الســلام عليكِ سلام ملؤه حُب قلبي ...
أختـي في ذات الإله يا من أحببتها من الفــؤاد
أكتب إليــك ويـكاد القلب ينزف قبل المِداد ....
أهمس إليــك همسـة يشدوها الحُب في الله ...
تقبليها منـي يا رعاكِ الله
كُلنا يعلم أن للدعوة ثوابت وشروط أنتِ يا حبيبة سرتِ لدروب الدعوة
واثقة الخُطى على دروب أمهات المؤمنين نسـاء تقطر حياءهن كالدرر المنـثور
أمنا خديجة وعائشة وسـمية والكثــير ممن قرأتِ عنهن ...
هُن من قـال فيــهن الحبيب المُصطفى شقائق الرجـال
فأنت الأم – الزوجة – البنت – الأخت
أنتِ وأنــا وهـي
خطونا في الخـطوب وسرنا للبنـاء لكن منا من زلت قدميها وتاهت
لم تعلم وهـي تُشارك أخاً في الله حديث جانبـي وهمسات مُتبادلة صاغت من كلماتها جمالاً يُـثير قارئها ونسيت حدود وخطوط ...!!
همست ضحكت : حتى بدر منها الآهات
عبـرت عن مشاعـر حُزن وفـرح ...
بتعبير وجـه أمام أخـوة في ذات الإله ..
هذا حـال الداعيـات اليــوم .. وهذه صـورة بعض أماكن الدعوة إن كان مُنتدى أم غرفة إسلاميـة
أختي يا حبيبة كيف تكون داعيـة والكلام يُجــر . بالألف والواو ... مثال يا هلااااااااااااا فُلانة
وتُبدين الأسئلة الشخصيـة عن أخت وأخـرى وتُجادلي الرجـال لا يا أخيــة دعوة دينك تتطلب منك الثبات وبلوغ المعالي من الرُقي
من تحت يديكِ التربية الصالحـة وبلوغ المـعالي يأتي بجُهدك فأنت لؤلؤة في القاع ولستُ على الشاطئ بديـه
لا أريد أن أطيل عليــك يا حبيبة ... لأني أحبك في الله
أبوح لكِ بمشاعـر تكويـني عليكِ ....
يا زهرة يفـوح منها عطـر العفاف يُبان في همسات كلماتها
كـوني في مكانك حـق المؤمنة أحملي هم الدعوة بالوجـه الصحيح
أسمعي قول الصالحيـن إذ نادوا فيــكِ ... يا أخيــة
وأقبلي الرشـد والنصــح وأمضي بطريق الدُعاة رضيـة ...
كـوني من يُذكر سـرها في الغيب خــيراً ... وبالتقـوى تسلحي ...
وأسمعي منــي شروط .. أخطها لكِ من وداد
ضعي بيـنك وبين الرجال خط أحمـر !!
لا تُمازحي أختك على الملأ
أنصتي للدرس
وأسمعي إذ يُتلى القرآن على مسامعك الطاهـر
تجنبي الجدال مع الرجــال
أثبتِ وقدمي النصـح سراً حتى لا تـكون فضيحة بدلاً عن نصيـحة
أرتـقي بمكانك وأثبـتي
استخدمي اللفظ الحسـن
وتجنبي الأسماء الرقراقة
وفي الخــتام سامحيني ثُم سامحيني ...
اللـهم أرزقـنا الـهدى و الـتقى و الـعفاف و الـغنى
اللهم ثبتنا على طاعتكـ و قنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
.... منقول ....