مسألة توثيق النواصب عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية مستهلكة أشبعت أخذا وردا ,
وموضوع ( أحمد بن هلال ) نار على علم في هذا الأمر وليس هو الوحيد , بل هناك من أستحل أموال الإمام وعارضه وخانه مع أنه من روى النص على إمامته ومع ذلك وثقه أكابرهم !
كل هذه الأمور يغضون الطرف عنها وكأنهم لم يفعلوا شيئا ولا يحبون ذكرها ولا الإلتفات لها ولا تذكير الناس بها !
لكن أهل السنة ! ( أكثروا من سبهم والوقيعة فيهم وباهتوهم ) !
نستطيع أن نقول لهم نفس كلامهم : كيف تأخذون السنة من النواصب !
عندها سيقولون : العدالة المعتبرة التحرز عن الكذب وان كان فاسقا منحرفا !!
هذه هي المنهجية التي يتعامل بها بعض المتطرفين عند القوم للأسف الشديد ,
المهم : أحببت أن الفت انتباه الباحثين إلى كلمة الخوئي والتي هي تحصيل حاصل , لكن تذكير للذين ما زالوا يكررون نفس الإعتراضات القديمة !!
كتاب النكاح - الخوئي - ج 1 - شرح ص 442
وأما الطريق الثاني فكل من في السند من الثقاة باستثناء محمد بن علي ماجيلويه ، فإنه لم تثبت وثاقته نعم هو من مشايخ الصدوق ( قده ) غير أننا قد ذكرنا غير مرة أنه لا ملازمة بين كون الشخص شيخا للصدوق وبين وثاقته ، فإنه ( قده ) يروي عن النواصب أيضا كالضبي . ومن هنا فالطريق الثاني ضعيف أيضا . أ.هـ
أقول : يروي عن النواصب ( قدس سره الشريف ) !!
.