اقتباس: فحتى علماؤنا يستشهدون ببعض رواياته انما هو حوار يراد به معرفة بعض الحقائق عن طريق النقاش ....لا اكثر زميلنا أهلا بك / نعم لم يستشهد به علماؤكم إلا أنه ثقة موالي أليس كذلك ؟ للأسف أحسبك أمين بالنقل يازميلي الصدري ولكن خاب ظني ! بنقلك لتوهم القاري بما تريده هنا اقتباس: كان ( اي ابن عمر ) لورعه قد اشكلت عليه حروب علي رضي الله عنه وقعد عنه وندم على ذلك حين حضرته الوفاة الاستيعاب في معرفة الاصحاب ... ابن عبد البر لكن ابن عبد البر لم يقصد قعود ابن عمر عن البيعة ولكن يقصد قعوده عن القتال معه ضد الفئة الباغية وسآتيك بقول ابن عبد البر كاملا في الإستيعاب وما يؤكد قولي قوله وفي الاستيعاب لابن عبد البر: من طريق أبي بكر بن أبي الجهم عن ابن عمر أنه قال حين احتضر: (ما آسى على شيء إلا تركي قتال الفئة الباغية مع علي -رضي الله عنه-).[7] فأين ذكر القعود عن البيعة أليست أولى بالأسى من الأسى على ترك القتالـ مع المعني ؟ وهذا مما يدل أيضاً على مبايعته لعلي، وأنه إنما ندم على عدم خروجه مع علي للقتال فإنه كان ممن اعتزل الفتنة، فلم يقاتل مع أحد، ولو كان قد ترك البيعة لكان ندمه على ذلك أكبر وأعظم ولصرح به. فإن لزوم البيعة والدخول فيما دخل الناس فيه واجب، والتخلف عنه متوعد عليه برواية ابن عمر نفسه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية).[8] وهذا بخلاف الخروج للقتال مع علي، فإنه مختلف فيه بين الصحابة وقد اعتزله عامة الصحابة، فكيف يتصور أن يندم ابن عمر على ترك هذا القتال، ولا يندم على ترك البيعة لو كان تاركاً لها، مع ما فيه من الوعيد الشديد. 7] - الاستيعاب لابن عبد البر المطبوع بحاشية كتاب الإصابة لابن حجر 6/326. [8] - أخرجه مسلم: (كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين..) 3/1478، ح1851. فأين مايفهم منه أن ابن عمر لم يبايع ؟ وهو راوي رواية من مات وليس في عنقة بيعة مات ميتة جاهلية !! أما قولك بهذا النقلــ / اقتباس: وفي طبقات ابن سعد: قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال دس معاوية عمرو بن العاص وهو يريد أن يعلم ما في نفس بن عمر يريد القتال أم لا فقال يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج فنبايعك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الامر قال وقد اجتمع الناس كلهم على ما تقول قال نعم إلا نفير يسير قال لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهجر لم يكن لي فيها حاجة قال فعلم أنه لا يريد القتال قال هل لك أن تبايع لمن قد كاد الناس أن يجتمعوا عليه ويكتب لك من الارضين ومن الاموال ما لا تحتاج أنت ولا ولدك إلى ما بعده فقال أف لك أخرج من عندي ثم لا تدخل علي ويحك إن ديني ليس بديناركم ولا درهمكم وإني أرجو أن أخرج من الدنيا ويدي بيضاء نقية طبقات ابن سعد ج4 ص164 http://www.yasoob.org/books/htm1/m021/24/no2407.html اقول لو ان ابن عمر قد بايع عليا لما دس معاوية عمرو بن العاص ليعرف حقيقة موقفه !!! أين الدليل أن ابن عمر لم يبايع !! وحتى لو صحت الرواية التاريخية فهي قبل أن تتم البيعة لعلي والدليل يؤكده قول ابن عمر / اقتباس: فقال يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج فنبايعك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الامر قال وقد اجتمع الناس كلهم على ما تقول قال نعم إلا نفير يسير قال لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهجر لم يكن لي فيها حاجة قال فعلم أنه لا يريد القتال قال هل لك أن تبايع لمن قد كاد الناس أن يجتمعوا عليه ويكتب لك من الارضين ومن الاموال ما لا تحتاج أنت ولا ولدك إلى ما بعده فقال أف لك أخرج من عندي ثم لا تدخل علي ويحك إن ديني ليس بديناركم ولا درهمكم وإني أرجو أن أخرج من الدنيا ويدي بيضاء نقية الآن هل رأيت لماذا تنقلب دوما كل أدلتكم عليكم وتكون حجة عليكم لا لكم ؟ لأنه الحق لا يغيب .. ويبقى شيوخكم هم الحجة وهاهم يروون عن هذا الصالح رضي الله عنه وحشرنا بزمرته .. ! تمنياتي لك بالبصيرة زميلنا المحترم الصدري ووفقك الله وهداك وأنار دربك بالخير والهدى إنه سميع مجيب ..