إنطلقت من منطقة رأس رمان في الساعة الخامسة والربع من عصر يوم امس الجمعة الموافق 2 يوليو 2010م مسيرة تضامنية مع أهالي المسجونين بقضايا أمنية للمطالبة باطلاق سراح مجموعة من الارهابيين الخمينيين الذين يحاكمون بتهم القتل والحرق والتخريب وبعضهم تم الحكم عليهم ... دعت إلى هذه المسيرة الخائبة عدة جمعيات وتنظيمات سياسية وعلى رأسها جمعية الوفاق – حركة حرق – "وعد" – "أمل" – جمعية المنبر و تيار الوفاء ... شارك في المسيرة عدد من الرموز الصفوية وبعض المحسوبين على السياسة . وكانت المفاجأة والطامة الكبرى على رأس منظمي هذه المصخرة في راس رمان انه لم يتواجد سوى العشرات من المشاركين وهذا يسجل فشلا ذريعا في سجل المسيرات التي تنظمها هذه الجمعيات الـ6 ، خصوصا وان الناس ضاقوا ذرعا بهم وبدأوا بالتذمر منهم وعندما اقتربت الانتخابات البرلمانية بدأ صوتهم بالظهور . تواجد العشرات مابين إمراة وطفل وعجوز اظهر بوضوح ان جهود هذه الجمعيات وهذه الزمر ومحاولاتهم للضحط على الناس ودغدغة مشاعرهم بدأت تفقد مصداقيتها من الناس . أترككم مع التغطية لتتأكدوا بانفسكم حجم مسيرتهم المليونية نبارك لكم فشلكم الذريع فمصداقيتكم قد تناثرت وحتى أبناء جلدتكم قد ذاقوا ذرعا بدعاياتكم