الله عنه بعد وفاته مباشرة ؟
ولماذا تزوجها بعد وفاة الصديق رضي الله عنه ؟
وأيضا :
هل كان زواج الكرار رضي الله عنه بالصحابية الجليلة أسماء بنت عميس من قبيل الوفاء للصديق رضي الله عنه وعرفانا بحسن اختياره لأسماء رضي الله عنها ؟
وختاما :
لماذا يأتي علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الأحداث بعد الصديق رضي الله عنه في الخلافة والزواج ؟