أما تسمية الرافضة ، فقد ظهرت وشاعت عندما قام زيد بن علي بن الحسين بدعوته؛ فحين دعا إلى الخروج على الدولة الأموية، امتحنه أصحابه -وكان منهم أولئك الغلاة الذين اندسوا منذ زمن علي رضي الله عنه بين الشيعة الدعاة إلى حكم آل البيت- وقالوا له: لا نتبعك إلا إذا كفرت أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- فقال: [كيف أكفرهما وهما وزيرا جدي؟! ] يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن من كفرهما، فقد ألحق أعظم التهمة برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ كيف يتخذ وزيرين كافرين؟! وقد كانا أكثر الناس قرباً منه ودنواً واطلاعاً على حال الأمة، وتسييراً لها بعده، فلو أن رجلاً كان لديه وزيران أو مستشاران كافران..ألا يقدح ذلك في عدالته؟! فقالوا لـزيد بن علي : إذاً نرفضك، فقال: [رفضتموني ]، فسموا الرافضة ، هذا من أوضح ما قيل في سبب التسمية.
قال ايه قال في التوراة والانجيل
الله لا يبلانا يضلّون أنفسهم بأنفسهم ..
شعب الله المختااااار ..؟
نستغفر الله ونتوب إليه