عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-09, 11:12 AM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Lightbulb من آداب طالب العلم

من آداب طالب العلم



الالتزام التام بآداب الحوار والبحث والمناظرة ؛
ونذكر بعضها :



الأول : حسن المقصد والنيّة وإخلاصها لله وعدم الدخول في النقاش للمماراة والجدل بل بحثًا عن الحق.



الثاني :التواضع بالقول والفعل وتجنب ما يدل على الغرور والعجب والكبرياء .



الثالث :حسن الاستماع والإصغاء والقراءة والتأمّل وحمل الكلام على أحسن المحامل.



الرابع :الإنصاف وأن تكون الحقيقة هي ضالتك المنشودة تبحث عنها في كل زاوية وفي كل ناحية.


الخامس :البدء بمواضع الاتفاق والإجماع والمسلمات والبديهيات ؛ وعدم إلزام الآخر بإلزام لازم لأمر لا يعتقده.



السادس :ترك التعصب بغير الحق وعدم الاعتداء على الطرف الآخر .


قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَبِالْقِسْطِ
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّاتَعْدِلُوا
اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }



(8/المائدة).




السابع :احترام الطرف الآخر .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود:

( ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء ) .



الثامن :عدم تهويل مقالة الطرف الآخر بما لا تحتمله والإلزام بما لا يلزم .




التاسع :الاعتدال في اللهجة والحوار.




العاشر :عدم اتّهام نيّة المحاور والاعتذار له قدر الوسع والطاقة، فحسن الظن محمود وسوء الظن مذموم.





الحادي عشر :اتّهم رأيك وفهمك قبل اتّهام رأي وفهم الآخرين .



الثاني عشر :عدم الكيل بمكيالين . فإذا اعترف المحاور بخطئه في أحد النقاط لا تعيّر صاحبها وتقيس عليها باقي كلامه .



الثالث عشر :ادعُ لمحاورك في السر والعلانية بأن يهديه الله لما تراه حق ؛
واستفتاح الرد بالدعاء له ينبئ عن حسن الأخلاق والجديّة في المحاورة ولقبول المخالف.



الرابع عشر :عدم الانشغال بالمتكلّم عن الكلام .
كمن يقول أنا لا أتخاطب مع من مذهبه كذا .. ؛
فهذا غير مندوب في الحوار والخلاف ؛
فالنقاش مع الفكر قبل المفكّر والكلام قبل المتكلّم .




الخامس عشر :إن اغتاظك المحاور فلا ترد له الخطأ بخطأ وتلطّف معه وعامله بالحسنى .




السادس عشر : الرفق فما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه

وهو وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ؛ وهو أدعى لقبول المخالف .




السابع عشر :الإنصاف فلا بد من فهم حقيقة مذهب المخالف قبل الرد عليه، وتحرير قوله ونقله على وجهه.




الثامن عشر :تطهير اللسان من السب والثلب والشتم والفضح فليس هذا بشيء مع المخالف.




التاسع عشر :حسن البيان فإن من البيان لسحرا ؛ وهو أدعى لقبول المخالف.




العشرون :النقل عن العلماء وتوثيق النقل بعزوه ونسبته إلى مظانه ومصادره بعد التحري والتدقيق في صحته فذلك أدعى لقبول المخالف.



منقول




وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
ورزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم اهدنا واهدِ بنا