عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-09, 02:11 AM   رقم المشاركة : 9
محب للخير
عضو ماسي






محب للخير غير متصل

محب للخير is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_sadri مشاهدة المشاركة
   الاخوة الاعزاء السلام عليكم

بداية ان الموضوع لا يراد به الطعن بأبن عمر ....فحتى علماؤنا يستشهدون ببعض رواياته
انما هو حوار يراد به معرفة بعض الحقائق عن طريق النقاش ....لا اكثر



كان ( اي ابن عمر ) لورعه قد اشكلت عليه حروب علي رضي الله عنه وقعد عنه وندم على ذلك حين حضرته الوفاة

الاستيعاب في معرفة الاصحاب ... ابن عبد البر

ج3 ص 951 رقم 1612


وفي طبقات ابن سعد:

قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال دس معاوية عمرو بن العاص وهو يريد أن يعلم ما في نفس بن عمر يريد القتال أم لا فقال يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج فنبايعك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الامر قال وقد اجتمع الناس كلهم على ما تقول قال نعم إلا نفير يسير قال لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهجر لم يكن لي فيها حاجة قال فعلم أنه لا يريد القتال قال هل لك أن تبايع لمن قد كاد الناس أن يجتمعوا عليه ويكتب لك من الارضين ومن الاموال ما لا تحتاج أنت ولا ولدك إلى ما بعده فقال أف لك أخرج من عندي ثم لا تدخل علي ويحك إن ديني ليس بديناركم ولا درهمكم وإني أرجو أن أخرج من الدنيا ويدي بيضاء نقية

طبقات ابن سعد ج4 ص164
http://www.yasoob.org/books/htm1/m021/24/no2407.html

اقول لو ان ابن عمر قد بايع عليا لما دس معاوية عمرو بن العاص ليعرف حقيقة موقفه !!!

الاخت الفاضلة مناصرة الدعوة امل حياكِ الله



اقول هل من المعقول ان ابن عمر لا يلق حميلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا يطلب منه الامام علي حميلا من ابن عمر ؟؟؟؟ اليست هذه دلالة على عدم الثقة ؟؟؟؟؟؟؟
اليس هذا دليلا على رفض مبايعته .........

اذا صحت هذه الرواية ... فلماذا رفض ابن عمر تنفيذ امر الخليفة الذي بايعه ؟؟؟؟؟
اذن على ماذا بايعه ( إن صحت مبايعته )؟؟؟؟؟؟
واذا صحت هذه الرواية ....ماهو تفسيركم لخروج ابن عمر ليلا الى مكة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبدلله بن عمر يقول لأهله::
لما ابتز أهل المدينة بيزيد بن معاوية وخلعوه دعا عبد الله بن عمر بنيه وجمعهم فقال إنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقول هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الشرك بالله ان يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرعن أحد منكم في هذا الامر فتكون الصيلم بيني وبينه
..........................
نفس المصدر السابق ص183

فهل المبايعة على بيعة الله ورسوله هي الخروج ليلا الى مكة ورفض امر الخليفة ( اقول اذا صحت هذه الرواية )؟؟؟


نستنتج مما تقدم ام عدم مبايعة ابن عمر دراية
ومبايعته له ( اي عليا) رواية .....
ولا تقدم الدراية على الرواية ...........................

تحياتي لكم


لاحظ يقول اشكلت علي حروب علي (اي الفتنه التى وقعت فى صفين والجمل) وليس تنصيبه او مبايعته
وبعد ان بين لك ان اعتعزال ابن عمر رضي الله عنهما كان للفتنه اي القتال بين المؤمنين وليس لبيعة علي وابن عمر لم يكن هو الوحيد او المتفرد فى اعتزال الفتنه بل جل الصحابه من المعتزلين امثال اسامه ابن زيد حب حب رسول الله الذى كان قائد للجيش بعد وفات الرسول وانفذه ابو بكر ساله على ان يكون معه فى القتال فرفض وعتزل الفتنه و محمد بن سلمه الذى كسر سيفه وعتزل الفتنه وجاءه على يطلبه للقتال وقال له ما منع ان لا تقاتل معى فقال ابن عمك يقصد رسول الله وذكر الحديث

ومما يثبت ان ابن عمر كان من المبايعين لعلي هو امر علي له بان يكون والى على الشام فقال له ابن عمر اعفينى ولو لم يكن سلم لعلي وبايع لم ولاه على لشام

واما قولك انهم كيف لا يتبعون على فى قتاله فان المعتزلين كثير ومنهم حب حب رسول الله اسامه ابن زيد فما حكمه عندك هل نجد اجابه او انه حقد على ابن فاتح دولة المجوس ثم ان علي لم يقل فى حقهم شئ بل تركهم ثم ان الرسول ارشد فى القتنه فمن اعتزل فلفعله اصل من الرسول عليه الصلاة والسلام

أن رسول الله –عليه الصلاة و السلام – قال لمحمد بن مسلمة: (( إنها ستكون فتنة و فرقة و اختلاف ، فإذا كان كذلك فأت بسيفك أُحدا فاضربه حتى ينقطع ، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية )) ، ثم قال محمد بن مسلمة –أيام الفتنة- : فقد فعلت ما قاله لي رسول الله –عليه الصلاة و السلام
رواه الطبراني في المعجم الأوسط ،و رجاله ثقات . الهيثمي : المصدر السابق ج 7 ص: 301 .و رواه أيضا ابن ماجة ،و صححه الألباني ، سنن ابن ماجة ، القرص المضغوط : مكتبة البيت المسلم الشاملة ، مؤسسة الخطيب للبرمجيات ، الأردن .

وأن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- جاء –أيام الفتنة-إلى محمد بن مسلمة ، و قال له : (( ما خلفك عن هذا الأمر ؟ فقال له : دفع إلي ابن عمك –يعني الرسول – سيفا و قال لي : قاتل به ما قوتل العدو ، فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا ، فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ، ثم ألزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية ، أو يد خاطئة )) فقال علي خلّو عنه

مسند احمد

أيضا- أسامة بن زيد –رضي الله عنه- فإنه عندما أرسل مولاه حرملة إلى علي بن أبي طالب زمن الفتنة ، قال لمولاه عن علي ، إنه يسألك عن تخلفي عنه ، فقل له يقول لك : (( لو كنت في شدق الأسد لأحببت أن أكون معك فيه ، لكن هذا الأمر لم أره ))(1) .و في رواية أخرى عن معمر بن راشد عن الشهاب الزهري ، أن عليا لقي أسامة –رضي الله عنهما – فقال له : ما كنا نعدك إلا من أنفسنا يا أسامة ، فلم لا تدخل معنا –أي في القتال- فقال له : يا أبا حسن ، إنك و الله لو أخذت بمشفر –أي الشفة- الأسد لأخذت بمشفره الآخر معك حتى نهلك جميعا ، أو نحيا جميعا ، و أما هذا الأمر الذي أنت فيه ، فو الله لا أدخل فيه ))

فهذا اسامه ابن زيد اعتزل الفتنه رغم انه من المبايعين لعلي ايضا فما حكمه عندك وهوا ممن امر الرسول بانفاذ جيشه وانفذه ابو بكر رضي الله عنه

وهنالك صحابه كثير اعتزلو الفتنه اكتفى بما ذكرت فقط فلا حاجه للاكثار